هي بزقة وحدة ، اقسموها بينات بعضكم اشطار ، و لو انو عددكم كبير، اما ميسالش ، القناعة كنز لا يفنى… نبداو على بركة البوعزيزي الليستة :
– تفوه على كل واحد عيط باسم الحرية ليل و نهار، و نهارة اللي ولد بلادو تكتف و تظلم، غم على راسو و قال : « خاطيني أنا ، مانيش من المهمشين »
– تفوه على كل واحد غاضتو العراق و فلسطين و نيكاراغوا و نهار اللي الظلم شاعل يحرق في بلادو ، غم على راسو و قال « الحرية كان لفلسطين »
– تفوه على كل من طلع لمسرح و غنى و هدا غناياتو للشعب الأرمني و الشعب الأوزباكستاني ، و فرد نهار ولاد بلادو غارقين مقطعين بين الظلام و اللاكريموجين و غم على راسو و قال « نغني للشعب المسكين »
– تفوه على كل كلب طحان هز الستيلو و كتب ع الحالة الشاذة المنعزلة متع شاب ما حقوش يتقهر م الظلم اللي ما فماش في بلاد تعيش فيها زاهي فرحان سلطان في زمانك، و نكر في العباد اللي تدافع على حقها باش تعيش و كتب عليهم تمنييك أخضر ع الصباح و غم على راسو و قال « ماهو يسكرو افامهم كي الأخرين »
– تفوه ع اللي عمَر و و ضرب ولاد بلادو بالكرطوش الحي و باللاكريموجين و مدَ يدَو على ولد بلادو و دكَو في الحبس فماش ما يسكَر جلغتو ، و صاح و سبَ و عفس و حرق و غم على راسو و قال « سيدي هانا طايعين »
– تفوه ع اللي سرق و كذب ، ما خلا في البلاد بلاصة لغيرو، نقَص النعمة و فرَق النغمة، وزَع الكذب على الجواعة و نكر عليهم حقهم في بلادهم، حقهم في حياتهم، و حقهم في الغضب، و غم على راسو و قال « أنا المعلَم ، و نيك أم الأخرين »
– تفوه علي أنا شادد ستيلو و نكتب في بلاصة ما نهبط نهد القصور و العسَاسة ، و تفوه عليك يا اللي تقرا، و تغم على راسك و تقول « وزَر روحو، مسكين »
بزقة واحدة في وجوه الكل ، و حتي بزقة برشة فيكم.