وجيعة


تشويت ودايا في مكنوني

فجر عيوني

سيل دموع العين نارها قوية


تشويت ، حتى تقطع جاشي

خطف أنفاسي

ضيق المدفون وعينو حية


تشويت ، وعلى كل طرف جمرة تشعل

نار تتهز ، تلهب ، وتنزل

تحرق جلد اللحم ، طية بطية …


تشويت ، نبكي دم عيني سكايب

ذليل وعايب

ماء في السواقي ما لقاش ثنية


حليت يدي ، بالتراب نلقاها

وسط عماها

شافت وعافت تطرشقت مرمية


ومشيت حافي ع التراب المعوج

نلاجي ونلوج

ع الروح إلي ما لقيتلها ثنية …


تشويت ، وهاني هوني، ع الطريق ماشي

حالف مكتف ، ما نبراشي

حتى لو نخلي ساقي للمرض هدية


امشي وعدي

و كان جت الدموع ، قلها هدي

قد ما جريتي ، ما خلطتي علي


تشويت ، وقاعد حي

شماتة في ولد البي

و بنت البي

وروح البي

شماتة في ضعف الروح للألم

شماتة في العدم

شماتة في الكلام العربي الصعيب

شماتة في قباحة الغريب

شماتة فيك

وشماتة في

وشماتة في إلي مخبي السبعة الحية

وشماتة في إلي مخبي وجهو

وشماتة في إلي معلي سفهو

بالبوق فوق الحيوط

وشماتة في الحيوط

عديت عمري نضرب في الحيوط

عديت عمري داخل في الحيوط

ومازلت نضرب ، مازلت داخل

ومازال فوق القلب زلازل

ومازال الفم يبزق الكلام الساهل

والفعل الراحل

« ولدي ، عيش راجل

موت راجل « 

وشماتة في الوصية

وفي إلي نسا ، العمر موش هدية

وشماتة في إلي غدر

وشماتة في إلي حقر

ناكل الجمرة ، نحطها على لساني

هات اللحم نقشرو ونزرعو ع الثاني

نبني عليه طاق نوشم عليه أحزاني

تطلع عروقي للسما

تزرع في الغيوم م الضحك سواني

وشماتة في إلي ما خلا في شي

هاني واقف لهنا

وبش نقعد حي …

-10 أفريل 2012 ، بين السما والأرض –