هجوم بن ڨردان، ما ينجم يكون كان مؤشر على « تطور ما ». تنجم تكون فرقة استطلاع كيما تنجم تكون مجموعة كانت معملة تعمل خرق، كيما تنجم تكون عملية نوعية، كيما تنجم تكون « تخبط » أمام سد منافذ الحركة الكل. لا انا، لا غيري من المتابعين لما ينشر عندو رؤية واضحة للعوامل و المعطيات. و الحق ما نعتقدش أنو فما إمكانية وضوح، الشي اللي يخلينا من الأسلم ننقصوا م الحس و نحاولو نفهمو كافة المعطيات المتوفرة. الحيطة و الحذر واجبين، خصوصا كي الواحد يتفكر مدى هشاشتو الديوانية و الدفاعية. هل تم احترام حقوق الانسان أم لا في العملية اللي دارت؟؟؟ نحكيو على موتى، معناها م الدخلة في وسط اعتداء على حقوق الانسان، نحكيو على وضع ما لازمناش نحتفيو بيه بقدر ما لازمنا نحاولو نعملو كل شي باش ما يتكررش.
بالنسبة لحكاية التصويرة، الحق متع ربي نشوف أنو الپوليميك، و إن كانت موش حكاية زايدة في ذاتها، أما الحفران فيها حكاية زايدة. احنا كتوانسة مرضى، و الوعي الڢيراجي يخلي عنا إبداع في الإستيلاد اللغوي، و اللي يحس روحو مشوي يرجع الشوية عن طريق كلمات لا يتم اختيارها لتوصيف شيء ما أو نقل معلومة بقدر ما يتم اختيارها لإلحاق مرادف الشوية للآخر، و يولي الكلام ما يقصدش معناه المباشر، و اللي ينطق يقول ما لا يستطيع تحمل عقباه بالساهل. الپوليميك حفرانها زايد لسبب بسيط : حكاية عام لتالي، جندي صور روحو و هو يعفس على جثة قتيل، قبلها بمديدة صارت عملية إرهابية، و الرأي العام كان في تعاطف مطلق، وقتها صارت الپوليميك هاذي، و في ظرفية تواصلية أصعب، و رغم السبان من هنا و من غادي، إلا أنو الجندي تعدا ع المحكمة العسكرية وقتها. هذا دليل على اختيار تمشي سياسي خذاتو وزارة الدفاع، و اللي فات فيها عملتو مرة، ما عادش تنجم تتراجع في تطبيقو. الجماعة المصورين مع الجثث، اعرفو راهو م اللي دارت التصويرة، راهو سيديجا استدعاووهم و بدا التحقيق و مآلهم المحكمة العسكرية. بيان وزارة الدفاع في هذا الموضوع باش يكون « ضربة » إعلامية أخرى جيدة في سياسة الصورة الجديدة متع الجيش التونسي.
الواحد كي تبدا عندو حبة، ما لازموش يحكها. أما التونسي ضعيف، يشد روحو شطر سوكوندة و مبعد ظوافرو يوليو شينيول يحفر، موش يحك. استنكار التفاخر بالجثث رد فعل مفهوم، التعاطف مع المنتصر على « العدو الخطير الإرهابي » كيف كيف رد فعل مفهوم. شي ما يمنع كل حاجة فيهم تشد بلاصتها. الناس تحب على أبطال، البطل يخرق و يتحمل مسؤولية الخرق، و يربح راس مال عاطفي. المؤسسة، كممثل للمشترك المعقلن، لازمها تحافظ (صوريا ع الأقل) على الأخلاقيات. العواطف تعفس ع الأخلاقيات (داعش مثلا) كي تولي مصدر الإحتكام، هذاكة وين الناس عادي تحب « البطل ». العواطف ممنوع تكون مصدر احتكام متع « المشترك المعقلن »، هذاكا علاه لازم يتعاقب « البطل ». كونو عمل عمل بطولي ولا لا، موضوع آخر جملة. الموش عادي، هو أنو هذا و ذاك، المستنكر للخرق الأخلاقي، و المتطلع للبطل، يحطو ثقل عواطفهم على بعضهم. بينما لا المتطلع للبطل هو المسؤول الفعلي عن « خرق حقوق الانسان كقاعدة يومية »، ولا المستنكر الأخلاقي هو المسؤول المباشر عن فشل الدولة المتواصل في التعامل مع « الإرهاب ».
الصورة باهية ولا خايبة، ماهوش موضوع « فعلي » (الجنود قاعدين يتعاقبو سيديجا، و التصويرة كفعل هبطت و دارت سيديجا). الصباح صارت نقلة ما في تعامل الجماعات الإرهابية مع تونس. ماناش فاهمين الوضعية بالضبط و مازال ما عناش رؤية واضحة و سليمة، أما عنا معلومة تشير إلى تصاعد للخطر المحتمل. السكات و الهدا باهين، باش الواحد يعرف يخمم آش لازمو يعمل. الحكاية فيها أرواح، و الخسائر البشرية اللي صارت لازم تتفهم علاش و كيفاش و ناخذو منها درس.
الحاصل، واحد م الناس هكة نشوف. و اللي عينو باش يسب، يتفضل ينده.
Sinon, en réponse à un ami citant Mao disant que « la guerre n’est pas un dîner de gala », je dirais que c’est la raison pour laquelle il devient du moins inadéquat d’y prendre des selfies 🙂 .