Une Vie en mode Log

Les fichiers log  font partie de  ces soldats anonymes de l’informatique qui sont d’une importance énorme pour les développeurs de tout genre. Ces fichiers contiennent des traces écrites en forme de données brutes. Leur ensemble permet d’avoir une idée claire, à un instant donné, du fonctionnement du système informatique (logiciel, application, site web, système d’information), chaque log assurant la trace d’un artefact de ce même système. Ce qui y est noté sert à déterminer tout dysfonctionnement, quand ou et comment. Il peut aussi servir à optimiser, rajouter des fonctionnalités, remodeler le tout vers plus de perfectionnement.

Ces fichiers sont d’habitude « sans aucun intérêt » quand il s’agit d’un utilisateur lambda, de ceux qui croient à la Magie de la Technologie.

La Vie aussi est un grand système. Zinga (aka Driguibi, chouhira Hassen Saies) se propose de faire le suivi de la sienne  en laissant des traces, non pas en texte, mais en vidéo. Les VLogs qu’il propose ne sont pas des reprises du concept de « Vidéo Blogging ».  Il ne s’agit pas de blogging. Aucune intention directe, aucun « plan » ou « speech », juste les traces des journées, comme elles sont. Chacun de nous est le développeur en continu du système qu’est sa propre vie. Et si cette vie est menée par ses propres règles, ses traces deviennent aussi belles qu’amusantes. Je vous invite à ouvrir vos processeurs cognito-émotifs et regarder. Vous ne le regretterez pas. Commencez par n’importe laquelle, celle-là par exemple, parce que voilà  :

جمهورية ولا مملكة ولا سجن ولا حديقة حيوان؟؟

11 سنة لتالي، ما كونكتاش و ما كتبش. و من وقتها قعد السؤال معلق : جمهورية ولا مملكة ولا سجن ولا حديقة حيوان؟؟؟
وقتها ما فماش ثورة، و وقتها ممنوع تحاول تشوف و تنطق. تي ممنوع حتى تعرف اللي « التونسي » مشا، سرح على روحو.
جات الثورة، و بدينا نكتشفو.
الإجابة طلعت أصعب م السؤال.
الحكاية طلعت فريجيدار قديم معبي خضرة لايثة، يمشي و يقص الضو عليه.
الحكاية طلعت سلوم معلق بين هوا و فضا، بين فو پلافون و سقف.
الحكاية طلعت « اللي ما عنداش يهز بلاش و يخلص مبعد، و اللي عنده يهز بلاش و ما يخلصش مبعد ».الحكاية طلعت « سيرك عمار »، أما الأدوار مبلبزة، الصيد كلب و الحمامة طربوشة، السحار شبكة و الدب كسرونة. ما فما كان عمار واضح شادد بلاصتو حاشي بلحوحو في الميكرو : »قداشنا ما احلانا » …
« أتعرفين ماهو الوطن يا صفية؟؟؟ » « قرب هاك الكانون و يزي م الدوة، يعطك دنية » …
كل عام و انت بخير يا لخو.

Zouhair-Yahyaoui (Copyright Fhimt.com)

سنقاومهم

سنقاومهم بالتجهيل المقدس. طورا باسم الإله و طورا باسم الوطن.
و من هم؟؟؟ ليسوا نحن، و ان كنا من نفس المكان و الزمان. ليسوا نحن و إن حملنا من الأسماء المماثل. ليسوا نحن فهم أجهل. و نحن كي نقاومهم، لابد أن نصير أجهل. سواء ربحوا أم ربحنا، فالقادم أجهل.
سنقاومهم بنشر الإعتزاز بالجثة بين الصغار. هذا ما علينا أن نربي عليه الأبناء، دعائم المستقبل. قد يحبط غدا كما أحبط غيره، من أسطورة الوطن. و قد لا يحبط. فقط تظل صور الجثث كقاسم مشترك للقيمة و الفخر.
سنقاوم حارقي الكساسبة، بحرق حارق الكساسبة و تصويره و طبعه على صدور الأطفال جميعهم. ليعلموا الفرق بيننا و بينهم. فهم يحرقون الكساسبة، و نحن نحرقهم لأنهم يحرقون. و هم ليسوا نحن، فهم يحرقون و يفتخرون بالحرق. و نحن لسنا هم، و ذاك ما يسمح لنا بحرقهم و التفاخر بذلك.
سنقاوم المجهلين بالتجهيل، سنقاوم جهلهم بالجهل. ليس الجهل هو المشكل، جهلهم هو المشكل الأولي و الحقيقي الوحيد. و الجزء « هم » أسوأ من الجزء « جهل » فيهم. هم الوحوش الحارقون الذابحون المنكلون المفتخرون بذلك. و نحن الأبطال الحارقون الذابحون المنكلون المفتخرون بذلك.
هنيئا للتاريخ بك، سيدي الوزير.
كم كان محمد الشرفي ليكون فخورا، و هو اللذي تصدى لأعتى الحملات من أصدقائك في الحكم، حين انتوى ستر آيات الحرب عن الأطفال.
كان ليعتذر عن « رومانسيته » اللتي لم تسمح له أن يفهم أننا « نحن هم المسلمون الحقيقيون »، و لذلك لا خوف من آيات تدعو إلى الذبح.
فداعش صناعة أمريكية. أو اسبانية. أو روسية. أو صينية.
أذكر حديثا عن أطباق طائرة في الجنوب منذ سنوات، و هناك العديد من أبناء الجنوب ممن قضوا مع « الجرذان ». هي صناعة فضائية إذن ساهم فيها كل من ليس نحن. فكلهم في الأساس وحوش. و العالم عالم وحوش. لابد أن نربي ضد الوحوش ناسا يفتخرون بالقتل. أولئك الوحوش ليسوا نحن.
سنقاومهم و نغلبهم و نقضي عليهم، فلا خليفة صاحب حقيقة إلهية سوى نحن.

……..

(ع الاول، جيت باش نكتب بالسوري أول ما ريت التصويرة. مبعد حشمت، يمشيش يتعدا براني و يشوف خورنا اللي ناصبينو في وسط الشارع، دورتها عربي باش تقعد الأمور بالسترة).

1457801620_article