11 سنة لتالي، ما كونكتاش و ما كتبش. و من وقتها قعد السؤال معلق : جمهورية ولا مملكة ولا سجن ولا حديقة حيوان؟؟؟
وقتها ما فماش ثورة، و وقتها ممنوع تحاول تشوف و تنطق. تي ممنوع حتى تعرف اللي « التونسي » مشا، سرح على روحو.
جات الثورة، و بدينا نكتشفو.
الإجابة طلعت أصعب م السؤال.
الحكاية طلعت فريجيدار قديم معبي خضرة لايثة، يمشي و يقص الضو عليه.
الحكاية طلعت سلوم معلق بين هوا و فضا، بين فو پلافون و سقف.
الحكاية طلعت « اللي ما عنداش يهز بلاش و يخلص مبعد، و اللي عنده يهز بلاش و ما يخلصش مبعد ».الحكاية طلعت « سيرك عمار »، أما الأدوار مبلبزة، الصيد كلب و الحمامة طربوشة، السحار شبكة و الدب كسرونة. ما فما كان عمار واضح شادد بلاصتو حاشي بلحوحو في الميكرو : »قداشنا ما احلانا » …
« أتعرفين ماهو الوطن يا صفية؟؟؟ » « قرب هاك الكانون و يزي م الدوة، يعطك دنية » …
كل عام و انت بخير يا لخو.
Archives mensuelles : mars 2016
سنقاومهم
سنقاومهم بالتجهيل المقدس. طورا باسم الإله و طورا باسم الوطن.
و من هم؟؟؟ ليسوا نحن، و ان كنا من نفس المكان و الزمان. ليسوا نحن و إن حملنا من الأسماء المماثل. ليسوا نحن فهم أجهل. و نحن كي نقاومهم، لابد أن نصير أجهل. سواء ربحوا أم ربحنا، فالقادم أجهل.
سنقاومهم بنشر الإعتزاز بالجثة بين الصغار. هذا ما علينا أن نربي عليه الأبناء، دعائم المستقبل. قد يحبط غدا كما أحبط غيره، من أسطورة الوطن. و قد لا يحبط. فقط تظل صور الجثث كقاسم مشترك للقيمة و الفخر.
سنقاوم حارقي الكساسبة، بحرق حارق الكساسبة و تصويره و طبعه على صدور الأطفال جميعهم. ليعلموا الفرق بيننا و بينهم. فهم يحرقون الكساسبة، و نحن نحرقهم لأنهم يحرقون. و هم ليسوا نحن، فهم يحرقون و يفتخرون بالحرق. و نحن لسنا هم، و ذاك ما يسمح لنا بحرقهم و التفاخر بذلك.
سنقاوم المجهلين بالتجهيل، سنقاوم جهلهم بالجهل. ليس الجهل هو المشكل، جهلهم هو المشكل الأولي و الحقيقي الوحيد. و الجزء « هم » أسوأ من الجزء « جهل » فيهم. هم الوحوش الحارقون الذابحون المنكلون المفتخرون بذلك. و نحن الأبطال الحارقون الذابحون المنكلون المفتخرون بذلك.
هنيئا للتاريخ بك، سيدي الوزير.
كم كان محمد الشرفي ليكون فخورا، و هو اللذي تصدى لأعتى الحملات من أصدقائك في الحكم، حين انتوى ستر آيات الحرب عن الأطفال.
كان ليعتذر عن « رومانسيته » اللتي لم تسمح له أن يفهم أننا « نحن هم المسلمون الحقيقيون »، و لذلك لا خوف من آيات تدعو إلى الذبح.
فداعش صناعة أمريكية. أو اسبانية. أو روسية. أو صينية.
أذكر حديثا عن أطباق طائرة في الجنوب منذ سنوات، و هناك العديد من أبناء الجنوب ممن قضوا مع « الجرذان ». هي صناعة فضائية إذن ساهم فيها كل من ليس نحن. فكلهم في الأساس وحوش. و العالم عالم وحوش. لابد أن نربي ضد الوحوش ناسا يفتخرون بالقتل. أولئك الوحوش ليسوا نحن.
سنقاومهم و نغلبهم و نقضي عليهم، فلا خليفة صاحب حقيقة إلهية سوى نحن.
…
……..
(ع الاول، جيت باش نكتب بالسوري أول ما ريت التصويرة. مبعد حشمت، يمشيش يتعدا براني و يشوف خورنا اللي ناصبينو في وسط الشارع، دورتها عربي باش تقعد الأمور بالسترة).
Never :)
Je laisse cette image exprimer une réalité historique. Never Use The State as a Metric for Ethics. NEVER.
سيدي الوزير، انقرض عصبة
« هاذم ناس ماهمش جيش نظامي و ما يحترمو حتى قانون، هذاكة علاه عادي التنكيل بيهم ». الكلام هذا حكاه وزير التربية.
الفلاڨة ما كانوش جيش نظامي، و ما احترمو حتى قانون. دونك نورمال كي جنود الاستعمار نكلو بيهم، حسب المنطق متع سيادة الوزير، اللي واقيلا يخلص باش يطلع الكوتا متاعو، موش باش يأدي مهامو.
باهي سيدي الوزير، و وقتاه نسبيو نساءهم، و نستحلوهم، و نصوروهم عرايا ؟؟؟ وقتاه نبداو نرجمو ؟؟؟ ماذابيك قبل الإمتحانات، باش المفرخ متع المكتب يعرفو آش يجاوبو في الامتحان.
أليس في ديرب البلاد زك والدين حياء ؟؟؟
معناها وزير التربية يعتبر اللي وزارة الدفاع عفاطة و المحكمة العسكرية منيكة و الجيش مقود، بعد ما استنكرو و عداو المجندين ع المحكمة العسكرية ؟؟؟ تربية يا دين الرب، العصب الحقاني اللي نقاومو بيه داعش متع غدوة (اللي واقيلا باش تطلع أنيك بكثيييييييييير م الهموم الحالية).
اللي هذا يعاود في نفس أغلاط بن علي و بورڨيبة. تأجيل المعارك الحقيقية و « عملان حاجة باش الناس تصفق ». السياسة و تصريف أمور الناس ماهيش « مهرجان قرطاج الدولي » يا هوايش. و اللي غلبناهم توة، كي يقعد الڢيروس اللي ولدهم (جهل و وضع يعاون ع الجهل و استسهال اعتماد العنف كوسيلة عمل سياسي و نفي الإنتماء للبشرية عن الآخر و عن الكل، و ثقافة دينية قايمة ع النزوات القروسطية)، يزيدو يولدو ناس بعدهم يتعلمو م اللي صار. و أهم حاجة عنا هي إنقاذ المستقبل القريب و تصفية الحساب مع كل من تلوث « ديجا ». و هاذي تجي بالتربية و التعليم و التمشي السياسي المدني السليم اللي يعلي مرتبة المواطن و ما يناقش حتى حق من حقوقو.
كونو ناس دون رمزية أو تمثيلية أو دور يساندو مثل ها التصرفات، مفهوم و مفهوم و مفهوم. تي ياما شعراء شاخو ع الإنسان/العدو المشوي و الممزق الأشلاء. أما هاذوكم ماهمش تابعين السياق الرسمي، اللي يساهم بدرجة كبيرة في « الوعي العام ». و هاذي ديرب مسؤولية يا حيوان.
الواحد فيبالو ينجم يدورها « بالهدا » و تحليل و نقاش … شي … لازم ديما يزدم عليك لبزة يسخطك بالبهامة و التزبر على حساب البلاد و مستقبلها. جديرة أصل ها الرهوط (و على راسهم ناجي جلول).
يا شعب الخرا يا شعبي، تفرج مليح، باش نهار اللي يرجع يخرج عليك خراك الأسود و يتطرشق ع الكل، تعرف كيفاه حشيتها لنفسك.
ألف شكر لناجي جلول :شاهد ماذا قال ناجي جلول عن الشاب العسكري الذي اخذ صورة سيلفي والدواعش الجرذان خلفه. برافوو
Posted by دلتا نيوز Delta News II on Wednesday, March 9, 2016
مسيرة، و ضد الإرهاب؟؟؟
مسيرة ضد الإرهاب، مرة أخرى، لواه؟؟؟
ياخي كي باش يمشيو عباد في الشارع و يغردو « وووه وووه، تونس يا حبيبتي، غدروك الخراوات »، الإرهاب باش يكرز و يمشي يروح ؟؟؟
ولا لازم نقولو لرواحنا اللي احنا قاعدين نعملو في حاجة ؟؟؟ أي حاجة، اللي يجي، المهم هانا عملنا حاجة.
يا أخي، كي هو كتب علينا ربي، ماهو من غير حشوات. موش لازم « الهيلمان » متع « نتحداو الإرهاب »، على خاطر تحدي الإرهاب ما يجيش هكايا. تحدي الإرهاب يجي على زوز أصعدة : الإرهاب اللي « سيديجا »، هذاكة لازم نفصلوها معاه، و الحل ما عاد ينجم يكون كان أمني، مادام وصلنا للإعتداء على التراب. أما حل أمني صحيح، موش متع « بوتلوفة » و « هاو م القضاء » « لا م البوليس ». و الإرهاب اللي في الثنية، و هذا يتم بالقضاء على « محفزات الإرهاب المباشرة » (ع الاول كنت باش نقول الأسباب، اما تفكرت اللي ما فماش شكون قادر يعطي إجابة سليمة في غياب دراسات إحصائية و سوسيولوجية محترمة)، عن طريق دعم مقومات الانتماء لحلم « العقلاني المشترك »، و توفير « معنى للحياة في الوطن » أكثر و أكثر.
يقول قايل اللي المسيرة على خاطر « الوحدة الوطنية ». « لازم نوريوهم اللي أحنا يد وحدة ». ما ظنيش كان باش يبداو يستناو فينا قدام البرلمان ولا في الآفنو. تحب توري حاجة للدواعش، لازم توريهالهم في نطاقهم. أما « الوحدة الوطنية » راهي حاليا غير ممكنة سياسيا. الناس الكل مازالت تحندر في بعضها، من شيرة، و من شيرة أخرى فما مكونات سياسية ما عملتش نقدها الذاتي (على الأقل) لمساهمتها في صناعة الوضع الحالي الغير سوي.
يقول القايل « لتطليع المورال للناس اللي قاعدة تحارب ». أيه، هذا لازم و مستحب. أما هذا يصير في حكاية موجهة مباشرة للي قاعدين يحاربو، عبر مكان رمزي عندو علاقة مباشرة بيهم.
موش البرلمان، ولا قهوة الأونيفار، ولا قصر الحكومة ولا قصر قرطاج هوما اللي لازم يطلعلهم المورال، أما المؤسسات « المسلحة ». جنازة وطنية شعبية للشهداء، ولا لمة نظيفة قدام إحدى الثكنات، ولا أي حكاية منظمة قدام مؤسسة في علاقة مباشرة.
في تونس، لحد الآن، مازلنا في طفولة عاطفية في التعامل مع الأشياء. لا محالة ماناش وحدنا في البهامة هاذي. ما نحبوش نستعرفو اللي خايفين، وهو أمر معقول. أما الموت على يدين إرهابي ماهوش الخوف الأكبر. موت الأحباب و الأصحاب على يدين إرهابي هو الخوف الأكبر متع التونسي، و العباد تحب تهبط تصيح و تعيط، موش « ضد الإرهاب »، أما ضد ها التهديد النفسي. باقيه لوغة، و واحد م الناس عندي مشكلة مع ها اللوغة اللي ما تسميش الحكايات باساميها.
نكتب في الشي هذا على خاطرو في مخي، هكا نشوف فيه. نعرف اللي هو « دون أثر ملموس »، و اللي باش تهبط مسيرة، و اللي باش يصير تنبير على تعبيراتها الغالطة. و تعبيراتها ما تنجم تكون كان غالطة على خاطر جات بمنطق يكوع. و نعرف زادة اللي مازالوا مسيرات « الأحرار و الأحرارات » اللي باش يفرغو فيها الناس إحساس « اغزرولي يا أصحابي و احبابي، راني أتألم و أتكلم على خاطر المشترك اللي ضامنكم و ضامنني ». على قد ماهو مفهوم، على قد ماهو حفران في البحر.
و قبل ما نوفى، يمكن آخر تعريج على حكاية السيلفي (و مازالو سلفيات أخرين جايين، باش يبدا فيبالنا. الواحد ما ينقبش عينو بالغربال، هذاكة الموجود عنا توة، و هذاكا باش قاعدين نحاربو، و ما يمنعناش أنا نشيرو لموقع الخطأ و الفعل غير السليم). الاستنكار مفهوم، كيما استنكار الاستنكار متوقع. واحد م الناس جاوبت على العديد من « مستنكري الإستنكار » اللي دوروها « ياخي تشوفو في رواحكم ولاد قحبة ع اللي يحاربو؟؟؟ تي هاكم بايتين في الدفا ورا الأورديناتور » (تقول السيد قاعد يكتب ع الشطاير في طمبك المواجهة)، باعتبار انو ان كان احساسهم مفهوم فإنو التعبير مخطوء منطقيا (ترجع غلك ع اللي قهرك موش ع اللي ما عندوش دخل)، فما حاجة ريتها تتكرر عند المستنكرين، و اللي نعتبرها خطأ في المنطق. العديد م المستنكرين استسهلو إقامة پارالال مع داعش في حكاية التصاور. و ها المقارنة لا تجوز منطقيا، على خاطر من شيرة عنا تصرفات فردية غير ممأسسة، المؤسسة العسكرية الرسمية تستنكرها و تتعامل معاها كخطأ عسكري (باش ما نهولوهاش بكلمة جريمة، اللي ما تتسمعش بمعناها التقني بل بمعناها الإجتماعي)، و من شيرة أخرى عندك ناس كي تقتل و تنكل و تصور تعمل هكاكة بطريقة ممأسسة و معتمدة في الخطاب و الفكر الرسمي متاعهم. تنجم تلقا دعشوش ما يحبش يصور الذبحان أما يصور و يوزع و ينشر التزاما منو بالمشترك اللي عندو مع الذات الجمعية متاعهم، و استحالة تلقا جندي تونسي (ولا عون أمن زادة، مهما بلغت درجات التصادم، سابقا و لاحقا) ينكل و يصور تطابقا مع ما تعتمده المؤسسة اللي تعبر ع « المشترك الرسمي ». منطقيا، المقارنة لا تستقيم بين اللي كي يعملها يتعاقب، و اللي كي يعملها يترقى.
و بالله خلي نفصلوها مع كلمة « داعشي من داخل من داخل ». راهو أهم حاجة تميز الداعشي هو قرار و ممارسة القتل و التنكيل السهل و الأعمى كسياسة تعامل و كمنبع شرعية مباشرة لا إنسانية فيها. التعبير، الحديث، « الزلقان »، « الإندفاع العاطفي »، هاذوما بكلهم لا علاقة. تبرير الإنسان لوحشية الإنسان ماهوش علامة داعشية، ولا نازية، ولا فاشية، بل هو ممارسة تعبيرية قديمة قدم حمق الإنسان.
الحاصل …
Excuses, nécessaires et non suffisantes
La violence à l’encontre des femmes : quel cliché de militantisme citadin. Voici la première réaction se voulant « non machiste ». De toutes manières, on le sait tous, chacun tape sur les nerfs de chacun. Et parfois ça finit par arriver.
En y réfléchissant un peu, on découvre aisément que c’est ce que se dirait un policier pensant aux victimes de « mauvais traitement ». Parfois « excuser » porte le manteau de « comprendre ». Or l’acte de « comprendre » est beaucoup plus dense et valide que l’excuse. Comprendre ne se suffit pas aux exigences actuelles des « actuels », mais s’étend pour englober la réalité aux éléments de son devenir.
Violence contre les femmes! On arrive aisément à cerner quelques victimes, et tout le monde déteste les bourreaux ( tant qu’ils sont indéfinis ) . Mais qui sont-ils ces bourreaux???
Il m’est difficile de l’énoncer, connaissant ce que je risque d’y perdre. Ceci dit, il faudrait bien que ça finisse par être dit, quelque part, par quelqu’un.
Garçon se voulant (se déclarant aussi, c’est le cas de le dire) progressiste, j’ai agressé la femme que j’aimais. J’avais mes excuses, j’en ai pleins. Bagarre, caprices et situations impossibles, les mains sont sorties . Je n’oublierais jamais son regard. Cette femme qui me regardait toujours avec des yeux scintillants. Elle avait les yeux ouverts, avec une horreur glaçante, comme si elle regardait un monstre. Ce monstre ne fut autre que moi. Ayant levé la main, l’avalanche de coups et de contre-coups s’en est suivie. Excuses, j’en ai des milliers ! Et je pourrais vous en convaincre, et en convaincre toute la Terre s’il le faut. Mais mes récits n’intéressent que « Excuser ». Quant à « Comprendre », seul valide parmi tous comme le disait mon cher Spinoza, ses perspectives sont ailleurs.
Ce jour là, il n’y avait pas que moi et elle et nos subjectivités coincées dans un petit appartement. Il y avait surtout son devenir et le mien. Garçon, j’ai toujours été gâté par ma société. On ne cessait de me répéter que j’avais droit à tout, et une suprématie naturelle. Même résistant par la pensée, je continue de profiter même sans le vouloir de cette suprématie. Il m’est plus facile de jouir, il m’est plus facile de décider ma vie, il m’est plus facile de putain de marcher dans la rue. Et cela chaque jour. Rien ne m’oblige à me trouver dégoûtant un tas de jour par mois. Procréer arrivera le jour ou j’en aurais l’envie luxueuse. On ne me demande pas la reproduction comme justificatif d’existence. On ne peut activer le « Comprendre » sans prendre cela en considération.
Devant cela, mes considérations deviennent nulles. Quelque chose faisait que sa gifle me sonne plus grave que mes coups. Alors que, à la base, rien ne se résout à coup de coups. Encore moins entre un non-affaibli et un affaibli. Et là on ne parle pas de non-égalité, mais de non équivalence par le fait. On ne peut se mesurer à un pénalisé d’office qu’en s’appliquant la même pénalisation.
Ce jour-là, je n’avais pas eu le courage de le faire. « Tu m’énerves, je te tape ». L’aurais-je fait avec un ami mec??? Sincèrement, je ne sais pas. Ce que je sais, c’est que je ne l’ai pas fait. Ce qui n’est pas vraiment un argument en ma faveur.
Coup contre coup. Réconciliation, puis inter-perte irréversible.
Un bon moment, j’ai été dans le déni. Excuse après excuse. Déni et non rejet, parce que face à la rigueur de la logique formelle je me voyais agresseur. Comme ceux que j’ose prétendre passer mon temps à combattre.
Un jour, une amie m’a dit que la véritable bataille est celle contre soi. Je lui parlais de cette même femme perdue, tel un paradis. Ce « mot-bateau » ne m’avait jamais semblé aussi clairement imagé. Je porte en moi les maladies de ma société, et je m’en excuse. Pour les conséquences qui n’en ont rien à foutre de mes intentions.
Ni fleurs, ni excuses ne peuvent effacer cela. Et c’est en ayant vécu l’expérience de l’agressé par des « plus favorisés » que je sais le dire.
En écrivant ceci, je me sens petit.
Je m’excuse de ne pas être toujours à la hauteur de mes idées et principes. Simple mortel, ma seule défense est que personne n’est dieu, et personne n’est diable.
Je m’excuse.
هنا قاعة العمليات.
من تونس، هنا قاعة العمليات. كلما تحتدم الأمور، هنا هو المكان الخطير حيث كل شيء يدور.
من تونس، هنا قاعة العمليات. و هنا، يمنع التدخين منعا باتا. فالحفاظ على اللياقة البدنية أمر حيوي الأهمية ، لأن الشأن جلل، و مهمتنا هنا خطيرة.
قد تكون أعقد المهام و أطرأها، كما هو الحال اليوم، و كما يمكن أن تكون أكثر يوما ما. من يدري. فنحن أهل الجنوب نحمل جينا من الجنون، لا يمكن توقع تخبطه من شمال أو يمين.
هنا خرائط حائطية قديمة. لا خوف، فنحن من هنا حادو البصر. و إن تمزق الحرف عن الورق، فلا ضرر.
هنا الأوراق في كل مكان. تخيلوا عملية دون جدول حضور مطبوع حاضر؟؟؟ تخيلوا عملية دون أن يكون طابع التأريخ حاضرا؟؟؟ كانت الدولة لتنهار حينئذ. عملية بلا مرسوم و طابع و مكتب ضبط و مكتب ربط و قهوة فيلتر و طابع سكر؟؟؟ كانت تكون الكارثة.
هنا قاعة العمليات، هنا تونس. لا تخشوا فالمكان محاصر. بل مجهز. البراد كي لا تنتقص ادمغتنا الزلاليات و السكريات و النشويات المعينة على التفكير و التمحيص كلما اقتضى الأمر ذلك. العقل السليم في الجسم السليم. و التدخين هنا ممنوع، و طباعة الأوراق و توزيعها و دمغها و رسم الطابع فيها رياضة تدير الدم في العروق. و قبل الطباعة، تأتي الكتابة. هنا قاعة العمليات، هنا قاعة الكتابة. هنا نحارب الإرهاب بالكتابة. من قال أن الجيش لا روح إبداعية فيه؟؟؟ سنحاربهم بالفن …
هنا قاعة العمليات. هنا حرب حقيقية.
يزينا م الحكان.
هجوم بن ڨردان، ما ينجم يكون كان مؤشر على « تطور ما ». تنجم تكون فرقة استطلاع كيما تنجم تكون مجموعة كانت معملة تعمل خرق، كيما تنجم تكون عملية نوعية، كيما تنجم تكون « تخبط » أمام سد منافذ الحركة الكل. لا انا، لا غيري من المتابعين لما ينشر عندو رؤية واضحة للعوامل و المعطيات. و الحق ما نعتقدش أنو فما إمكانية وضوح، الشي اللي يخلينا من الأسلم ننقصوا م الحس و نحاولو نفهمو كافة المعطيات المتوفرة. الحيطة و الحذر واجبين، خصوصا كي الواحد يتفكر مدى هشاشتو الديوانية و الدفاعية. هل تم احترام حقوق الانسان أم لا في العملية اللي دارت؟؟؟ نحكيو على موتى، معناها م الدخلة في وسط اعتداء على حقوق الانسان، نحكيو على وضع ما لازمناش نحتفيو بيه بقدر ما لازمنا نحاولو نعملو كل شي باش ما يتكررش.
بالنسبة لحكاية التصويرة، الحق متع ربي نشوف أنو الپوليميك، و إن كانت موش حكاية زايدة في ذاتها، أما الحفران فيها حكاية زايدة. احنا كتوانسة مرضى، و الوعي الڢيراجي يخلي عنا إبداع في الإستيلاد اللغوي، و اللي يحس روحو مشوي يرجع الشوية عن طريق كلمات لا يتم اختيارها لتوصيف شيء ما أو نقل معلومة بقدر ما يتم اختيارها لإلحاق مرادف الشوية للآخر، و يولي الكلام ما يقصدش معناه المباشر، و اللي ينطق يقول ما لا يستطيع تحمل عقباه بالساهل. الپوليميك حفرانها زايد لسبب بسيط : حكاية عام لتالي، جندي صور روحو و هو يعفس على جثة قتيل، قبلها بمديدة صارت عملية إرهابية، و الرأي العام كان في تعاطف مطلق، وقتها صارت الپوليميك هاذي، و في ظرفية تواصلية أصعب، و رغم السبان من هنا و من غادي، إلا أنو الجندي تعدا ع المحكمة العسكرية وقتها. هذا دليل على اختيار تمشي سياسي خذاتو وزارة الدفاع، و اللي فات فيها عملتو مرة، ما عادش تنجم تتراجع في تطبيقو. الجماعة المصورين مع الجثث، اعرفو راهو م اللي دارت التصويرة، راهو سيديجا استدعاووهم و بدا التحقيق و مآلهم المحكمة العسكرية. بيان وزارة الدفاع في هذا الموضوع باش يكون « ضربة » إعلامية أخرى جيدة في سياسة الصورة الجديدة متع الجيش التونسي.
الواحد كي تبدا عندو حبة، ما لازموش يحكها. أما التونسي ضعيف، يشد روحو شطر سوكوندة و مبعد ظوافرو يوليو شينيول يحفر، موش يحك. استنكار التفاخر بالجثث رد فعل مفهوم، التعاطف مع المنتصر على « العدو الخطير الإرهابي » كيف كيف رد فعل مفهوم. شي ما يمنع كل حاجة فيهم تشد بلاصتها. الناس تحب على أبطال، البطل يخرق و يتحمل مسؤولية الخرق، و يربح راس مال عاطفي. المؤسسة، كممثل للمشترك المعقلن، لازمها تحافظ (صوريا ع الأقل) على الأخلاقيات. العواطف تعفس ع الأخلاقيات (داعش مثلا) كي تولي مصدر الإحتكام، هذاكة وين الناس عادي تحب « البطل ». العواطف ممنوع تكون مصدر احتكام متع « المشترك المعقلن »، هذاكا علاه لازم يتعاقب « البطل ». كونو عمل عمل بطولي ولا لا، موضوع آخر جملة. الموش عادي، هو أنو هذا و ذاك، المستنكر للخرق الأخلاقي، و المتطلع للبطل، يحطو ثقل عواطفهم على بعضهم. بينما لا المتطلع للبطل هو المسؤول الفعلي عن « خرق حقوق الانسان كقاعدة يومية »، ولا المستنكر الأخلاقي هو المسؤول المباشر عن فشل الدولة المتواصل في التعامل مع « الإرهاب ».
الصورة باهية ولا خايبة، ماهوش موضوع « فعلي » (الجنود قاعدين يتعاقبو سيديجا، و التصويرة كفعل هبطت و دارت سيديجا). الصباح صارت نقلة ما في تعامل الجماعات الإرهابية مع تونس. ماناش فاهمين الوضعية بالضبط و مازال ما عناش رؤية واضحة و سليمة، أما عنا معلومة تشير إلى تصاعد للخطر المحتمل. السكات و الهدا باهين، باش الواحد يعرف يخمم آش لازمو يعمل. الحكاية فيها أرواح، و الخسائر البشرية اللي صارت لازم تتفهم علاش و كيفاش و ناخذو منها درس.
الحاصل، واحد م الناس هكة نشوف. و اللي عينو باش يسب، يتفضل ينده.
Sinon, en réponse à un ami citant Mao disant que « la guerre n’est pas un dîner de gala », je dirais que c’est la raison pour laquelle il devient du moins inadéquat d’y prendre des selfies 🙂 .
حزب الوعي الفيراجي
أحد أعتى المشاكل اللي تعترضنا، في تونس و غير تونس، هو « الوعي الفيراجي » في التعامل مع الأمور ذات الطابع السياسي. و يمكن حكاية « حزب الله » الأخرانية سيمتوماتيك، و فيها المكونات التامة متع الحكاية هاذي.
الوعي الفيراجي هو هاك الوعي اللي ما ينجم يشوف كان « معايا ولا ضدي »، و باقي الحديث مجرد تلصيقات صياحية و حكايات مختلقة. الوعي الفيراجي هو اللي يجعل من الآخر المشكلة الوحيدة و الكبرى اللي كيف تتنحى ، تتنحى الهموم الكل. الوعي الفيراجي يرتكز على اسطورة متع علوية مسبقة مقارنة بالآخر : ع الدخلة خير منو و انظف منو و اشرف منو.
الوعي الفيراجي حاجة مفهومة في بلاصتها. تنجم تخرج في إطار عرك حكت فيه الركب، و قدام واقع العنف التجريد العقلي يتبسط ع الاخر لزوز اطراف. التقسيم هذا ينتهي بانتهاء العركة، على خاطر التقسيم جابتو العركة، موش العكس. أما يولي غير مفهوم وقت اللي نحكيو على السياسة، اللي هي في الأصل تفكير في « الأسلم للفعل »، وسط عديد النظريات حول الحياة و معناها و الإنسان و كيفية التعامل بيه و معاه، و غيرها. هذا في الأصل، و هذا علاش فما سياسة. الوعي الفيراجي ما ينجم كان يشوه مسار البحث عن الحلول كي تبدا في بلاصة كلها مشاكل.
أكثر حاجة ما ينجمش « الوعي الفيراجي » يستحملها، هي « المراوحة » و « التنسيب » و « حطان كل حاجة في بلاصتها »، كيف يقتضي الأمر بإبداء موقف. ينجم يستحمل خطاب كره مقابل فيراجي الطابع، لأنو من غادي يزيد يستمد شرعية، و ينتج للي مقابلو شرعية، في عجلة عدمية لا متناهية. حطان كل حاجة في بلاصتها ما ينجم كان يوجع مخ الفيراجي. على خاطر أهم حاجة في الوعي الفيراجي هو السهولة. من غاديكة يبدا كل شي و من غاديكة الطاقة العجيبة اللي تتغذا منها الحيوانات الفيراجية. الإنسان كسول بطبعه، و أنك تفكر هو مجهود عضلي يتطبق ع الدماغ. نوع متع رياضة يومية. أنك تفسر كل شيء ب « إله مقابل شيطان » أسهل، و كل واحد إله نفسو و يعرف روحو ماهوش الشيطان. هو باش الواحد يستعمل الألفاظ السليمة، ماهوش أسهل بقدر ماهو « أقل مجهود ». أنك تغسل سنيك أسهل من أنك تهز روحك و تمشي لدونتيست. أنك ما تغسلش سنيك، أقل مجهود. نفس الشي بالنسبة لعضلة المخ. و اللي تولي تنشط في الوعي الفيراجي لاجتراح السباب و الكليشيهات كرد فعل على جرح التنسيب.
و بالنسبة لحزب الله، نهار اللي نشوف بطاقة انخراط « الله » تو نحكيو. يحكيو باسمو و ميم پا عضو في المكتب السياسي …
الكائن العجيب يغزو المدينة
اليوم نحب نعرفكم على كائن عجيب. ترعرع في جبال الكاف، و جوانحو كي يتحلو يوساعها الكل، من أطرف الارض لأطرف الكون. كائن التيسو العجيب عندو رياضة يمارسها بجمال : الطريزة. كل شي مطروز بالعين : كولاج ولا سينما، تصوير ولا دهينة ولا طريزة. كي العزوزة النڨرازة، مطبسة ع الإبرة و الخيط، تمنقش في اللي شافتو في راسها و تطرز الارواح خيوط و اشكال و الوان.
كائن التيسو حط عينيه ع المدينة. أي مدينة، كل مدينة، مدينة الشوارع اللي ناسها قطعة من سيمانها. و الطريزة باش تبدا تتعرض من نهار 6 مارس، عند عايشة الڨرجي في سيدي بوسعيد. ننصحكم تمشيو تعملو بانو لعينيكم. شوية جمال ما فيه باس، سيرتو كي يبدا عندو ما يحكي.
هاذي الآفيش متع الڢيرنيساج :
و هاذي وحدة من أكثر اللوحات اللي عجبوني في حياتي ، لانتصار بلعيد (كائن التيسو المذكور أعلاه) :
آه، أيه قبل ما ننسا، كل وين تواتيكم فرصة باش تتفرجو في « نڨيش ربيع« ، ما تراتوهاش