كتاب الحكم لأبيقور، ترجمة أولى، جزء 2

VI

المقدرة، ولا الطاقة و القوة، اللي توفرلنا وسيلة أكثر للأمان وسط الناس، ما تنجم تكون كان نعمة باهية، مهما كانت الثنية اللي توصلنا ليها.

VII

فما ناس فركسو ع الشهرة، و اللمعان، و سلطة الاستكراز فماش ما يحصلو أكثر أمان وسط الناس. إذا كان، باللي فركسو عليه و حصلوه، وصلوا لحالة الراحة، اعرف راهم حصلوا أعز نعمة موجودة في الطبيعة. إذا كان بالعكس، لا ربحو راحة البال لا والو، اعرف راهم هوما لي كروا على رواحهم، و بالقوي زادة.

VIII

حتى متعة ماهي مضرة ولا وجيعة بذات نفسها، ولا في ذات نفسها. أما تلقاه الموضوع اللي فما حاجات ولا أشياء، كي توفر لذات، توفر معاهم أكثر وجايع و مضرة.

IX

لو كان جات المتعة تتمثل في  تلميد البنّة و الملذات اللي البشر ينجم يذوقهم ببدنو ولا بروحو، هكاكة المتع ما يفرقوش على بعضهم، و كل وحدة فيهم تسوى الاخرى.

X

كان الشهوانيين و المتمتعين يلقاو في الحاجات اللي توفرلهم المتعة دوا ضد الخوف و الرعب م الموت و الوجايع و العذاب، و يلقاو معاها زادة حدود للطمع، ما عنديش علاه نلوم على حالتهم. على خاطر، إذا كانهم في الحالة هاذيكة، اعرف راهم هانيين بالمتعة، من غير لا وجايع و لا حسرة.

XI

لو كان جينا ما عنا حتى شك خايب في اللي قاعد يصير في السما، و حتى قلق ولا حيرة قدام الموت، و كان جينا فرد وقت نعرفو الحدود متع احتياجاتنا و الحدود متع الوجيعة، راهي الفلسفة كانت حكاية فارغة ما تنفع لشي

XII

كي يبدا واحد لاطختو في قلبو مخاوف في جرة الخرافات متع عامة الناس، ما ينجم يتخلص منهم كان بدراسة و معرفة الطبيعة : من غير ها الدراسة و البحث، البنة الخالصة و الصافية تولي حكاية مستحيلة.

yolo_epicure