XXX
كي تبدا الرّغبة الطّبيعية في حاجة ننجّمو نتخلاو عليها من غير وجيعة، عنيفة، اعرف راهو مش م الرغبة الطبيعية. الحكايات اللي تزيدها النفس للحاجة المرغوب فيها، من غير ما تكون بالحق منها و فيها، يعملو فكرة غالطة. الفكرة الغالطة اللي عملناها لرواحنا على حاجة هي السبب في عنف الرّغبة ليها.
XXXI
الرغبات اللي ننجمو نتخلاو عليها من غير وجيعة، ماهيش متعلقة بحاجات لازمة : ماهي إلا شهوات مفرتة لهنا و لغادي، تفريقهم ساهل، بالخصوص كيف تبدا الحاجة المرغوب فيها صعيبة، و لازمك ياسر تعب باش تحصلها، ولا تلقاها سبب متع مضرة.
XXXII
من بين النعم اللي توفرها الحكمة للإنسان باش يتهنا، تقعد الصحبة أحسنها و أكبرها. الانسان ، المحدود بطبيعتو، ما يلقا السلامة و السند كان في الصحبة.
XXXIII
هي نفس الحكمة اللي بينت للإنسان اللي حتى وجيعة ماهي دايمة، ولا حتى توصل تشد و تتواصل برشة وقت.
XXXIV
الحق الطبيعي قايم على النفع المتبادل : نوع متع كونتراتو فيه اتفاق أنو ما نضروش بعضنا، بطريقة متبادلة.
XXXV
لا فما لا عادل لا ظالم بين الحيوانات، بما أنو ما بيناتهمش كونتراتو متع عدم المضرة المتبادلة. كيف كيف، ما بين الناس اللي ما حبوش، ولا ما نجموش، يتفقو على كونتراتو متع عدم مضرة متبادلة.
XXXVI
العدل في ذات نفسو ما فماش. ما فما عدل إلا وقت اللي فما اتفاقيات بين المجتمعات مهما كانت اوطانها، قايمة على عدم المضرة المتبادل.
XXXVII
الظلم في ذات نفسو ماهوش شر. الشر في هاك الخوف م اللي مكلفين بمعاقبة المذنبين.