الساعة قبل ما نبدا، نعتذر لأي واحد فرحان و باش ياخو كلامي على أنو تڨنڨين.
البارح، على حلة « الأورديناتور »، عملت تنڨيزة للأزرڨ (فايسبوك مسميه لزرڨ) باش نعمل طلة نشوف المعارف و الأصحاب و الاحباب و هاك اللي ما نعرفهمش وين يحوسو، ياخي عرضتني فازة تتشيطح في صفحة الإستقبال « هاپي دادي داي ». نتفكر اللي ريت في افلام قبل، و قريت في مجلات على « عيد الآباء »، أما بما أني ما احتفلتش بيه قبل، طفيت الضو.
الحاصل، ليوم عاودت عملت طلة ع الازرڨ، و كيما توقعت : الناس الكل هاج عليها عرق الإحساس على ابيها، و اللي ماتلو بوه هبط عليه قصيدة، و اللي البارح في الايام مازال كي كتب ع المرأة التونسية الكادحة ما احلاها و ع الأم كيفاه مضحية صبح مألف قصايد ع البو الزوالي اللي بمظلتو يخدم صاهدتو الشمس. يقول القايل، تو احنا في تونس و بكلها كركارة، اناثي و ذكورة. أما ميسالش، كلو يهون قدام « الضرورة الشعرية ». المنظر فكرني بفازة صارت عام 2000، و نتفكرها مليح. عامتها ، في الليسي اللي نقرا فيه (المعهد الثانوي بالمروج الرابع تحديدا)، الناس الكل كانت تتبع في « شمس عليك ». وقتها كيف يحل فضاء جديد ولا أي حكاية جديدة، الناس اللي في حالها تلقاها تمشي تحج أفواجا أفواجا، و النا اللي ما فيحالهاش تتفرج في التلفزة و تقعد تعلق و تألف، لوين تواتي تمشي تشوف بعينيها. كارفور كيف حل، الكراهب من وسط الأوتوروت حابسة. باڨات كيف كيف. وقتها كانت « شمس عليك » المنوعة المفضلة لعديد القطاعات م المفرخ متع تونس اللي تخلطلهم كانال هوريزون. أيا عاد، ما نطولش عليكم الحديث، عامتها في الجمعة الاولى متع فيفري « شمس عليك » حكاو في الحلقة متاعهم على « سان فالنتان »، و باڨات عملت عرض « سماك و الثاني بلاش »، و اللي يتمثل في الآتي : كوپل يمشيو قدام الكاسة، يعطيو بعضهم شفة (سماك)، الكسكروت الثاني ياخذوه بلاش.
وخيكم نتبع مع الناس، نتفرج من بعيد. نهار 14 في الليسي، العباد الكل مقلوبة، اللي هذا صاحبتو عاملتلو عركة على « كادو ڢالنتان ». العام اللي قبل لا ڢالنتان لا زب العود. عادة مجتمعية تخلقت هكاكة.
الحاصل، اليوم تفكرتها الحكاية هاذيكة. نورمال انطلاقا م السنة تولي فما احتفالية « عيد الأب » في اليومي متع برشة أجزاء لا يستهان بها م المجتمع التونسي. جوست هكاكة، على خاطر سي مارك خطرتلو، و العباد تأثرت و واتاتها الحكاية. العادات تتصنع هكة، بالسهولة هاذي و بالاعتباطية هاذي كيف كيف.
بون واحد م الناس ما احتفلتش بيه العيد هذا، موش على خاطر فما حكاية مع بابا (بالعكس، نحبو و نعتبرو انسان ينيك في الراس)، أما كثرو علي المناسبات و الاعياد.