عام 2011، و من باب « القضاء و القدر »، ابتلانا ربي بحاجة اسمها « السبسي » في الساحة السياسية التونسية. بعد ما طلعوه م المورڨة البورڨيبية، جماعة قروي آند قروي كملو عطاوه « خبرتهم الإعلامية في الإتصال » (و هم أبرع ما يكون في علوم بيعان الياغرط و الخطوط الجوالة باسم الحداثة و الأصالة و هاك الفازات) و سي معز السيناوي كمدير صورة و مستشار (مازال في بلاصتو). و م اللي حط ساقيه في الما بارد، ما فتئ سي الباجي يعاود و يكعرر في نفس الكلمات « مصالحة، و عفا الله عما سلف ». حتى بعد خمسة سنين، و تطبيقا لمقولة « العناد و الخرا في الواد »، واصل السبسي التكبيش في نفس الكلمات. و نفس الحكاية رجعت بمسمى جديد، اللي هو مشروع قانون المصالحة. صحيح البلاد عرفت مشاكل من نوع جديد، و مطروحتلها خيارات صعبة و لازمها حلول حقيقية، أما هذا الكل السبسي ما يعنيهش. ما تعنيه كان نفس الكلمة اللي متلقنها من « المستشارين ».
خاطر الساعة، خلي نبداو واضحين. السبسي كإنسان، خارف. ما يوصل يكبش و يكعرر إلا بعد تمرينات عديدة و قاسية. نتفكر عام 2013، و بمناسبة سي اعتصام الرحيل، توفرتلي الفرصة نتعامل مع برشة ناس تتعامل مع السيد هذا و بكلها ما كانت تحكي كان على « الهربات » و « الفلتات » اللي هو بيدو واعي بيهم. معناتها كيف يبدا يتكلم و يعبر و ينفعل، اعرف راهو مسكين ترانا ياسر باش خلط ورا روحو ينطق في هاك الكلمات. و موش من باب التشهير نقول في الكلام هذا (و نستر في أكثر)، أما من باب « اعذروه ما تسبوهش ياسر، هذاكة البدن آش عطا ».
معناها كيف نحكيو ع السبسي، نحكيو بالأحرى على ماكينة فيها ناس أخرى و مخاخ أخرى : « جمعيات »، ثينكطانكوات، مستشارين، أصحاب، معارف، شركات و آفاريات تابعين الأصحاب و المعارف الثقاة. السيد انقطع أكثر من عشرين سنة ع العمل السياسي، و اولاد حزبو مغلبهم يعرف التراب م الشيرة الأخرى. هذاكة آش قعدلو كي تجي تشوف.
المهم، المدة هاذي عاودت نفس الزنانة رجعت، و من نفس الشيرة. و المرة هاذي في فورمة مشروع قانون المصالحة. عامناول، في الروندة لولا، تنطر جزء من فريق « السبسي » اللي كان شادد الحكاية، اللي هو محسن مرزوق. و بعد ما كان « رسول المصالحة » رجع لمرحلة « مشروع سياسي ». في الأثناء، الحجج اللي استعملها و اللي استعملوها جماعة السبسي عام 2015 مغلبها طاحت في الما. حجة « باش تدخل مليارات بالوقت » طاحت، بحكم أنو كلمة « تدخل مليارات بالوقت » تعاودت عشرات المرات : هيا نصوتو فيسع على إعادة رسملة البنوك باش تدخل مليارات بالوقت، هيا نحلو اللعب لبودينار في حكاية الشراكة بين القطاع العام و الخاص باش تدخل مليارات بالوقت، هات نطيحو السروال قدام الدولة الفلانية باش تدخل مليارات بالوقت، هات نمدو يدينا كيف قحِبّة الكوليزي اللي يقعدو بلا كليونات و ناخذو قروضات أخرين باش تدخل مليارات بالوقت. و في كل مرة، الحاجة الوحيدة اللي تدخل هي العصبة، و مليارات زادة. حجة « راهو باش نشغلو و نستثمرو في المناطق الداخلية » طاحت كيف كيف، و ولا أي حديث « رسمي » ع التشغيل يضحك بمرارة بعد الآلاف اللي وعد بيهم شوكات كيف لحمت في الڨصرين في جانفي 2011، و كي العادة « شغلو » العصبة و استثمرو « العصبة » في المناطق الداخلية.
كي عاود رجع الحس ع المصالحة و العفو، المرة هاذي حجة قديمة رجعت على لسان برشة نواب و « كرونيكورات » قراب م القصر. ما كانوش يقولوها برشة قبل، أما توة حتى م النواب المورطين في الفساد (كيف مادام سعاد زوالي عن نداء تونس) ولاو يقولوها و يعاودو : « سيبولنا القانون راهو باش يحرر برشة موظفين مكبلين بالتتبعات و هوما كفاء ات. مورطين على خاطر نفذو تعليمات كان رفضوها نعرفو آش يصيرلهم، موش مسؤوليتهم اللي صار ماهم إلا عبد المأمور. نحرروهم تزها البلاد ». هذا بالمختصر الحجة المتكررة على لسان العديد من هنا و من غادي.
مساكن.
خاطيهم.
ما عندهم ما عملو، و تونس محرومة منهم و من كفاءتهم.
شنية ها الكفاءة؟؟؟ التصحاح كيف تجي تعليمات شفوية؟؟؟
علاه؟ ياخي ما فماش شكون تلّف أيامات بن علي، باش ما يوسخش يديه؟؟؟ ما فماش شكون دبرت شهادة مرضية و سلكها؟؟؟ ما فماش شكون كبش في « كراس الشروط » من غير ما يدخل للحبس؟؟؟
كونو « موظف عمومي » ولا شبه عمومي (هاذوما اللي يدافعو عليهم و حاطينهم راس حربة) معناه اللي هو انسان يخلص من فلوس « العموم » باش يخدم « العموم ». كونو هو تعامل مع الوظيفة « كامتياز »، مسؤوليتو، اختيارو و يتحمل عواقبو و عواقب تصرفاتو باش يحافظ عليه كامتياز. بن علي ما كانش يحبس اللي يمهطلو، كان ساعة ساعة اللي يكسرلو كرايمو فيهم يستدعاه « لمهام أخرى » ولا ينقلو. و التنقيل تابع « كونتراتو » العمل اللي عاقدو الموظف العمومي و الشبه عمومي مع « العموم ». الكونتراتو اللي يخلص عليه فلوس، موش كعبات بطاطا و حفنة بسيسة.
الساعة خلي نوضحوها. القانون يشمل الموظفين العموميين و الشبه عموميين من غير ما يفسر. باش توضاح الصورة، حطو في بالكل اللي الخبراء المحلفين المعتمدين لدى القضاء، المديرين الكبار متع البنوك و الشركات الكبرى (عام ولا خاص، ستاڨ، صوناد، الوكالة العقارية، ديوان البريد، اتصالات تونس …) كلهم موظفين شبه عموميين و مشمولين بحديث « مساكن ».
معناها توة تونس محتاجة الخبراء اللي صححو اللي مشاريع فاسدة خلاتلنا بنية تحتية متهالكة، يرجعو يخدمو؟؟؟ محتاجة الخبراء اللي « قهوة » ولا « تليفون » يجيب تصحاحتهم، يبداش فما سم في الحكاية ؟؟؟ محتاجة اللي يسيب قروض من غير ضمانات بفلوس الناس، يرجع يخدم؟؟؟
الساعة، فما تجربة في العلوم الإنسانية (اللي هي تجربة ميلڨرام) ، تبين مرة و إلى الأبد اللي، في أحسن الحالات (موظف ما استنفع شي و سمع الكلام) الإنصياع هو قرار و اختيار. و الانسان مسؤول على اختياراتو. انت اخترت ما تفركسش على طريقة تأدي بيها واجبك من غير ما تدخل في صدام. سواء عن كسل أو جبن، في الحالتين سواء. على خاطر تبعات فعلك سواء.
اللي صحّح على ثنية راشية اللي هي صحيحة مسؤول مباشرة عن أرواح الناس اللي ماتت بحوادث في جرة البنية التحتية بفلوسها. يبداش حالو يسخف اليتيم.
اللي صحّح على اوراق مارشي مدينة الثقافة، و استغل تحليفو باش يأكد اللي الأمور الكل مطابقة للمواصفات في مارشي كان مفروض يوفا في عشرة شهور قعد عشرة سنين، مسؤول مباشرة عن حرمان شباب تونس الكبرى من فضاء كانوا فيه عدد كبير م النوادي و الجامعات الرياضية المفتوحة للجميع و تعويض ها الفضاء بفراغ كبير، كل واحد كيفاه عباه على حسابو.
الحكاية ماهيش شماتة، الحكاية أبسط من هكة ببرشة. نقولو واحد يسكن في بالاص فيه عساس، و مدة ثلاثين سنة كل مرة دار تتنطر منها حاجة، و ساعة ساعة واحد يتدغر في الظلمة، ولا يدعثرولو ولادو م الدروج. بعد ثلاثين سنة، السكان يطيحو السراق و يشلقو اللي العسّاس هو اللي كان يحلّلهم البنية.
أخطاونا م السراق، أما العسّاس ترجعو يخدم؟؟؟ تنجم توصل تتفاهم مع السراق بعد طريحة و ترجيع المسروق و فجعان الذيب. أما العسّاس ما فيهش حديث، ماعادش يخدم في البالاص.
و حديثنا قياس.
Archives mensuelles : juillet 2016
Appel à participation pour les geeks #مانيش_مسامح #ما_يتعداش
Amis geeks, membres de la communauté opensource tunisienne ayant fait ses preuves dans tous les combats citoyens du pays, hackers de tous bords, développeurs éparpillés mais à l’esprit citoyen présent : notre pays vit dernièrement un nouveau bras de fer entre « ancienne génération » tenant à ses privilèges et à sa philosophie de gouvernance, et « nouvelle génération » imposant une patrie qui émane des citoyens, dont la gouvernance part d’eux pour revenir vers eux dans le respect des droits et de la dignité de chacun. Une « nouvelle génération » qui sait que le groupe ne peut être fort qu’en fortifiant de manière équivalente tous ses éléments, et que l’élément n’a de sens que dans un groupe. Ce bras de fer se tient autour du projet de loi d’amnistie de tous les malfrats politico-administratifs, et de leur réhabilitation dans la vie commune.
L’informatique et ses applications informatives sont notre arme, le net est avant tout notre territoire. Une idée, inspirée par une pensée de Taha Dziri, pourrait voir le jour et faire son effet. Une application « Ta77anGo » (selon le modèle de PokemonGo), qui part du rapport sur la corruption établi par Abdelfattah Ben Amor en 2011 (rapport étatique, donc personne ne peut contester le contenu, mis à part les puristes et radicaux) comme base données, avec recoupement quant aux listings des gouvernements tunisiens disponibles sur wikipedia, qui afficherait aux localisations géographiques des « marchés publics corrompus » (mentionnés dans le rapport) des avatars des personnes corrompues impliquées, ainsi qu’un descriptif de l’affaire. Aux utilisateurs de collecter le max de corrompus.
A la base, ce n’est qu’une idée, et je fais appel à tout jeune geek tunisien pour former une équipe de travail afin de mettre en place telle application. D’autres idées sont possibles, pour contrer leurs efforts à faire survivre les cadavres que nous avons choisi d’enterrer. Celui qui se trouve intéressé par la mise en place de cette idée peut me contacter sur twitter ou par mail. Celui qui veut participer et a d’autres idées peut envoyer un message à la page de la campagne Manich Msamah.
Ils se croient invincibles, plus encore ils croient que tout le monde en est convaincu. Il suffit d’un bon nombre de « V » qui savent qu’ils ne le sont pas pour les vaincre.
(Excusez les erreurs, écrit à la hâte).
قراءات : الأخوة كارامازوف، أو كيف بعبص دوستويفسكي فرويد
تقديم : في التركينة هاذي، كل مرة باش نقدم قراءة شخصية/ذاتية في عمل أدبي ولا فني : سواء رواية ولا دراسة ولا مجموعة قصص ولا شعر ولا اللي هو م الحكايات اللي نقراهم و يعجبوني. ما ندعيش « النقد الموضوعي »، لأني ما نامنش بيه. الحاجة الوحيدة اللي ننجمو نكونو فيها موضوعيين في قراءة الفن هو التحليل التقني البحت (تحليل نحوي، ولا تقنيات العمل التشكيلي)، باقيها تفسيرات و حاجات يولدها العمل في ذواتنا. الله غالب، بالنسبة لي العمل الأدبي/الفني ذاتي في الأساس، و استهلاكو كيف كيف.
م اللي صغير، نسمع بدوستويفسكي و قريت عليه في عديد الموسوعات و الدراسات، و حتى في دراسات التحليل النفسي الفرويدية. أما، ما نعرفش علاش، قعدت ياسر نتهرب من قراءة أعمالو. ديما يبانلي حاجة خشينة و لازمها مستوى و كذا. زيد الإحباط اللي خلفهولي ماياكوفسكي كيف قريت أعمالو الشعرية (صحيح حكايتو مزيانة، و رومانسية، و ثورة و سوفيات و كذا، أما برجولية أمور شعر ما جاش ع المضاغة) خلاوني ديما نحترس م المنتوجات الأدبية الروسية.
إلى أن لزني الڨلڨ، و شديت « الإخوة كارامزوف » المدة اللي فاتت. صارتلي حاجة عندها سنوات ما صارتليش، يظهرلي م اللي قريت « مائة عام من العزلة »، و كليت الكتاب ورا بعضو، في أقل من اسبوع. يمكن لو كان قريتو قبل العمر هذا، راني ما تمتعتش بيه كيما توة.أما ما نحكيلكمش. السيد طلع ولد قحبة صرف، أمور سخرية عميقة من كل شي.
كي كملت الكتاب، اكتشفت أنو عادي و عادي جدا فرويد يكرز منو. التقديم اللي كاتبو فرويد بكلو رزانة عص و تلكليك لكلاسيكيات « أوديپ » و الطفل اللي يقتل بوه خاطر يحب ينيك أمو. أما بما أنو ما فماش « أم حاضرة » في الرواية، يدور فرويد و يفسر الحكاية على أني كبت تفجر في تعبير فني و أنو الأم موجودة أما دوستويڢسكي المريض عرف يخبيها في برشة شخصيات أخرين و هاك اللاوي (تقول محلل عروبي يبرهن في المؤامرة الكونية ضد الجينات العربية عبر تضعيف القدرات الجنسية لأفحل ما أنجبت الأرض).
فرويد بيدو بطا في كتيبة التقديم، و كيف بعثلو شكون و قالو « حسيتك بلفطت في تقديم كارامازوف »، جاوبو فرويد بما معناه « أيه، على خاطر مجبور بما أني خلصت ع التقديم، أما دوستويڢسكي موش جوي ». و هو شيء، كيما سبق و قلت، عادي و عادي جدا. على خاطر دوستويڢسكي، و بكل بساطة، قام و بعبص كافة مقومات ديانة « التحليل النفسي »، من قبل ما يبداها سي فرويد. كيفاه، يقول القايل؟؟؟
مانيش باش نحرق الفيلم متع الرواية، التركينة هاذي ماهيش متع « تلخيص حصص المطالعة »، هذاكة علاه موش باش نرجع للأحداث. يكفي القول أنو دوستويفسكي، في الرواية هاذي، استعرض كافة النظريات متع علم النفس متع عصرو، و استشرف « المحدثين » اللي جايين (و اللي على راسهم التحليل النفسي) عن طريق حيلة ساهلة : دوستويڢسكي في اول الرواية، تحت حس مس، استعرض باستهزاء لكافة التيارات « لاموضة » متع أوروپا وقتها، و ورا اللي هوما بكلهم مجرد « لاموضة » و حكايات تحاول تصنع معاني تزبرية لناس متعودة تقرا كان رؤوس الأقلام و تنجرف ورا بعضها في تيارات علوشية، و نفس الطريقة اللي تطور بيها الفكر السياسي (المحافظة التقليدية، التزارية، الأورتودوكسية، الليبرالية الشهوانية و الإشتراكية) طبقها بتناظر على علم النفس، و خدم على التطور الميكانيكي الخطي المتوقع : استشرف كونو القارئ ينجم يتعدا للاوعي و الشهاوي المكبوتة و بيّنها و بعد ما صورها على أني « حقيقة مطلقة » لصفحات، جاب شخصيات تقوحبو عليها و نقدوها في الساس. ها الشخصيات هاذوما هوما بيدهم عندهم شخصيات أخرى تقوحبو على رؤيتهم للحياة. الرؤى الفكرية و الفلسفية حطها بكلها بعمقها و رزنها، لوين توصل ساعات تقتنع أنو الراوي مع الفكرة هاذي ولا الأخرى. أما بعد ما يحطها بالضبط، يعمل دورة و يوريك نفس المشهد و نفس الشخصيات في طمبك ڨعرانية الوضع اللي هوما فيه، و يخليك وحدك تشوف التناقض. الرومانسي المرتبط بمثل كبرى، و المتمرد على كل شي، و اللي يفهم كل شي، و اللي ما يفهم شي، و اللي يحب على مجد الزمان. هو كي تجي تشوف، بكلها بتناقضاتها تحب على « مجد الزمان »، و بكلها قاعدة فقط تخرا فيه.
تنجم تلقا مقاطع لكل تيار فكري، غنية بكثافة عميقة، و فيها قداسة المحيط كان لزم. أما اللي يموت، يجيّف مهما كان. و الشخصيات تعمل في مجهودها باش ما تتواصلش بالساهل بينات بعضها، و كل واحد يأسطر، بينما يكفي أنو يصير تواصل بسيط « شبه حيواني » كان لزم باش الناس الكل تاخو بايها و توصل لمبتغاها.
عادي و عادي جدا أنو « فرويد » يتنقرس من ها الرواية، على خاطر دوستويفسكي م الصفحة لولى، م التقديم، يقول بالواضح : « اسمعني، انت راك تفهملها برشة أخي الناقد و أخي القارئ، على ما تفهملها هاني باش نجيبلك حكاية فارغة و بش تشوف قداشي معبية، أما راهي فارغة ».
عمال نقدم في الرواية صفحة بصفحة، عمال المتعة تولي موش في الأحداث، أما في « الفازة » اللي بش يطلعلك بيها الراوي المتخفي ببراعة في وذنين القارئ : يخليه يبني دنيا و عالم في مخو، باش يرجعلو يرڨص في حواجبو و يقلو « انت توقعت هكة؟؟ مالا العصبة. و موش مني، قلتلك م الأول راهو ».
طريقة السرد، الطريقة اللي قسم بيها دوستويڢسكي روايتو، قمة في البساطة و التواضع، تقول دراسة ولا ملف صحفي على حلقات. و الحكاية لكل لغادي، السخرية لكل لغادي : بكلها حشوات، الأمور بسيطة و لا حقيقة إلا الجسد و الموت.
الحاصل، نصيحة مني : اللي يطيح بيه، يقراه.