النظام السياسي يقوم أساسا على زوز مبادئ متناقضين، السّلطة و الحرية : الأولانيّة تبدا و تبادر، و الثّانية تحدّد، وحدة تكركر معاها العقل الحرّ، و الأخرى، الإيمان المطيع.
ما ظاهرليش كان فما صوت يعترض على ع الاقتراح الأوّلي. السّلطة و الحرّية عمرهم من عمر العرق البشري في ها العالم : يتولدو معانا، و يتواصلو في كلّ واحد فينا. أما خلي نعملو ملحوظة، و اللي ينتبهولها وحدهم وحدهم كان شوية قرّاء : الزوز مبادئ هاذوما يكوّنو كوبل، الكوبل هذا أطرافو الزّوز مربوطين مع بعضهم ربطة ما تتفضّش، أما لا واحد فيهم تنجّم تختزلو في لاخر، و يقعدو، مهما نعملو، في صراع دايم مع بعضهم. السّلطة بالسّيف تفترض حرّيّة تستعرف بيها ولا تنكرها؛ الحرّية من جيهتها، بالمعنى السياسي للكلمة، تفترض سلطة تتعامل معاها، تكبحها ولا تتسامح معاها. نحّي وحدة منهم، تو الأخرى ما يقعدلها حتّى معنى : السلطة من غير حرّية تناقش، تقاوم ولا تمتثل تولّي مجرّد كلمة فارغة؛ الحرّيّة، من غير سلطة تقابل مكيالها في الميزان، حاجة ما عندها حتى معنى.
بيار جوزيف برودون
عن المبدأ الفيديرالي