(كمالة مباشرة للنص اللي بديت ننشر فيه البارح)
المهم، مخ من اعز ما تنجم تتخيل، و عملة بهيمة، تي بهيمة ياسر. و سي عزرا پاوند لوحني تلويح قدام ها الإشكالية هاذي. يا ويلي منو عظيم، يا ويلي منو فعلو بهيم. زيد تدخيلتو لمستشفى المجانين مع نهاية الحرب العالمية الثانية، كمحاكمة سياسية مقنعة، ذكرتني في الكم الهائل م العظماء اللي تعودت ما نحاسبهمش [بالمعنى الكانطي للكلمة، معناها محاسبة قدام محكمة العقل المحض] على خاطر « قيد على هبل ». أماريكيا الرسمية اللي ما حبتش تستعرف اللي السيد هذاكة خذا قرار هو حر فيه، انا نعتبرو بهيم، ذكرتني في آلتوسير اللي قتل مرتو[و قيد على آلتوسير هبل]، فوكو و سارتر اللي ما تحرجوش من « فقوسة » للقضية الفلسطينية [و قيد على « سارتر خرف و ولاو يتلوعبو بيه »]، دولوز و بورديو اللي يحقّرو مدارس فكرية أخرى من غير ما يطلعو عليها جوست على خاطر « هكاكة »، كانطور اللي فشل في إتمام « النظرية الرياضياتية للمجموعات » و دورها يكتب في تخريفات، لينين اللي كي كلات بعضها « النيپ » قيد على هبل، و غيرو، و غيرو …
المهم، الإشكالية هاذيكة، « كسرتني » ذهنيا. فما نوع م « البكارة » في الذهن، اللي هي « القداسة ». كيف تتطرشق تسيل دم، و تنجم تكون فيها تعقيدات ساعات. العظماء ما فماش علاش يكون عندهم قداسة، سواء الأحياء ولا الموتى. و الإحترام كانو بالحق موجود، ما يتقاسش على حاجة جابتها الفانتازما و التهويم كيف « القداسة ». القداسة، كان قامت منطقيا، راهي تتقام في مجال و نطاق آخر غير نطاق الوجود و الموجود. الوجود و الموجود ظواهر زمنية، تجي تحت الزمن و يحكم فيها الزمن كعامل أولي و أساسي. بينما القداسة تتعالى و تتجاوز الزمنية. الإحترام وجودو ثابت كإحساس، لأنو كيف يتفقد يصير إحساس واضح بعدم الإحترام. الدم اللي يسيل مع البكارة جاي من كونو القداسة [ع الأشياء الصايرة في الوجود على الأقل] ماهيش موجهة للآخر فقط. كأي شعور، هي موجهة للآخر انطلاقا من النفس/الذات. بمعنى التقديس اللي تخرجو جاي من تقديسك لنفسك. موش نفس درجات التمظهر، بالطبيعة. كيف الشاشة اللي ترا فيها انعكاس الضو اللي يعطي الصورة، بينما الپروجيكتور هو مصدر الضوء الأولي، و لو أنو عينيك تستقبل انعكاس الضو المنعكس ع الشاشة. و لهنا يجي التماهي. التماهي مع بطل، مثلا، يخليك تعديلو كمية من القداسة لأحد صورك عن نفسك. « حقيقة » البطل هي « حقيقة » هاك الصورة رغم عدم تطابقها معاك حاليا (بما انك تعرف نفسك و تعرف خايبك و باهيك اللي ما يعرفهم حد). و الدم اللي يسيل هو تقديس الإنسان لنفسو، كما لو أنو فوق الزمن و عابر للموت يقينا. الدم اللي يسيل هو « ستاتيكية » العظمة، بينما في الواقع تلقا انسان عظيم في اوقات و بهيم في اوقات أخرى. الديفيرينسة بين الرؤى هاذوما الزوز هي دم البكارة الذهنية. لهنا تتفهم الجملة التوسلية متع هيجل كيف يقول بما معناه « يا ولادي راهو تدريس الفلسفة عبارة على مرور على جثث الفلاسفة ». لأنو يعرف روحو كيفاه ظاهرة ديناميكية (ذات أس جدلي، بلوغتو) متغيرة تتطور مع الزمن، و كل حاجة تتعمل عبارة على تراس متع لحظة تعدات.
الحل لها الوضعية الباعثة ع الإكتئاب هاذي، لقيتها بقراءة قصيدة في نفس الكتاب [موش تحتي توة باش نستحضرها، الكتاب خليتو عند مات]. حسب ما نتفكر القصيدة ، فيها بما معناه : « صوت الكبار القدامى/ الأرواح، أرواحهم تعبرني/ و فيلون السارق النبيه يجلس حذوي » [فيلون اسم شاعر تروبادور پاوند كان مغروم بيه]، و يحكي على شعراء يعتبرهم كبار و المعلمين متاعو، يحكي كيفاه ارواحهم تمشي و تجي على روحو، ببردها و دفاها، بعلووها و سقوطها. وقتها كپتيت حكاية. هيجل كيف كتب، كان حي، و عندو علاه يكتب و يحط في إينيرجي و هو يتخيل في الماكسيموم متع اللي ينجمو يقراو قدامو. و جملتو فهمتها بمعنى التوسل، متع واحدف يقول : « أمان، راني حي كيف نكتب هكة و نخمم هكة، و نناقش اللي نخمم فيه و وصلتلو، بالك فاتتني حاجة. كان باش تغزرلي صنبة باردة تاخو كتيبتها تقول صخرة كاملة مسكرة، راك عبارة قاعد تفحج على جيفتي و تتمتع بالريحة ».
من باب الإحترام المعاملة بالمثل، تصرف يدل ع الاحترام أما ما يعرفوش و ما يحددوش. أما تقنية أولى و وحدة قياس واضحة. كي ما تعملش مع غيرك اللي ما ترضاش غيرك يعمل معاك، تتسمى تتصرف باحترام. هذا آش خممت وقتها. « العظيم » ينجم يكون « صديق مفترض ». كيما الموجودين في تويتر و فايسبوك توة، أما على وسيط آخر، اللي هو المخيال و المخ ديراكتمون. ما فماش علاه نحبسو و ننكر إنسانيتو جوست تطبيقا لأعراف غير مبنية على حجج عقلانية. و كيما فما ناس « ما يحبوش الإحترام » على رأي أخ مي كلاي، فما زادة عظماء « ما يحبوش الإحترام ». و كيما فما ناس ع الاول ما تحملهمش و مبعد يوليو في غرغور الڨلب [و العكس صحيح]، في شيرة سي العظماء كيف كيف. المقصد ماهوش أنك « ترتقي بحذاهم » بسبب ازدحام القاع، هاذيكة كيف تبدا محتاج لدليل داخلي على قداستك باش تنجم تستمنى على نفسك المفترضة يوما ما حسب صورة يتم العمل عليها، المقصد هو أنك « تستدعاهم بحذاك ».
رجعت و راجعت، لقيت أنو من حقي يعجبني هذا، و هذاكة لا، من غير ما يكون فما « حكم » بات و نهائي في الحكاية. هو إنسان و انا إنسان و الحكم الوحيد اللي انطبق عليه سابقني، اللي هو تقاطع أفعاله و أعماله مع وقعها ع الناس، الشي اللي خلاه مسمي « عظيم ». موش لدرجة « الإنطباعية الفجة » بالطبيعة، نحكيو على ناس و توارخ و اعمال على خاطر.
المهم، الترجمة للدارجة، و النقد/القراءة الشخصية و القراءة النقاشية راجعين. طريقة نحاول نرجع بيها طاقة ناس عاشت، و نستعاها بحذانا، احنا الناس العايشين توة. ما يمنعش أنو دوستويفسكي حشاها بالمسبق لفرويد، و أنو سپينوزا ڨعد روسو على خازوق من قبل ما يتولد ^^
حقيقة تمتعت كثيرا لكن تمنيت لو كان المقالين مصاغين بالعربية « القحة » (كما تقول).
عموما عملت حارة سواغر « بين » يتخللهم رشفات سيكوبراس وانا شايخ في مخي وانا نقرى
مشكور صديقي
و راس خويا مالا، ع الفازة، اللو ما نرجع نكتب بالعربية « القحة »، و نشوف كيفاه نعاود الآرتيكل بالعربية القحة.
برا يسعدك كيما اسعدتني 🙂