السنين اللي فاتو، كثر الهم و الغم و أخبار النم. و العيشة في تونس ولات كيف ما وصف سيلين العيشة في باريس وقت الحرب العالمية الأولى : زنقتين و زنقة مقسومة طواول ناس تاكل في بعضها من طاولة لطاولة، كل واحد يسلخ في لحم خوه و الحاكم في بلاصتو، يوفر في الحديد للناس باش تضرب بعضها.
قبل الثورة، تونس العاصمة كانت ملتقى لياسر شبيبة تلوج ع الجديد و تحب تتحدى الذيب في جحرو. بعد 14 جانفي، و ثورة المناطق الداخلية و قصبة و قبة و برشة تصاور و وعود متع أفكار جميلة، بكلها زادت تصبت في العاصمة.
فرد عباد حلمت مع بعضها و غدرت بعضها، بالڨلڨ و م الڨلڨ. اللي آمن بغيرو أكثر من روحو، و اللي آمن بروحو فوق م اللازم، و اللي باش ينجم يفرد جناحاتو جرح اللي بحذاه من غير ما يفيق، و اللي كيف كرز دار طرشقها الكل على بعضها، و اللي، و اللي …
كيفي كيف غيري م النازحين لتونس، و اللي حلمو و عفطو، تعدى علي التكريز و الإحباط و الإكحلال. لوين الواحد لقا روحو ماهوش قاعد يقدم. برشة كان الحل اللي لقاووه هو الطلوع البرة. بلاد الفرنسيس و الالمان و لا هم جربوعستان. و في لحظة وصلت كيفي كيف غيري، نخمم في الهجة. الواحد يمشي يكمل يعيش في بلاصة أخرى فيها أكثر نفس و أكثر فرص.
المشكلة اللي كيف حطيت مخي لقيتها هي هي : حسب ما نرا في اصحابي اللي طلعو، نفس غم و هم السونتر ڢيل هزوه معاهم. اللي في باريس عايشين نفس الحكايات و يتنفسو في نفس الحكة اللي هزوها م العاصمة، اللي في برلين كيف كيف، و اللي منا و من غادي. و زيدها إحساس أنك بعيد. أصحابي اللي طلعو، قليل فيهم اللي وصل أنتج حاجة على كيفو السنين اللي فاتو، بكلها اللي تحكي معاه تحسو بجنبك في قهوة الأونيفار يجاوب فيك.
بعد الثورة، لا يزي اللي كانوا مكركين، زيد اللي ثاروا في مناطقهم صدقوا وعود الأصدقاء. و ها الأصدقاء ماهمش كاذبين في وعدهم، أما 2011 جهرت الناس الكل، و اللي هذا وعد بأكثر م اللي يقدر. الكلنا تعاملنا مع « الثورة » كأني معجزة مقدسة، باب يحل أوتوروت للجنة. بينما كان فما حاجة الواحد لازم يتعلمها م اللي صار عام 2011 راهو : العاصمة وحدها ما تكفيش و تونس أكبر من مدنها المخنوقة (سوسة و صفاقس و المنستير و بنزرت و تونس).
الحل اللي لقيتو هجرة من العاصمة، اللي في الأساس جاوها بابا و أمي نازحين. موش لحاجة برة تونس، على خاطر كيف أي تونسي في عمري، مادام مازلت ما حسيتش روحي حققت حاجة في ها الطبة المغبارة، مادام شي ماني ماش ننجم نعملو. الحل اللي لقيتو هجرة نحو الشمال الغربي، و بالتحديد الكاف : بلاصة نعرفها و ما نعرفهاش، حيوطها موش مبلعة ذكريات خايبة و وعود محطمة. ما عنديش أمل أني تكون « جنة »، أما م اللي دخلتلها حسيت روحي زدم عليها نفس جديد. كوني نازح يخليني نرا فيها اللي ما يراهش ولدها اللي تاعب منها.
كيف 2011 جابت معاها فكرة اللامركزية، المنطق يقول انو الواحد لازمو يتجرأ ع الفكرة اللي عجبتو و يامن بيها.
ننصح الأصدقاء و الأعدقاء (هاك اللي نسبو بعضنا من تركينة لتركينة) أنو في بلاصة ما يزيدو يذويو في بلاصة ماعادش ينجمو يغزرو فيها لضو الشمس، يهزو شلاڨاتهم و ملاڨاتهم و يندهو يفركسو في باقي الجمهورية على بلاصة ينجمو يتطورو فيها. نحبو ولا نكرهو، كوننا خبرات و معارف، و البلايص اللي ماهيش العاصمة ولا المراكز فيها ياسر ما يتعمل، و فيها ياسر فرص باش الواحد ينتج و يسلكها في حياتو.
الحاصل، الكاف بلاد ياسر مزيانة. حاسس اللي جاية معاها مغامرة مزيانة.
نحب نشكر في الاخر الصديق مات بي أم، اللي كانت النقاشات معاه أحد أهم العوامل اللي خلاوني ناخو ها القرار.
Archives des auteurs : Azyz Amami
هيا نتسامحو ؟؟؟ سي سليم و المرا
سي سليم شيبوب ماهوش مسامح في حوايج مرتو اللي تهزو م الدار. حقو، و واحد م الناس نحييه ع الموقف هذا و ماذابي كمتابع مستهلك للمواد الإعلامية لو كان يكبش في بحثو. سي سليم كأي إنسان باهي يحب مرتو، و ينجم يسامح في متاعو و رزقو و اللي تحب انتي، أما يتڨلب كيف يتمس واحد من أحبابو. هذا هو المعدن الباهي المطلوب. فرضا المرا اللي تاهمها سي سليم بهزان حوايج المادام تمشي و تطلب السماح مباشرة و ترجع الحوايج، نتصورو كعربي شهم و يحب مرتو بالحق يرفض أنو يسامح و يكبش في العقاب الجزائي. تمس في إنسان يحبو، هذاكة علاه مفهوم رد فعلو. خلي يا كان يزيد يلقا ها الحوايج فسدت منهم حاجة ولا تقطعت ولا أي حكاية. غادي وين تزيد تلحم. اللعب مع الأشياء المهمة عند الناس اللي نحبوهم لا.
المجموعة اللي هي أحنا، عام 2016، مش منجمة تأمن نقل يصلح لنساء يخدمو عندها. المجموعة اللي هي أحنا عندها منظومة تعليمية مضعضعة كيف الكسكاس المنقوب مدارسها بناها التحتية مفتقة من بعضها، و مستواها المعرفي ماشي و يتقهقر. المجموعة اللي هي أحنا طرقاتها السيارة تشجع على الإصطدام بأول حيط يعرضك. المجموعة اللي هي أحنا قاعدة تفشل يوميا دون انقطاع منذ عشرات السنين في أني تعطي لشبابها معنى للحياة. في جرة تصرف كارثي، و في جرة اللي قعدنا عشرات السنين اللي هذا يجي يغرف من موارد المجموعة بلاش حساب،و يطرشقها كيما يحب.
المرا اللي سي سليم موش باش يسامحها على خاطر هزتلو دبش مرتو، ماهيش إنسان شرير و إبليس لازم يترجم. هي فقط إنسان عمل عملة مست ناس أخرين و واحد فيهم مقرر أنو المرا هاذي تخلص مسؤوليتها كاملة.
سي سليم ياما دخل و هز و غرف من ارزاق الناس. واحد م الناس، كانك على رزقي مسامح فيه (ولو أنو عمرو ما توجد). أما كيف سي سليم بالضبط، ما ننجمش نسامح في الناس اللي نحبها و تمست في جرتو و ما نفهم شي إلا أنو يخلص مسؤوليتو بالكامل. البشر يقيس على روحو. كونو اعترف انو زلط أمام الملأ حاجة باهية و مهمة، أما غير كافية، و هو يعرف انطلاقا من تكبيشتو مع المرا. مازال ما رجعش آش هز للأحباب المفرقين في الجمهورية التونسية الكل. على خاطر هو كي هز، منع تصريف يصلح و ساهم مباشرة في الحالة الكارثية الي عندنا.
على خاطر اللي راكبين في التصويرة هاذي، ما نراش كيفاه ننجم انا ولا غيري يسامح سليم شيبوب على سرقة المال العام و سرقة الأملاك الخاصة و استغلال النفوذ. هاذوما جرائم، لازمهم خلاص. موش حكاية شماتة، أما حكاية محبة.
رسالة إلى هيئة الحقيقة والكرامة
يتوجه نشطاء حملة « مانيش مسامح » بهاته الرسالة إلى « هيئة الحقيقة و الكرامة »، المخولة حسب الدستور بتنفيذ ما يسمى « مسار العدالة الإنتقالية ».
كما لا يفوتني التذكير بأن عمر بالحاج عمر، المناضل الطلابي التونسي، يمر أمام القضاء يوم الجمعة 20 ماي 2016 على خلفية مشاركته في التحركات المناهضة لمشروع قانون المصالحة اللادستوري.
كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 5
XXIV
ما تخليش مورالك يطيح بافكار من نوع : « باش نعيش محڨور ما يقدرني حد، ماني باش نكون شي ». على خاطر، تو فرضا حاجة خايبة أنك ما تتقدرش و تتحڨر، أما راهو ما فماش حاجة خايبة ولا ضرر يصيرلنا م الأخرين، ولا تتسببلنا فيها حاجة خارجية. بالك المنصب الباهي حكاية مرتبطة بيك ولا بين يديك؟؟؟ بالك انت هو اللي تستدعي روحك لعشا فاخر ولا وليمة؟؟؟ أبدا. مالا كيفاه يكون تطييح قدر ولا حڨرة ولا حاجة خايبة كي ما يستدعاووكش ؟؟؟ كيفاه توصل تقول اللي انت حتى شي، بينما انت ما تنجم تكون كان بالحاجات المرتبطة بيك و اللي بين يديك، و لغادي تنجم تكون و تولي برشة حاجات و توصل للعظمة كان تحب.
أصحابك باش يقعدو من غي ما تعاونهم؟؟؟ كيفاه ؟؟؟ على خاطر ماكش باش تعطيهم هاك الفليسات ؟؟؟ على خاطر ماكش بش تعطيهم تشريفات و تردهم مواطنين رومانيين؟؟؟ شكون قالك اللي الحكايات هاذي مرتبطة بينا و بين يدينا ؟؟؟ آشكون اللي قادر يعطي لغيرو حاجة ماهيش متاعو و مش بين يديه؟؟؟
تو يقولولك : « مالا تصرف و استكرز، هكاكة تفرهدنا معاك ». إذا ننجم نستكرز من غير ما نطيح من عينيّ، و نقعد وفي و بكلمتي و من غير تسوقيط و انحطاط، وريوني الثنية آتو نشدها من حينك. أما إذا كان طالبين مني نتخلى على أرزاقي الحقانية على خاطر حاجات ماهيش أرزاق حقانية، هكاكة ثبتوا على خاطركم شادين الميزان بالمعوج و قلال معروف. آش تحبوا أكثر صاحب بكلمتو تنجم تعمل عليه و يستاهل الإحترام، ولا شكارة فلوس ؟ عاونوني نكون الصاحب هذاكة، و ما تكبشوليش في حكايات تضيع علي هاك الأرزاق الحقانية.
« أي عاد هكاكة بلادي ماهي باش تستنفع مني بخدمات و مزايا ». على أما خدمات و مزايا تحكي؟؟؟ موش باش تاخو منك تبرعات ؟؟؟ موش باش يتبنا سبيطار ؟؟؟ و مبعد ؟؟؟ بالك الحداد يعطي في الصبابط للبلاد و بالك الملاخ يعطي في سيوفة للبلاد ؟؟؟ يكفي كل واحد يعبي بلاصتو و يلعب دورو بالصحيح و بالباهي. أما إذا كان، بمثالك انت، تعطي لبلادك مواطن آخر حكيم و بمخو و متواضع و وفي و بكلمتو، ماكش باش تعطيها خدمة و مزية؟؟؟ تي أكبر مزية تنجم تعملها لبلادك، و باش تكون بطبيعتك نافع.
« مالا شنية مرتبتي في البلاصة اللي عايش فيها؟؟؟ » اللي تنجم تحصلها كي تستحفظ على روحك باحترام، وفي و متواضع و بمخك. أما إذا كان زعمة على خاطر تحب تخدمها، تقضي على ها الأرزاق، بجاه ربي شنية ها الإضافة اللي باش تعملها للبلاد؟؟؟ فاش باش تنجم تحسنها و تقدم بيها و انت ساقط و ما يتعملش عليك و ما تستاهلش الإحترام ؟؟؟
XXV
في وليمة، محفل، على نصيحة، خيرو عليك انسان واحد آخر. كاني حاجات باهية و أرزاق، افرحلو. أماكانذا، كاني حاجات خايبة، ما تتغبنش على خاطرك منعت! أما تفكر اللي كيف ما تحرقش روحك في جرة الحاجات اللي بين يدينا كيف غيرك، ما تتوقعش أنك باش تتحصل على نفس النتيجة مع الناس اللي حارقين رواحهم ع الحاجات اللي مش بين يدينا.
توة، كيفاه تحب اللي ما يدقش على باب الكرزة اللي عندو سلطة كل نهار يتكافا كيف اللي نهار كامل و هو يدق ؟؟؟ كيفاه تحب اللي ما يهزش الطحين و يمدح يحصل كيف اللي راسمالو التصفيق و الكلام المزين؟؟؟ توة من شيرة ما تحبش تخلص سوم الإمتيازات، و فرد وقت تحب تربحهم، بوبلوشي ؟؟؟ ياخي ما تشبعش، ما عندكش حس عدالة؟؟؟
توة كعبة الخس بقداه سومها ؟؟؟ نقولو ألف، ولا ألفين. واحد خلصهم و خذا كعبة خس، كيف انت ما تخلصش ما عندك علاه تستغرب ولا تكرز كيفاه ما عندكش كعبة خس حتى انت. و من غير ما تحسو زايد عليك حاجة. نفس الشي. ما استدعاوكش لحفلة عيد ميلاد؟؟؟ انت ما خلصتش السيد اللي يحتفل بيه بالسوم اللي يبيع بيه. السوم هذا تلقاه كلمة مدح، ضربة طحين، زيارة، طلة، تواطؤ، ارتباط.
مالا، إذا كان يساعدك الموضوع، ما عليك كان تخلص كيف غيرك. أما كان تحب تاخو السلعة من غير ما تخلص سومها، سامحني فيك، طماع ما تشبعش و ظالم. تحب تقول اللي انت ما خذيت شي في بلاصة هاك العيد ميلاد؟؟؟ تي انت ربحت ما خير : شرف أنك ما مدحتش عبد ما عينكش باش تمدحو، و كونك ما شديتش صف الطحانة قدام دارو و ما رصاتلكش تستحمل في صحة رقعتو.
XXVI
التجربة المشتركة تنفعنا في أنها تورينا إرادة الطبيعة. كيف الخديم متع جارك يكسر كاس، تو تلقا روحك تقول : « موش مشكل، هاذي حاجات تصير ». نفس الشي لازم يصير إذا كان الكاس اللي تكسر كاسك انت و كسروا الخديم متاعك، لازمك تتصرف كيما تصرفت كيف تكسر كاس جارك. طبق القاعدة هاذي على أكسح الحكايات : فما شكون ماتلو ولدو ولا مرتو ؟؟؟ الناس الكل تقلو : « الكلنا باش نموتو ». أما كيف تبدا انت المصاب، تولي تنوح و تغرد : « حليلي على روحي ». لازمك وقتها تتفكر ردة فعلك كيف سمعت خبر كيفو على انسان آخر، و شنية حسيت وقتها و شنية قلت.
XXVII
ما فماش شكون يحدد هدف باش يراتيه. هذاكة علاه، حسب نفس المنطق، ما فماش بلاصة للشر و العذاب في النظام متع الطبيعة و متع الكون.
XXVIII
توة كان نسلمو بدنك لأول واحد يتعدى يعمل فيه اللي يحب، تو تقوم تتغشش و يركبك العصب و تاكل بعضها. و فرد وقت، نورمال تسيب الروح متاعك لأول واحد متعدي،و تخليه يمسها و يبعولها و يدخلها بعضها كيما يحب، بسبة ولا كلمة. ما تحشمش كي تعمل هكة؟؟؟
Je suis Diable
Et puis, c’est vraiment fatigant mes amis. Et tu sais quoi Zein ??? Ouai, je suis Diable. Le tien, je suis un publicitaire à la merci du public survivant d’une population de fans, je suis un enculé de lobotomisé qui ne fait que mentir et travailler de manière opportuniste en exploitant le littéral de belles idées pour m’afficher et briller. Oui, c’est ma réalité : je ne suis qu’une machine à buzz hyper intelligente démunie de toutes émotions. Tout en étant, hélas ton ami. Et si me reconnaitre comme tel Diable est le prix que je dois payer à ton amitié, je m’y résigne volontiers.
Et puis, tu sais quoi cher Sofiane Bel ??? Je suis ton Diable, exactement comme tu le racontes : baiseur en série dont le seul intérêt est de la mettre quelquepart ou c’est mouillé, super manipulateur sans âme usant de tous à ma guise je place tel ici et l’autre là bas car j’ai un plan bien précis, qui est bien sûr au service de la Police Politique. Mais oui, mais bien sûr que je ne suis qu’un agent de police. Mais c’est évident, moi-même je le sais et reconnais. D’ailleurs, si j’ai été arrêté il y a deux ans, c’est dans le cadre d’un réglement de compte entre mafias policières. Et oui, je suis plein aux as dont les richesses sont de plus en plus incalculables, mes propriétés foncières s’étendent de la villa achetée par Chafik Jarraya à la Marsa au bel appartement de Menzah 9 payé par Ben Ali lui-même. Mon unique but est de trouver ce plan ingénieux pour promouvoir le Ministère d’Intérieur tout en lui niquant la mère. Tout en étant, hélas, condamné à te trouver sur la même parcelle de bataille. Ce diable là, je le suis pleinement, tant que tu te tiens à ce positionnement.
Et puis, toi aussi tu as raison Papi. Je suis le Diable, le tien, je ne suis qu’un stupide pantin au service des destouriens, et si jamais j’ouvre ma gueule ce n’est que pour casser la sainte « justice transitionnelle » au profit des destouriens. Il est bien connu que les policiers et réactionnaires manipulent, et ont toujours manipulé, les « zaama » anarchistes comme moi. Trotski même l’avait dit, voyons. C’était tout juste 5 minutes aprés leur avoir réglé leurs comptes à ces destouriens de Kronstadt. Diable que je suis, en deux mots et trois mouvemens j’ai décrédibilisé le seul aboutissement de cette Révolution que tu as tant travaillé : L’Institution de l’IVD. Diable que je suis, regarde à quel point ce plan a réussi. Je suis cet Ego bougeant aspirant tout dans le seul but de tronquer cette Révolution. Cette Révolution que je suis et que tu n’es pas (et ce n’est pas de ma faute, ceci dit en passant). Je le suis ce Diable, tant que ça te permet de rester en vie, hélas, petit Gilbert.
Et puis toi aussi chère ex que je ne nommerais pas par pudeur, tu fais chier à tel point t’as raison. Je suis un Diable, le tien. Ingrat matérialiste, bite au lieu du cerveau je suis un pervers narcissique fomenteur manipulateur qui se fait piéger par les plus puantes des salopes, grand complotiste au service de tous : CIA, KGB, DGSE, HDMI (1 et 2), ayant une passion pour les coups au dos, ne savant faire autre chose que trahir le femme, je suis le Diable chinois à petite bite et qui se la fait gonfler chez les magiciens Vaudou après avoir vendu mon âme en Faust à Méphistophélés. Je le suis ce Diable, chère amie. Pourvu que ma diablerie m’interdise ton paradis.
Et puis merde. Je suis bien ton Diable, cher Ordre Public. Je suis bien un drogué payé par les étrangers, violeur de mouches, sodomite préférant les godemichets goût harissa, mercenaire à la merci de ceux qui paient, miséreux chômeur fainéant sans aucune utilité, gauchard à la recherche d’une reconnaissance buzzique, idiot utile des barbus daechiens méchants qui veulent tous nous tuer oh-là-là oh-là-là.
Et puis c’est fatigant, les amis. Je le reconnais, je suis bien le Diable que vous acclamez, chers Dieus.
Interlude Spinoziste : Personne n’est Dieu, car si Dieu est, Dieu n’est pas humain mais d’un niveau logique/mental/physique supérieur. Or Dieu est aussi l’opposé du Diable, les deux sont des réflexions d’une même image de grandeur. Mathématiquement parlant, dire que personne n’est Dieu revient aussi à dire que Personne n’est Diable. Ceux qui continuent à présenter un Diable à deux mains et deux pieds, ne sont que des Dieux pudiques. Ils ne sont pas humains. Ceci, bien sur, en supposant que chacun assume son propos logique.
Paix à vos âmes, de ma part. Votre mort vous ré-humanise à mes yeux à moi, petit Diable.
معنى للمذبحة
تقاد إلى المذبح كغيرك
خيوط و نشور فمناشير تربط عظم لحمك بشيء ليس أنت، و ليس هم، و ليس نحن.
كغيرك ممن ترى، افرادا افرادا، و أفواجا أفواجا، يقادون على طرق سيارة نحو المذبح. الكل في الذهاب للمذبح واحد، و الكل أمام المذبح لا شيء، و الكل في الأثناء عالم غير متناهي الألوان و الأشكال و الأصوات و العبق و الشبق و ما لا أدري. كغيرك منهم، تقاد أيضا، من الحبل المغروس في رسغك، و الحبل المغروس وراء عنقك، تحت الفقرة الرابعة من عمودك الفقري.
كلما تقدم بك زمان الفضاء نحو المذبح، زاد انسلاخ جلدك عنك بفعل الحبال. فارفع رأسك و املأ أنفيك بما تطاير : تلك خلاياك، نفسك الحياة ما جربت معرفة قد تكون خاطئة. ارفع رأسك، فلن يكون الألم أكثر مما تعودت منذ خرجت نحو المذبح. الألم فرصتك الواضحة كي تحس، فتتجرب مما أحسست الحياة.
كغيرك اللذين يقادون، تقاد. فأدرك معنى رفعك الرأس : هديتك لنفسك. لا تغتر بما يقول من يقاد حذوك، فهم يريدون إهداء أنفسهم كمعنى للمذبحة.
ما المعنى سوى مخلوق، ثم أنت خالق. متى أدركت ذلك، تتحسس الإنسلاخ طية بطية. و من يقادون حذوك تعودوا نسيان أن المعنى مجرد رواية أخرى مما روت الأم لابنها حتام ينام. تحسسك لانسلاخك ليس ألما. الألم مجرد إشارة عصبية تموت حدتها متى لم تصر « معلومة جديدة » بل « استحضار ذكرى قريبة ». تحسسك لانسلاخت دليلك أنك وسط كل هذا، قد حييت و عشت كما استطعت.
ارفع رأسك حين تقاد، أو طأطئها، أو اصنع منها قفة بشكيرية لربيع الكوكب الألفين بعد الخامسة عشية، أو ارتطمها كرة ڨولف على ملعب أخضر جميل. افعل بها ما تشاء و اسبل لها من عينيك معنى. فالمعنى ليس سوى ما شئت.
و اللحم المتساقط عنك أنت، منك.
كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 4
XVI
كي تشوف واحد يتغبّن على ولدو اللي مات، ولا مشا بعيد عليه، ولا على أرزاق ضيعها، ما تخليش مخك يكعبرهالك و يصورلك اللي الحاجات و الأحداث هاذي هي اللي جابت الحزن و الغبينة للسيد اللي قدامك. غبينة السيد اللي تشوف فيه موش م الحاجات (ولا راهي حزنت الناس الكل)، أما من مخو آش حاكيلو ع الحاجات هاذوما. هذا ما يمنعش اللي انت تتعاطف معاه و تتضامن معاه و تحس بيه، و كان لزم تبكي معاه. أما رد بالك يكون بكاك دخلاني، و تجد عليك اللي الحاجات تغبّن.
XVII
ديما تفكر اللي انت ممثّل في مسرحية اختارها المخرج : قصيرة كان يحبها قصيرة، و طويلة كان يحبها طويلة. كيف المخرج يلعّبك دور طالب متسول، ما عليك كان تلعب دورك على قاعدة و بأحسن ما تنجم. كيف كيف كي تلقا روحك تلعب في دور واحد يكوع، ولا رجل دولة، ولا واحد م الشعب. اختيار الدور من مشمولات واحد آخر، انت عليك تعبي دورك.
XVIII
كي يغرغر على راسك غراب بصياح منكر، ولا كان يعدي عليك ع الصباح قطوس أسود سواد الليل، ما تخليش خيالك يكر عليك. سمي بالصحيح و فرّق مليح و قول لروحك : « مهما كان، اذا فما تعتيب ولا طالع مشوم، راهو يا على بدني المنشّف، يا على طرف الرزق، يا على سمعتي المتواضعة، مريتي ولا صغيراتي، أما موش علي أنا. بالنسبة لي أنا و اللي بين يديا، ما ينجم يكون فما كان طالع خير و فال باهي إذا كان نحب. على خاطر مهما يصير، و مهما كانت العلامة، هكا ولا هكا بيدي أني نخرج بدرس يزيد يكبرني أكثر ».
XIX
تنجم تكون انسان ما يعرفش طعم الهزيمة إذا كان ما تزدم على عركة كان كيف يبدى الإنتصار مرتبط بيك و بين يديك، موش مرتبط بحاجات مش تابعينك و مش بين يديك.
رد بالك يمشي في بالك اللي فلان ياسر مسلكها و هاني على خاطرو ماخو منصب كبير، ولا عندو جاه و كلمتو مسموعة و مطاعة، ولا على خاطر العباد تعرفو. مادام الرزق الحقاني هو الحاجات اللي بين يدينا و تابعتنا، ما فماش علاش تغير ولا تحسد على حكايات كيما هكة. انت بيدك في الأساس ماكش طالب تكون وزير ولا جينيرال ولا نجم ، انت تحب تكون حر. و باش تخلط، فما ثنية وحدة : أنك تحڨر كل ماهو موش بين يديك و موش مرتبط بيك.
XX
تفكر أنو اللي يضرك بالحق، موش اللي يسبك ولا اللي يضربك، أما فكرتك عليهم. كيف يغششك بشر و يطلعلك العصب، تفكر اللي فكرتك هي سبب الغش متاعك. حاول ما تسيبش روحك لعنف الحكايات اللي باش يحكيهملك مخك. كي تاخو وقت و تغزرلها كيما هي، تزيد تولي سيد روحك أكثر.
XXI
خلي الموت و المنفى و كل ماهي حاجة تبانلك محنة كبيرة و تخوف، ديما بين عينيك. بالخصوص الموت. تضمن روحك ما يجيوكش أفكار ساقطة ولا نزوات عنيفة.
XXII
إذا تحب تتبع ثنية الحكمة، حضر روحك للتمقعير و التمسخير و التمرميد. حضر روحك تسمع « هاو ولا لاعبها فيلسوف، بين ليلة و نهار » ولا « تفرج ملا نفخة نافخها لروحو، تي آش ماشي في بالو هذا؟ ». لازمك ما تتشوحر لحد و ما توريش نفخة، فقط كبش في الحكم اللي بانولك الأحسن و الأزين. و تفكر اللي كان تكبش، و تواصل ع المنهاج هذا، نفس اللي كانو يتمقعرو و يفصصو فيهم عليك يوليو يقدروك و يتعاملو معاك بإعجاب. موش نفس الشي يصير إذا كان تعطي وذنك لتمقعيرهم و سبانهم و تجاوب. وقتها يتأيد عليك السبان و التمقعير.
XXIII
إذا كان يجيك نهار و توجه اهتمامك للحاجات الخارجية، فماش ما تعجب شكون، أعرف اللي انت ضيعت ثنيتك و خسرت مبادئك. يزيك أنك تكون فيلسوف ولا على ثنية الحكمة. و إذا كان من فوق تحب تبان حكيم و فيلسوف، يزيك أنك تبان لروحك و آكاهو هكاكة.
كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 3
VIII
ما تستناش أنو الحاجات يصيرو كيما تشتهيهم، قرّر أنك تحب الحاجات يصيرو كيما يصيرو،و تو تعيش هاني.
XI
المرض عائق لبدنك موش لإرادتك، كونشي إذا انت سلمت فيها و ضعفتها. « ساقي قصيرة و نكوع »، هذا عايق لساقك، أما ما يأثرش على إرادتك جملة. مهما كانوا الحوادث اللي يصيرولك، عاود لنفسك نفس الحكاية هاذي. تو تشلق اللي كان فما عوايق، راهم ديما على حاجات و أشياء، موش عوايق ليك انت.
X
كل وين فما حكاية ولا موضوع يعرضك، ديما تفكر تعمل تنڨيزة وسط روحك، و فركس شنية الميزة اللي عندك اللي تخليك تنجم تتعامل مع الحكاية ولا الموضوع. كان عرضك طفل مزيان ولا طفلة مزيانة، تو تلقا ميزة كبح الشهوة باش تنجم تتعامل مع الموضوع. كاني الحكاية قلق ولا خدمة، تو تلقا الشجاعة. كاني الحكاية سبان و إهانة، تو تلقا الصبر و كبسان الجلد.
إذا تعود نفسك كل وين تعرضك حكاية، تواجهها بالميزة اللي وفرتهالك الطبيعة باش تتعامل معاها، عمرك ما يسرح بيك خيالك ولا يكعبرهالك.
XI
عمرك ما تقول، على أي حاجة « خسارة ضيعتها »، قول « رجّعتها ». ولدك مات؟؟؟ تتسما رجّعتو. مرتك ماتت؟؟؟ تتسمّا رجّعتها. خذاولك أرضك؟؟؟ كيف كيف مجرد عملية ترجيع أخرى. ــــ أما اللي فكلي الأرض عبد شراني ــــ محسوب، وقت اللي عطاك هاك طبة الأرض قرر يعاود ياخوها من عندك، فاش تفرق على يدين شكون؟ وقت اللي تبدا على ذمتك، استعملها كحاجة ماهيش تابعتك وما تنتميلكش، كيما يعملو التوريستوات مع الوتلة.
XII
إذا تحب تقدم في ثنية الحكمة، لازم تلوح عليك الأفكار م النوع هذا : « إذا نهمّل آفارياتي، تو نفلس على قريب و ما عادش نلقا كيفاش نعيش. لو كان ما نعاقبش الخدّام متاعي توة يولّي كركار ». أنك تموت بالشر و فرد وقت تنحي كل ماهو قلق و تشغشيب من مخك خير بياسر من أنك تعيش تدز فيهم للركبة و انت متحير و متقلق و متشغشب. الخدّام متاعك يبدا كركار، خير م اللي تبدا انت تعاني م القلق و الحيرة.
مالا ابدا بالحاجات الصغيرة. كسرولك أمبوبة الضو؟؟؟ كرفوك في حاجة؟؟؟ قول لروحك : « هذا هو السوم اللي نشريو بيه راحة البال. هذا السوم اللي نشريو بيه الحرية. الحساب مواتي بعضو، ما فما شي بلاش ». كيف تعيّط للخدّام متاعك، خمم اللي ينجم ما يسمعكش، ولا يسمعك و ينجم ما يعمل شي م اللي طلبتو منو. « هكا عاد الخدام يستانس بالصبر متاعي، و يولي يخرا فيه و ما عادش يتصلح » … أيه، أما آش عليك انت مستنفع، بفضل الخدام هذاكة تلقا روحك تعلمت تنحي القلق و التشغشيب من مخك.
XIII
إذا تحب تقدم في ثنية الحكمة، لازمك تقبل أنو تبان مهبول ولا بهيم، في علاقة بالحاجات الخارجية، ما تحاولش تبان تفهملها و سي العارف عريفان. و إذا كان فما شكون ماخو عليك فكرة « العارف »، رد بالك و زيد رد بالك. اعرف اللي موش ساهل جملة انك تستحفظ على إرادتك اللي في توافق مع الطبيعة من شيرة، و الحاجات و الأشياء الخارجية من شيرة. ما تنجم تركز مع وحدة و تتبعها إلا ما تهمّل الأخرى.
XIV
مهبول إذا كان تحب مرتك و صغارك و صحابك يعيشو للأبد و ما يموتوش. على خاطرك طحب الحاجات اللي مش بين يديك يكونو بين يديك و مرتبطين بيك، و اللي لغيرك تحبو ليك. كيف كيف كي تحب الخدام متاعك ما يغلطش. فما علاش هو الخدام متاعك و موش العكس. إذا كان ماذابيك كيف تحب على حاجة تحوزها، راك تنجم. لازمك ما تشتهي كان اللي بين يديك. عود روحك ع اللي بين يديك و قادر عليه.
اللي ينجم يعطيك ولا ينحيلك حاجة ترغب فيها ولا حاجة تتنقرس منها، سيدك. اللي يحب يكون حر لازمو ينحي من مخو و من قلبو و شهاويه كل ماهي حاجة مش بين يديه، و إلا يولي عندو سيدو و يكون عبد ليه. اشتهي اللي بين يديك، مرتبط بيك.
XV
ديما حط في مخك اللي لازمك تتصرف تقولش عليك في عشا متع عرس ولا وليمة. القصعة خلطتلك ؟؟؟ مد يديك، و خوذ شوية، كيما يلزم و يليق من غير تڨوعير. تجبدت القصعة؟؟؟ ما تكبشش فيها. مازالت ما خلطتش؟؟؟ من غير ما تبدا ريڨتك سايلة أنهار، و شهوتك سارحة لبعيد، جوست استنا القصعة تخلطلك، من غير فضايح. تصرف بنفس الطريقة مع الاصحاب، مع مرا، مع الالتزامات و التشريفات و التيتروات، مع الثروات. تو تلقا روحك وليت يستدعاوك حتى على طاولة عشا الآلهة. و إذا كان ما تاخوش اللي يتعرض عليك، و تعرف تستكفى بالشوية اللي لازم من غير ما ترخ للشهوة، وقتها ماعادش بش تكون جوست ضيف الآلهة، أما باش تولي متساوي معاهم، نديدهم و تحكم معاهم. بتصرفات هكة، ديوجان و هيراكليت و ناس اخرين استاهلو، و عن جدارة، شهرة الناس الإلاهيين.
كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 2
III
أي حكاية ولا حاجة، سوى تعجبك ولا تراها نافعة ليك ولا تحبها، ما تنساش تعرّفها مليح، تطرز التعريف و تبدا بأوضح و أقل الأشياء. كي تحب على مرميطة، قول « نحب على مرميطة »، هكاكة كيف تتكسّر تبدا من غير مشاكل و ما تدخلش بعضك. كي تبوس صغيرك ولا مرتك، قول لروحك اللي انت تبوس في بشر، هكاكة كيف يموت، ما تدخلش بعضك.
IV
كي باش تنوي على حاجة، حط في بالك مليح شنية نوع الفعل ولا العمل اللازم. كي باش تمشي تعمل حمام، حط مليح في بالك آش يصير في الحمام و اقرا حسابك : فما عفس، فما دزان، فما سبان و فما سرقة. ماك باش تواصل بدم بارد إلا إذا قلت لروحك : « نحب نعمل حمام، و فرد وقت نحب نخلي عواطفي و إرادتي في انسجام مع الطبيعة. » نفس الشي لأفعالك و اعمالك الكل. هكاكة، إذا كان تصير تقلقات في الحمام، باش يبدا طول في بالك : « ما كنتش نحب نعمل حمام و آكاهو، كنت زادة نحب نخلي عواطفي و إرادتي في انسجام مع الطبيعة ، الشي اللي ما ينجمش يتحقق إذا كان كرّزت م اللي صارلي ».
V
اللي يقلق الناس موش الحاجات، أما الاحكام اللي عند الناس ع الحاجات. مثلا، الموت ما عندها ما يخوّف، ولا راهو سقراط بيدو لقاها تخوّف. أما الأمر اللي حكمنا بيه كي القضاء المستعجل اللي الموت تخوّف، هذا هو اللي قاعد يخوّف بالحق.
مالا، وسط الهموم و الاحزان و التعب و الدمار، عمرنا ما نلومو غيرنا و نوجهولو صبع الإتهام. ما نلومو و نتهمو كان رواحنا، للأحكام اللي صنعناها. الجاهل يلوم غيرو على احزانو. الإنسان اللي يبدا يتعلم، يلوم روحو. الإنسان اللي مكرس روحو للحكمة و الفلسفة لا يدين لا غيرو لا روحو.
VI
ما تكون فخور بحتى امتياز ولا صيفة غريبة على ذاتك. أنو يجي حصان و يتفوخر : « شوفو ما أزينني »، ميسالش. أما كي تجي انت شايخ و تقول بكل فخر : « عندي حصان مزيان » أعرف اللي انت فخور بامتياز تابع لحصانك.
آشنية اللي تابعك مالا؟ استعمال الأفكار. كيف تقعد موالم الطبيعة في استعمال الأفكار، تنجم تكون فخور. وقتها تكون فخور بامتياز تابعك بالحق.
VII
كي تبدا تشق البحر، و البطو يعمل إيسكال، كان تحب تخرج راهو تنجم تهز كوكياج في ثنيتك، ولا نجمة بحر. أما لازمك ترد بالك ع البطو، تقعد تقعد و تتلفتلو تثبت. بالك يعيطلك الرايس. و كي يعيطلك، لازمك تلوح عليك اللي لميتو الكل، هذا بالطبيعة كان ما تحبش البحارة يتغششو و يكتفوك و يلوحوك في السكالة، كيما يلوحو العلالش.
نفس الشي للحياة صاحبي، أنو يتعطالك، كيما الكوكياج ولا نجمة البحر، مرا و صغير، ما فما شي يمنع. أما كيف يعيطلك الرايس، لوح هذاكة الكل وراك من غير حتى ما تتلفت و انده.
كتاب « المنوال » لإيپيكتات ، ترجمة أولى، الجزء 1
في الفكر القديم، فما الآباء الڨدم (المقصود بيهم بالخصوص پارمينيد و هيراكليت)، و فما سقراط و السقراطيين (افلاطون و ارسطو و هاك التشكيلة)، و فما المدرستين الفكريتين الكبار اللي هوما الابيقورية و الرواقية.
المرة اللي فاتت، هبطت ترجمة كتاب الحكم متع أبيقور، اللي فيه ملخص متع اهم جوانب فكر المدرسة المتسمية باسمو. بالطبيعة فما كتابات أخرين، بالك ننجم نهار نرجع نترجمهم، بالك كيف كيف (لم لا) يقوم انسان آخر يترجمهم. باش يكون الواحد منصف و امورو مريڨلة، باش نبدا نهبط على أجزاء في ترجمة أحد أهم الكتب متع المدرسة الرواقية، و اللي هو « المنوال » متع إيپيكتات.
مش باش نحكيلكم برشة على سي إيپيكتات، أما راهو كان ضارب في راسو أمور التحام بالافكار اللي يدعيلها. السيد وصل كسر فخذو جوست هكاكة ع الفازة، من غير ما يتشكى، و كمل لآخر حياتو يكوع، و « نورمال ». المدرسة هاذي ياسر أثرت على مسارات عصرها، و فيها عديد الحاجات اللي تميز « الناسكين » و المتزهدين في مختلف الحضارات و الديانات (من وقت السومريين لتوة). اما الفرق الوحيد اللي النسوك متع الرواقيين ما يرجعش لتفسيرات إلاهية و خارقة و ماهيش تبحث عن قوة عظمى ولا سلطة روحية خارقة بقدر ماهي تبحث ع « الهناء » (كيف الابيقورية)، و اللي يتترجم لبرشة كلمات مختلفة منها « السعادة ».
تي الحاصل، ما نقعدش نرغي برشة. نسيب البلاصة لسي إيپيكتات و المنوال متاعو.
و كيف العادة، كي يكمل النشر على اجزاء، اللي يحب يطبع يقرا و يقري، يتفضل من غير ما يشاور. و من غير ما يحط « ترجمة فلان »، موش مشكلة. كلنا صبابة ما ع اليدين في سبيل أني تنتشر المعرفة. بالك يتصلح الحال.
آه أيه، و قبل ما ننسا : موش إيپيكتات هو اللي كتب « المنوال »، أما واحد من تلامذتو كتبو على لسانو.
I
في الكون ما فما كان زوز أنواع متع حاجات : حاجات بيدينا و حاجات لا. مرتبطة بيدينا : أفكارنا، آراءنا، نزواتنا، رغباتنا، نفورنا. في كلمة، كل ماهو متعلق بالروح. موش بيدينا : بدوناتنا، الثروة، الشهرة، السمعة، السلطة. في كلمة : كل ماهو موش من صنعنا.
الحاجات اللي بيدينا بطبيعتها حرة، ما على بالهاش بموانع البشر ولا بتعطيلات الأشياء. الحاجات اللي مش بيدينا هشة، موش شادة روحها، أمورها مضعضعة، في حالة عبودية، حابسة و غريبة علينا.
مالا تفكر اللي إذا كان ماشي في بالك اللي حاجة حرة، بينما هي بطبيعتها، و ع الدخلة، في حالة عبودية، ولا في بالك اللي حاجة تابعتك و هي غريبة عليك، في الحالة هاذي ماك بش تعرف كان العوائق و الحيوط الضاربة و الاحزان و المشاكل و باش تاكل بعضها بينك و بين الآلهة و البشر. أما إذا كان ما تحسب متاعك كان اللي بطبيعتو تابعك و بين يديك، و غريب عليك اللي ماهوش متاعك، عمرو ما عاد حد ينجم يكنترك ولا يعطلك، و ماك باش تبردلها مع حد. ماك باش تظلم حد و تقوم تتهمو بالباطل و ماك باش تعمل شي بالغصب و حد ماهو باش يضرك. موش باش يكون عندك عدو، بما أنو شي ماهو باش يخليك تتعذب و هو غريب عليك.
مالا شوف، انت يا اللي ترمي في عينيك لهدف كبير، تفكر اللي لازمك مجهودات معتبرة باش تخلطلو.
فما حاجات لازمك تتخلى عليهم مرة و إلى الأبد، و فما حاجات لازمك تخليهم لمبعد.
كان تحب تكسب فرد وقت الحكمة و السلطة و الفلوس، راهو ممكن ما تخلطش على هاذي على خاطرك تجري ورا الاخرى و الثالثة تستنا. أما م المؤكد اللي باش تفلت الارزاق اللي عندك، و اللي ما فما كان هوما قادرين يفرولك الحرية و الهنا.
قدام كل فكرة مزمرة، تعود أنك تقول : « ع السلامة، انت جرد تصويرة ماكش الواقع و ما تمثلوش ». بعدها شد الفكرة، أفحصها، عديها ع القواعد و القوانين اللي تكسبها، و بالخصوص القاعدة الأولانية : الفكرة هاذي عندها علاقة بالحاجات اللي بين يدينا ولا لا ؟؟؟ كان تلقاها ترجع للحاجات اللي بطبيعتها موش بين يدينا، الإجابها حاضرة : « ماهيش أموري ».
II
تفكر اللي السبب لولاني في وجود رغبتك في حاجة م الحاجات هو أنك تكسبها، و السبب لولاني متع وجود نفورك ولا كرهك لحاجة هو أنك تتفاداها. أي واحد يفشل في تحقيق رغبتو تاعس، و أي واحد يعرضو ما يكره حزين. مادام هكا، إذا كان تستحفظ على كرهك و نفورك، و بين الحاجات اللي بين يديك، توجهو للحاجات اللي ضد الطبيعة، عمرك ما يزدم عليك ولا يعرضك ما تكره. أما كان تكبش في كره المرض، الموت، الفقر، راك باش تعيش حزين.
مالا نحي مقتك من على الحاجات اللي مش بين يدينا و مش مربوطة بينا، و حولو للبلايص اللي بين يدينا و مربوطة بينا و اللي ضد الطبيعة. أما الرغبة، انزعها من عروقها، في الوقت الحالي. على خاطر كان عندك رغبة في حاجة م الحاجات اللي ماهياش بين يدينا و مش مربوطة بينا، باز ما تعيش كان تاعس. الحاجات اللي بين يدينا و عندك فيهم رغبة، مازالو ما توفروش في المتناول. استكفى بتطلعات ولا استنكارات، أما خفيفة و بتحفظات و باعتدال.