ما نكون حرّ بالحقّ، كان وقت اللي الكائنات البشرية المحاوطة بي الكل، نساء و رجال، يكونوا أحرار زادة. حرّيّة الغير، اللي لاهي حدّ ولا هي نفي لحرّيتي، هي بالعكس شرطها الأساسي و التأكيد متاعها. ما نولّي حرّ بالحقّ كان عبر حرّيّة غيري، لدرجة أنو على قدّ ما يكونو البشر الأحرار اللي بحذايا أكثر و على قدّ ما تكون حرّيتهم أغرق و أوسع، و ممتدّة أكثر، على قدّ ما حريتي تولّي أوسع و أغرق و أكثر امتداد. الساعة بالعكس، استعباد الناس هو اللي يعمل حاجز على حرّيتي، و الا كيف كيف، استهواشهم هو النفي الحقاني لإنسانيتي، على خاطر، مرة أخرى ما ننجم نقول على روحي حر بالحق كان وقت اللي حريتي، و وقت اللي كرامتي كإنسان، حقي الإنساني، و اللي هو كوني ما نخضع لحتى بشر آخر و ما نحدّد تصرّفاتي كان انطلاقا من قناعاتي الخاصة، و اللي نخمّم فيهم بالوعي الحرّ عند الجميع، يرجعولي متقوّين و مأكّدين بالموافقة متع الناس الكل. هكاكة حريتي الخاصة المؤكّدة بحرّيّة الناس الكل تسرح و تمتد حتى للأنفيني.
ما أوضحش منها، الحرية كيما صاغوها المادّيّين حاجة إيجابية برشة، معقّدة برشة و سيرتو إجتماعية بامتياز، على
خاطرها ما تنجّم تتحقّق كان عبر المجتمع و في إطار كبير متع مساواة و تضامن كل واحد مع الجميع.
ميخائيل باكونين
العلم الحديث و الأناركية
Archives des catégories : Actu / جديات
كل ماهو تعاليق على احداث، قد تهم الجميع، و قد لا تهم أحد.
آناركيات : عن استحالة الفردانية المطلقة، كروبوتكين
خلي نشوفو مع بعضنا، آشنيّة الحرّيّة ؟؟؟
الساعة نتكّيو على جنب الأفعال اللي تصير من غير تخمام، و هات نغزرو للأفعال اللي يتخمّم فيها (و اللي القانون، الأديان و المنظومات العقابيّة يحبّو يأثّرو عليها وحّدهم)، كلّ فعل م النوع هذا يسبقو نقاش معيّن يصير في مخّ البشر -مثلا واحد يخمّم « باش نخرج نحوّس » .. « أما لا، عندي رونديفو مع واحد صاحبي » ، و إلا « عطيت كلمة باش نكمّل الخدمة الفلانية » ، و إلا « مرتي و صغاري باش يحزنو كان نخلّيهم وحدهم » ، و إلا زادة « باش نضيّع بلاصتي كان ما نمشيش للخدمة ».
التخمامة الاخرانية معناتها ، كيما نراو، فما خوف من عقوبة، بينما في الزوز تخمامات الاولانين ، البشر ما يتصرّف كان في علاقة بروحو، مع عادات الولاء الخاصّة بيه، و الحاجات اللي ينسجم معاها و عندو ليها عاطفة. الفرق الكلّو هوني. نقولو أنو الانسان اللي يلقى روحو مجبور يخمّم » نتخلّى ع المتعة الفلانية بش نتفادى العقاب الفلتاني » ماهوش إنسان حرّ. و نأكّدو زادة أنو الإنسانيّة تنجّم ولازمها تتحرّر م الخوف م العقوبات، و أنو الإنسانية تنجّم تأسّس مجتمع أناركي يختفيو فيه الخوف من العقوبة و حتّى الإنزعاج متع الملامة. هذا هو الإيديال اللي ماشينلو.
أما نعرفو زادة اللي ما ننجموش و ما لازمناش نتخلّصو م الانسجام و العاطفة اللي تجذبنا (وجيعة أنك تتسبب بوجيعة للي نحبّوهم، ولا اللي ما نحبوهمش يحزنو ولا حتى ما نحبوش نحبطوهم) و بالخصوص مالازمناش نتخلّصو من عادات الولاء (كيف أنو واحد يوفي بوعدو و يكون عند كلمتو) . تحت ها العلاقتين، الإنسان عمرو ما يخلط يكون حرّ، و الفردانية « المطلقة » اللي حكاوولنا عليها برشة المدة اللي فاتت، سيرتو بعد نيتشة، ماهي إلا هزّان و نفضان و إستحالة تقنية.
بيار كروبوتكين
العلم المعاصر و الأناركيّة.
هي اللّتي » … مقتطفات من ذاكرة لام »
هي اللّتي فتحت السّبيل أمام « عين العالم » كي يرى ما يحصل في قصرين و في سيدي بوزيد ذات ديسمبر و جانفي منذ سنين مضت. هي اللّتي شقّت طريقا للنّور التّونسي كي ينطلق في العالم ثورة.
هي اللّتي، حين تشتدّ عليك الحياة بين الخاصّ الحارق و العام السالخ للّحم، تهوّن عليك. و تعلم أنّ « هناك لينا » فلا بأس إن استلقيت لمتاعبك الخاصّة. فهي هنا، تواصل العمل. تواصل الدّفاع عن حلم للحياة بعدل و كرامة.
هي اللّتي لن تترك الظّلام وحده يعمّ المكان.
هي اللّتي تتفكّرها متى اعترضك إنسان يحمل أثر القهر و الظّلم في جسده.
هي اللّتي، بـ »لام » زائدة على النحو العربي القديم. هي نحو جديد، و لغة جديدة، تنحت حذو « تاء » المؤنّث « لام لينا » . « هي اللّتي » حرّك فعلها أصنام لغة ، لتضيف بذكراها حرفا. فتصبح كلمة « اللّتي » ذات معنى آخر، غير خطأ الرّسم.
لا أذكر من كان من أباطرة الرّومان، لكن أذكر أنّ أحدهم قال يوما « تلك الفتى » فاعترض على كلامه نحوي المجلس، فأجاب : « أنا إمبراطور لغتي ». كذلك الأثر اللّذي تركته على الأرض تلك الأنثى، دليل المساواة المطلقة، يحقّ له أن ينتصب امبراطورا على اللّغة و يحفر اللام حفرا، لام لينا اللّتي مرّت بنا
فاصل ذاتي : كم أشعر بالفخر و الإمتنان إذ كان لي الحظ بأن أعاصرك عن قريب. قرأت عن العظام و صانعي التاريخ كثيرا حين كنت طفلا، و تمنيت أن أعرف منهم أحدا. ثمّ كبرت، و ها أنت، عشت معك نفس الزّمان و نفس المكان. ما أجمل أن تدرك أن أحد أحلام طفولتك قد تحقّق.
خريف 2008، أحد ليالي العمل الساهرة حتى الفجر بإحدى الشّركات. المكتب خال حتى من صوت الصّراصير، و بين الفينة و الأخرى، أشيح نافذة تطبيقة العمل للانغماس في نقاشات على موقع أزرق. لم يكن في حسابي العديد، و كنت مع سفيان شورابي نمضي الوقت في تسيير مجموعة عن المساواة في الميراث، محاججين كل أنواع المعترضين. لمحت صوتها هناك. و صار المكتب صاخبا، مستهجنا. فجأة، صارت تدخلاتنا أكثر حماسة و أكثر جرأة، الأمر لم يعد نظريا افتراضيا. الأمر إنساني و واقع، صوت لينا كان الدّليل على ذلك.
أمضينا اللّيل في الحديث. مضى بنا الحديث إلى مشاكل الحياة حين تحاول إخراج رأسك من الأغطية المفروضة، و إلى أهمية الحفاظ على الأصدقاء و العائلة دون إضاعة الذّات. دون دخول في التفاصيل، أدرك كل فينا وضعيّة الآخر. فقط هي « محنة » تأتي للواحد فينا، فتلازمه طيل الحياة.
هنالك من يستطيع فسخ ما رآه. و هنالك من لا يستطيع و هم قلّة. بين الذين لا يستطيعون فسخ ما رأوا هنالك من يتمتّع و هنالك من يستهجن و هم قلّة. و بين المستهجنين هنالك من يستكين للهزيمة و هنالك من يحاول الإنتصار و هم قلّة. أولئك هم المحاربون، قلّة من قلّة من قلّة. هذا ما يجعل من لينا ذاك الكنز النّادر. كلّما رأت ظلما، تتحرّك للتنديد و التنكيل به بكلّ ما أوتيت من أسلحة.
نهج نابلس، هناك لمحتك أوّل مرّة. إضراب الجوع الألف بعد المليون. لم نتحدّث كثيرا في السياسة، لم يكن ذاك اهتمامك. كنت ترين المظلومين و المظلومات و حكاياهم و حكاياهن و ترددينها أين استطعت. و لم يكن ذاك بالأمر الهيّن. و كنت أرى كذلك الإستغراب الحاسد في نظر العديد. العديد كان يرى فيك فرصة لحياة الرّفاه إن جاءته لاهتمّ بتحصيل الرّفاه. فتاة شابة تمكنت من الدراسة بالخارج. العديد كان ينظر إليك و أنت تعينينه على استرجاع حقه متسائلا في صمت « لماذا عدت إلى تونس، لماذا لم تستغلي الفرصة للهجرة ». و العديد كان يرى صرخات جسدك في تناقض مع قوّة العمالقة اللّتي تفعّلينها دفاعا عن حقّ مظلوم. كما لمحتك أوّل مرّة، ظللت سؤالا للعديدين من الّذين يرون و ينفون ما رأوا ناصبين للأوهام ذاكرة.
ماي 2010 ، اقترب موعد التّحرّك من أجل المطالبة برفع الحجب، و صار لابدّ من المرور إلى لقاء مباشر لمجموعة العمل المتواجدة بتونس. التقينا في حانة « المالوف ». طاولة جمعت ناسا لن يجتمعوا بعدها. أصررتَ على الإمضاء على مطلب المظاهرة، و أصررتُ على الرفض و إقناعك بالعكس. كنت أخاف عليك مضايقات أخرى، و . كنت تنفرين من أي إحساس بالخوف. اتفقنا أن تكون تلك الخطّة الثّانية، فابتسمت. و صرنا أصدقاء. لا أذكر أننا احتجنا حتّى النّقاش في مثل هاته الأشياء منذ ذلك الحين. « ماذا تعتقد أن علي أن أفعل » ظل سؤالنا المشترك الوحيد. دون ايغال في الحجاج.
لم نحتج التّنسيق في ديسمبر 2010. من ماي، انغرست قناعة دينية في عمودي الفقري : هنالك لينا. ستفعل ما تعلم و تستطيع فعله. سأفعل ما أعلم و أستطيع فعله. لا تقف حركة إن اختفى أحد أفرادها بحكم الإيقاف، هنالك لينا و هنالك سفيان و هنالك نجيب و هنالك عصمت. لن أنسى ما حييت جمال هذا الإحساس، أن تستلقي بينك و بين روحك في مكتب التّحقيق مطمئنّا أنّك لست وحدك. سواء في جانفي 2011 أو ماي 2014. هنالك لينا، فلا فائدة في الفجائع و المخاوف. و من ثمّة امتلأت الذّاكرة بالمشترك. ليس أجمل من أن تكون صديقا لمحاربين. ليس أمتع في الحياة من الوقت الّذي تمضيه مع المحاربين.
من ألاعيب الذّاكرة ضياع اللّغة عن دفء المُعاش و كثافته و ارتعاشه. و من ألاعيب العاطفة محبّة الإحتفاظ بأشياء للذّات، تميّزها عن غيرها.
حين تنظر لي لينا، موجّهة بؤبؤي عينيها إلى الأعلى، بحدّة تتناطر شررا، و نصف ابتسامة، فاعلم أن « وقت العرض » قد حان، و أنّ متعة التّصعيد و المواجهة قادمة، مواجهة عازمة لطوفان شديد التّيّار. سواء في مظاهرة، أو في مسامرة، أو في اجتماع، أو في أي محضر قد يتخيّله الفرد. ننزع الفرامل لننقلب صوتا عاريا للأفكار كما هي. تلك هي متعة التواجد مع لينا.
أشهر الثورة الأولى، 2011، عشاء غير رسمي مع وزير الخارجية الفرنسية حينها، آلان جوبي. ديبلوماسية متبلّدة و طروحات تنافس ترّهات كرونيكور متبلّد الذّهن . ثمّ أعطت لينا شارة الإنطلاقة، دون اتفاق مسبق. تلك النّظرة المتّقدة. إن كنت هنا لإلقاء الدروس، فأنت تفسد السهرة يا سيّد جوبي. و إن كنت هنا لإعطاء الأوامر أو تلقي المعلومات، فأنت تفسد السهرة يا سيّد جوبي. إن كنت هنا لتهنئتنا بالثورة، فاصمت و تمتع بالسهرة يا سيّد جوبي. ذاك كان العرض حينها. وسط أعين الجميع المندهشة من جرأة فتاة نحيفة على القول و الإفصاح
جوان 2013، أمام محكمة بن عروس، قضيّة ولد الكانز. تم طرد من كان حاضرا و إيقاف اثنين وسط المحكمة، و رش الغاز المسيل للدّموع. بحكم أني منعت من الدّخول، كنت خارج ساحة المحكمة، ألملم الغضب و القهر و الخوف. صوت لينا و نظرتها كانتا كافيتين ليتحوّل الطّرد إلى مظاهرة و مواجهة ثمّ كرّ و فرّ. صبّ شجعان الدّولة حينها جام غضبهم عليها. أرادوا إيقافها فافتككناها. فلينا خطّ أحمر
فاصل ذاتي : كلّما أغمضت عيني ناطقا في الرّوح اسم لينا، تمرّ بخاطري صور لها و هي في مواجهة أسطول من الأعوان. شكرا لك بلادي على هاته الذّاكرة، هذا من حسن ما تبادرين به أبناءك.
جوان 2013 ، أسبوع بعد ما حصل ببن عروس، لقاء دولي أو هو مؤتمر، لا أذكر، يحتفي بحرية الأنترنات و تلك المفردات اللتي تسمح لعديد الشّاغرين بالتجوال و التمتع بوهم الصورة. اتفقنا أن نلتقي هناك و أن نفعل كل ما نقدر على فعله. أحد المنظمين لمح في البهو وجود عديد « المدونين البارزين » فأسرع بإقناع أحد السفراء (هولندا أو السويد، لا أذكر. لم أهتم حينها بهذا التّفصيل) بتنظيم لقاء خاص مع المدونين. و ذاك ما تمّ، بعد أن اقتنع الجميع بودّيّة اللّقاء. ذهبنا إلى قاعة محاطة بالحرّاس الخاصّين. ابتدأ اللّقاء. ثمّ نظرت إليّ لينا … تلك النّظرة أعطت شارة البدء لحفل من الحديث المباشر « تأتي للاحتفال بحرية الانترنات في بلد لازال يسجن من أجل محتوى على الأنترنات؟ ما نطلبه هو الشّجاعة و التعامل بالمثل، كما ترى لبلادك انظر للبلاد اللتي تستقبلك ». لم نغادر المؤتمر إلا بعد أن ضمننا تصريحات و بيانات و مراسلات لرئاسة الحكومة بخصوص الخروقات. لم يكن اللقاء ودّيا، ولا مجموعة اللقاءات اللتي تلت. و كانت الإشارة دائما نفسها : نظرة، فابتسامة، فانفجار
في المظاهرة، تعني تلك النّظرة شيئا واحدا فقط : ارفع شعار « الشعب يريد إسقاط النّظام و تقدّم كي يتحرّك الجميع ».
خريف 2019 ، في إحدى الأماكن في قمّرت، حفل « لاباس » . لقاء خاص حول الحزن و تحويله إلى صديق. في الأثناء، تحوّل الحديث المحيط إلى أمور جدّيّة : الانتخابات و التبعات و المتتبعات. نظرة، فابتسامة. « ماذا نفعل؟؟ » « فلنرقص بشغب » … كم أحببت الرّقص معك، على وقع نظرات المحتمين وراء أحكام و صور مسبقة.
ماي 2013، احتفالا بالثلاثين سمحنا لأنفسنا باستضافة آلهة السعادة و النشوة ناشرين دستور الفرح بيننا. انحنيت على ركبتي احتراما للحكاية الرومانسية اللتي قصّها علينا عم الصادق بينما أجابت آمنة بردّ جعلك تنحنين ضحكا. إن كان من ذكرى أحملها ترياقا كل يوم، فهي ذكرى تلك الليلة، 22 ماي 2013. ضحكنا دون ملل، ثمّ في لحظة ما، حين بدأ الجميع يحسون بالتعب، نظرة فابتسامة. كانت قارورة الفودكا تتلألؤ كالعروس المتغنّجة. أذكر أننا فتحناها. لم أكن أعلم حينها أن خلط أكثر من خمس أنواع من الكحول ليس بالضرورة فكرة جيّدة. و هو ما تعلّمته لاحقا. أذكر أننا فتحناها. ثم أذكر أني استفقت صباحا، في الدندان، دون حذاء. لازلت للآن أبحث عن « الكونفارس » … ظلت هاته النادرة عبارتنا المفضّلة « وينو الكونفارس » … لم أجده، و لا أظنّ أنّني سأجده.
اللغة هي السلطة الحقيقية، و التعامل معها لا يتم حسب الطّرق الكلاسيكيّة إن أردنا مقارعتها. كلّما كان الخصم/العدوّ أقوى، كلّما كانت المواجهة أمتع، أليس كذلك؟؟؟ من مكاني الصّغير هنا، سأحفر في جسد اللغة لام لينا وشما أزليّا.
هي اللّتي اخترقت عبيد الموت حتّى لحظة المغادرة.
هي اللّتي أنارت ثلاثة أجيال كالنّجم الثّاقب
فاصل أناني : ما أمرّ الإستفاقة على وطن بلا لينا. لازلت أرفض هذا، عزيزة قلبي.
يكرهون ، و نكره
يكرهون فيها توقها العطشان للحرّيّة في كلّ لحظة. و نكره ذعونهم المبتسم لصاحب القدم الواطئة على العنق
يكرهون فيها بحثها المتكرّر عن النّور. و نكره ارتماءهم القطيعي نحو الظلال المتلاشية
يكرهون فيها جسدها الضامر إذ يملأ الفضاء بصخب خالقا معنى للقيم. و نكره امتلاء أوداجهم و كروشهم بدهون الحسد و غازات التّملّق
ليس في الأرض مكان لك، فافتكّ لذاتك مكانا. تلك الأنثى النحيفة، اللتي تحمل أوزار جسد منهك بالأمراض عاما بعد عام افتكّت مكانا بحجم الثّورة. يكرهون فيها هاته الطاقة المشعّة، اللتي تجعل من الكتلة نجما تحوم حوله الكواكب.و
نكره فيهم انثقابهم نحو السواد
يكرهون فيها إصرارها على الإنتصار مهما بدا العدوّ/المنافس قويا، سواء كان سلطة أو مرضا. و نكره فيهم إصرارهم على الإنكسار، حتى و إن تُرِكوا وحدهم على الحلبة
لن يغفر المنسحبون للمحاربين انتصارهم
يكرهون فيها ما يخافون تحقيقه لذواتهم : معنى للحياة. و نكره فيهم خنوسهم للموت كقيمة، رغم امتلاء خلاياهم العصبية بالشهائد و الكتب.
أيها المارّون بين الظّلمات العابرة انقرضوا، فلنا نجم باثق النّور نرنو إليه.
Pause Perso IIX : Distorsion compatissante
Certains mots (derrière lesquels se cachent des concepts) se trouvent à toucher des champs sémantiques connexes et très proches ou quasi-similaires. Ce qui facilite la possibilité de confusion. Si on ajoute à cela le côté vicieux et gâté de l’enfant perpétuel qu’est l’animal humain, on voit bien la facilité inouïe de favoriser la confusion.
Chaque mot est différent de l’autre, et cela en s’assumant se tenir dans un même langage pour simplifier l’approche. Pour preuve ?? Simple, on peut juste considérer l’effort mis pour en créer plus d’un (de mots) de la part du paresseux inné qu’est l’animal humain. Cette différence se trouve dans la distance séparant les champs sémantiques, ainsi que leur traduction factuelle possible.
Certaines confusions sont vraiment chiantes, en cela qu’elles empêchent (ou du moins rendent difficile) de penser correctement. Par « pensée correcte » j’entends un ensemble de processus mentaux qui respectent du début jusqu’à la fin un séquencement logique cohérent, et compréhensible. Ces trois attributs (logique, cohérent, compréhensible) sont les conditions de l’efficacité de la pensée, dans sa transformation en choix, décision et acte, choses ayant un effet direct et sur la vie individuelle, et sur la vie d’un groupe. La différence séparant les mots, tel que décrite un peu plus haut, se manifeste dans les traductions factuelles des mots. Ces traductions s’expriment dans des choix, des décisions, des actes, et tout ce qui constitue la vie sociale de ce bavard convulsif qu’est l’animal humain. Calculez ces choix/décisions/actes dans différents champs : psychique, social, politique, économique, micro, macro etc. Tout en calculant n’oubliez pas le temps et le cumul des autres choix/décisions/actes appelé Histoire. Ce cumul à un poids qui évolue exponentiellement. La traduction factuelle possible d’un mot « A » est différente de celle d’un mot « B ». Et quand on prend « A » pour « B », c’est toute la réalité factuelle qui change, sans que le discours et ce qui est dit [donc ce qui sert à la tête pour penser] ne change. Un dédoublement se crée entre une réalité factuelle vécue par le corps, et une réalité virtuelle simulée par le corps.
L’une de ces confusions que je trouve vraiment chiante est celle qui empêche de distinguer la compassion de l’empathie. La compassion, vicieusement adorée par le côté gâté qui aimerait jeter l’ombre sur le fait que tout un (y compris soi) chacun est autant libre que responsable, se défend par les phonèmes de « l’empathie », tout en assurant cette suprématie morale à celui qui compatit et ce déni de responsabilité à celui avec lequel on compatit.
C’est bien d’avoir pitié, c’est humain, rose et joli. Surtout avec de la bonne musique avec. Enfin, si c’est bien ou pas, on ne peut savoir, mais il est couramment connu que c’est valorisé comme « bien » que d’avoir pitié. Et on comprend que l’empathie c’est ça. Quand une victime arrive (enfin) à gagner contre son agresseur, c’est bien de faire preuve d’empathie, et de se mettre à la place de l’autre, cet ex-agresseur devenu, par sa défaite, proche de l’habit de victime. Il est bien sûr sous-entendu qu’il faut se mettre à sa place dans sa souffrance. La souffrance est gênante, pour le moins dire, et qu’on se la mette sur soi est bien pour savoir penser à l’autre. Bien que ce soit clair qu’il ne s’agit que de compassion ici, mais on continue à avancer l’empathie comme argument.
L’empathie ne dévalorise pas l’humain. Contrairement à la compassion, qui oublie d’un trait la responsabilité de l’être humain. En supprimant cette petite chose qui dit que c’est le propre de l’humain que de s’empêcher. Quand on compatit, on ne s’oblige pas à sentir la puanteur normative de l’autre, il suffit juste de se fier à son image de corps policé. Et cette image est déshumanisante. Celui avec lequel on compatit est celui que l’on prend pour un sous-humain qui ne mérite pas d’être assumé. Une exception qui nous rappelle la grandeur de l’autre humain que nous sommes. Alors que l’empathie est cette chose qui permet au médecin d’intervenir sur la plaie ouverte, tout en mettant ses oreilles en sourdine face aux cris de douleur. L’empathie oblige l’humain à consommer la souffrance enclenchée de l’autre, tout en ne le laissant pas tomber de son statut d’humain. La compassion permet de méditer la souffrance, comme objet poétique, ou genre de saveur esthétique assez forte.
Les traductions factuelles possibles et réalisées de ces deux mots sont différents, et notre réalité commune -que ce soit à l’échelle microscopique ou macroscopique- se trouve en distorsion par le déphasage et les différentes congestions qui découlent des différences non respectées entre les deux mots. Telle confusion interdit la possibilité de penser la justice, car elle empêche de penser clairement les souffrances, leurs cycles de vie, les méthodes efficaces pour y remédier …
Pause Perso V
C’est parce que l’Injustice est sans merci qu’une Justice se doit d’être sans merci.
La justice en soi, statique et prédéfinie, n’existe pas, dans ce sens ou elle n’est qu’Idée négociée au fur et à mesure de l’Humanité. Le sentiment d’injustice existe matériellement, et est même quantifiable et mesurable. Le sentiment d’injustice nous projette une image claire de l’Injustice. L’image de la Justice est imprimée par cette image d’Injustice, comme un négatif d’une image qui l’imprime, et lui crée de facto une existence concrète et palpable. Par symétrie simple. Elle lui est symétrique parce qu’elle est supposée l’annuler, et assurer ce qu’en Physique nous appelons Equilibre, cet état d’Inertie que toutes les lois physiques garantissent. Un sentiment ne s’annule pas, mais se concilie via des Images. L’espoir du sentiment de Justice , seul remède contre la souffrance inhérente au sentiment d’Injustice, est nécessaire au vivre commun. Il s’agit d’une redistribution dynamique, nécessaire au bon fonctionnement de ce qu’on appelle « société »‘. Une redistribution qui se recalcule à chaque instant, et qui puise dans l’Injustice existante, sa rigueur sans merci.
Ces connards doivent payer, sans aucun état d’âme. Non pas parce que Dieu le veut, ou que la Loi l’impose. Mais parce que, sinon, tout vivre-commun devient une impossibilité.
La vendetta n’est pas un luxe. Elle est bien un besoin.
Valls de Tarascon
Après le 14 janvier, il y a des femmes qui ont été obligées de porter le voile, c’est vrai. Par des hommes de leurs familles, donnant une image claire de la réalité misogyne d’une société qui se déclare « avancée » sans l’être. Avant le 14 janvier, il y a d’autres femmes qui ont été obligées de ne pas porter ce qu’elles voulaient porter (le voile), elles ont été arrêtées, frappées dans les rues, harcelées, virées des lycées et des universités. Cette interdiction ne venait pas directement des hommes de leurs familles, mais bel et bien d’un ordre politique répressif et opprimant. Cela donnait une image claire de l’interdiction d’Etre (bon ou mauvais, on n’oblige pas les gens à être ce qu’on veut) de la part de tout un système politique. Un politicien (Valls par exemple) est une entité qui évalue les faits politiques, et qui cadre les réalités sociologiques. Dans les deux cas, interdiction a été faite aux femme de paraître à leur guise, et d’être ce qu’elles veulent être. Ceci dit, il est de loin plus facile à une individu de défier un père/un frère/un mari et de mener le combat vers Soi, que de défier la police et l’ordre politique qui met la pression sur ce même père/frère/mari pour obliger la femme à porter autre chose que ce qu’elle veut. On l’a vu depuis 2011, maintes femmes ont refusé cette obligation matchiste et y ont réussi, tandis que d’autres ont eu moins de chances, mais ont pu voir et avoir le soutien d’autres femmes libres. Avant 2011 tel défi était en soi quasi-impossible. Confondre une réalité sociologique avec une réalité politique est pour le moins un acte signifiant un degré élevé d’imbécillité, et au plus une malhonnêteté claire.
Décidément, en France, on continue toujours de regarder le « Sud de la Méditerranée » avec un regard de « Tartarin de Tarascon« . On continue de savoir ce qu’il nous faut faire, porter, penser et dire. Un voile est plus « dangereux » que la complaisance politique et juridique que rencontrent les actes d’agression sur les femmes, telles que les viols ou les mariages « légalement forcés ». Le voile est étranger aux yeux de Tartarin, tandis que pour le viol, il sait bien que « un mec a des besoins quoi, surtout si une femme passe à côté ».
عن القانون و الضحية و الفضيحة : مساهمة في جدال
على خلفية حكاية الطفلة متع الكاف اللي عمرها 13 و حبلت من واحد عمرو 20، توالت ردود الأفعال و تكاثرت، و تحولت لحملة ضد أحد فصول المجلة الجزائية (الفصل 227 مكرر). ع الأول صار استهجان موسع م الشواير الكل، استهجان معبي بكم « العبث » اللي يخرج م الحكاية اللي صارت في بلاد نعيشو فيها الكل. المستهجنين ع الأول ما حملوش « التحديد المصطلحي » اللي استعملوه عديد المحامين كيف رفضوا الحديث على « اغتصاب » و حكاو على « مواقعة برضاها ». المحامين كيف حكاو في العموم ما حكاوش بلوغة الناس، أما حكاو باللوغة اللي يستعملها القانون، و صار « ميزماتش » متع فهم. شكون الصحيح شكون الغالط، موش موضوعي. نعتبر أنو كل واحد ينجم يحكي باللوغة اللي تساعدو، و اللي كيف اللي يحكي كيف اللي يسمع، الزوز لازمهم مجهود تفسيري في العملية التواصلية. بالطبيعة هذا موش موقف الجميع، و فما »الأورثوذوكسيين » كيما في أي حكاية، اللي يعتبرو أنو أي حديث ما فيهش لفظ « اغتصاب » عبارة على تمييع لقضية انسانية حارقة. القضية انسانية و حارقة، هذا مما لا شك فيه، في مجتمع مازال عندو مشاكل حياتية مع الفئات الهشة (الأطفال و النساء) تترجم لمعاناتات (جمع معاناة) واقعية و موجودة في اليومي. لأنا درجة ننجمو نحكيو على « إرادة حرة » كي يبدا المعني طفل و فتاة، و في وسط « محافظ » (باش ما نستعملش ألفاظ تستبطن أحكام أخلاقية) ؟؟؟ كيف كيف، و خصوصا، كيفاه ينجمو النشطاء و المناضلين (ولا غيرهم، سميو كيما تحبو) يخدمو على قضية فيها جانب مستحدث ما صارش في القضايا السابقة اللي شهدتهم تونس الكل، و اللي هو كونو « الضحية » (و عائلتها) ماهيش في صف المدافعين على مبدأ أخلاقي/سياسي ؟؟؟ على خاطر هذاكة هو الوضع، اللي حاولو بعض المحامين يفسروه من غير ما يحكيو بلغة الناس، الضحية و عايلتها هوما اللي طلبو ابرام عقد الزواج لدرء الفضيحة.
مانيش باش نحاول نعطي أجوبة ع الأسئلة هاذم، على خاطر الموضوع اللي نحب نحكي فيه ماهوش لهنا، و لو أنو ينجم يضيف الضوء لبعض الجوانب. الموضوع اللي نحب نحكي فيه و نجاوبو، هو ردود فعل متواترة من قبل العديد من المحامين، و اللي ما نشره واحد منهم ينجم يلخصو :
« #سيبوا_الطفلة_راكم_فضحتوها
زواج المتهم بالمجني عليها بعد موافقة وليها يوقف التتبعات في خصوص جريمة مواقعة قاصر والقاضي في قضية الكاف طبق القانون وماجابش الفصل من دارو النص موجود في المجلة الجزاءية.
يعني الي جاهل في القانون يلتزم الصمت خيرلو و لا يتكلم عن جهل.
حاجة اخرى ياخي علاه تفلمو ياخي ناسين انو أحنا في مجتمع متخلف و حقير و نذل البنية كان ماياخوهاش الطفل الي غلطت معاه تو تبقى حياتها الكل منعوتة بالصبع و ولدها يولي اسمو كبول و كيف يكبر يعايروه .
براس والديكم يزيو مالحشوات اصلا القانون هذا جعل لحماية مصلحة الفتاة . »
الفقرة هاذي نعتبرها تختزل الآراء المعقلنة المقابلة لـ »هوجة » الاستهجان. و نعتبرها كيف كيف تلخص إشكال آخر غارقة فيه البلاد منذ 14 جانفي 2014 ، و هو إشكال « الجوريكراسي ». و حديثي هو محاولة إجابة على ما ورد في ها الفقرة.
أولا، و عكس ما جُبِلَ عليه الناس اللي قراو « حقوق » و « قانون »، راهو القانون الوضعي ماهوش مقدّس كنص. كيف نقولو اللي « نحبو نعيشو في إطار وطن قوانين » راهو نحكيو على قوانين ذات أهداف و رؤى اجتماعية و حضارية كيما تنظم حاضرنا تكون وفية لرؤيتنا لرواحنا في المستقبل. القانون الوضعي كيف كان معركة فلسفية، نطرح روحو كنقض للـ »حق الإلاهي »، بديل ع البلوكات المقدسة اللي جاية من عند ربوبة يفهمو خير م البشر اللي عايشين. القانون الوضعي كمعركة فلسفية كان رسالتو أنو الإنسان ينجم بالعقل ينظم حياة الإنسان عن طريق قوانين. و بما أنو الإنسان ديناميكي، و زاويتو الإجتماعية تتغير مع تغير العصور، فإنو قوانينو كيف كيف تتغير معاه، موش تقعد باركة على صدرو، هاذيكة كلمة جدو تمشي علي ره، على خاطر قال شنية وضعي سينون راك تولي في التشريع للحق الإلاهي. الكلام هذا نحكي فيه لأني عديت سنين من عمري نتناقش مع الناس المشتغلين بـ و على القانون و الأغلبية فيهم نلقاهم مصموتين ع النصوص كيف الحجر، صمتة الداعشي على كتابات ابن تيمية. القانون قبل ما يتوجد كنص، هو مغزى و مقصد : مقصد تنظيم عقلاني للحياة المشتركة. هذا دور القانون الأولو، كفكرة. اتفاق مشترك نسيرو بيه أمورنا. و كي يغيب الإتفاق، لدواعي عقلانية و بحججها، يغيب معاه النص تاركا مكانه لنص آخر. هذا الأساس الاولاني. القانون ما جبناهوش دين، كبشر، جبناه كأداة تعاوننا، كيف التليفون و الكرهبة. نهار اللي الأداة تعمل مضرة، نهزوها للصلّاح، ولا ناخذو أداة جديدة في بلاصتها. التقنية لا تتجاوز مبتكرها.
ثانيا ، كي نجيو نشوفو بالنسبة للقاضي، ماذابينا ما نتقوحبوش على بعضنا. قبل ما يوصلو للجلسة (حسب المعمول بيه في تونس) و بما أني قضية حق شخصى، غير البحث الإبتدائي اللي يتم مع الحاكم و وكيل الجمهورية و قاضي التحقيق، فما دائرة اتهام تنظر في المحاضر و تشوف نصوص الإحالة، التيتروات بلوغة الكرّاكجية. و القاضي عندو ناس معنية (متهم و ضحية) ووقائع في محاضر (القضية) و التيتروات. في قضية الحال، الحكاية واضحة : القاضي حشم م العيلة اللي كبشت في حكاية توالم منظومتهم الاجتماعية الخاصة، و لقا خرجة في التيتر. دائرة الإتهام و البحث الإبتدائي (الشرطة) حضرولو الميدان طبعا، و إلا ما يلقاش منين يفصع. لهنا يتطرحو الأسئلة الحقيقية حول دور المنظومة الإدارية للعدالة المنظمة. هل أنو من دور القاضي أنو ياخو بخاطر الضحايا؟؟؟ كان جا هكة، مالا شبيهم الأحكام ع المتورطين في قضايا الشهداء بكلها ماخذة في خاطر الدفاع ؟؟؟ هل أنو من دور ما قبل القاضي تسهيل إشباع منظومة اجتماعية خاصة ؟؟؟ هل دور المنظومة الإدارية للعدالة المنظمة الإرضاء ؟؟؟ واحد م الناس، تصوري للعدالة موش هكة. تصوري للعدالة هو : اللي غلط يخلّص و اللي عندو حق ياخوه. العايلة كان « ما عينهاش بالفضايح »، من غير ما تشكي م الأوّل. و نزيدك زيادة، لهنا في الكاف على عيني و بالمحاضر، « شروع في اغتصاب باستعمال التهديد و العنف » تحول لـ »تبادل عنف و تحرش جنسي » قال شنية ما صارش ولوج للذكر في الفرج (بينما أقل م الحالة اللي نحكي عليها تعدا 15 سنة حبس في تونس « المتنورة » نوعا ما بالمقارنة « بالأرياف »). هذا في مرحلة « دايرة الإتهام »، مازلنا ما وصلناش للجلسة، اللي شي ما يمنع القاضي يميح للمعتدي و يستغرب كيفاه الضحية ما تحبش تسامح و تسقط الدعوى، و يقوم يتعدا للفقرة الثانية، و بما أنو ما عندكش تصويرة متع وقتها و توة مازلت تمشي على ساقيك، نعتبر ما صارش عنف. التلاعب بمجالات التأويل عبر إيلاج العامل الإجتماعي المحلي، هل هو من أدوار المنظومة الإدارية للعدالة المنظمة؟؟؟ بالنسبة لي هذا هو السؤال الحقاني اللي يتطرح في إعادة تعريفنا لمنظومة العدالة في تونس.
ثالثا، كونو أحنا في مجتمع متخلف و نذل، راهو نتيجة للشي اللي سبق ذكرو في النقطة الثانية من شيرة، و من شيرة أخرى حاجة فيبالنا بيها و لا زم نخدمو على تبديلها. كي تبدا انت تشرع للتخلف بحجة أنو المجتمع متخلف، نيكني كان قدمت (بون، موش لازم تعملها حرفيا). المجتمع المتخلف باشو يتقدم لازمو كبسات رمزية، صعقات تعاود تقشرلو أوهامو و تذكرو بالأصل المنطقي و التطبيق العقلاني. ياخي بالك المرض يحشم م المجتمع، كيف يضرب الزنانة ولا الفرفور ؟؟؟ و هاو يجبر في ناس، قبلت سايي كونو الطب هو حل صحة الجسد، ناس مسكرة آخر تسكيرة، أني تمشي و تعري قدام طبيب(ة) و يتم التلمس و تدخيل الصبع و التڨعيد بحالة تفڨيد لرصد البعران. و كيما الطب ماهو إلا أداة تقنية، يا حاج، القانون زادة أداة تقنية، للحفاظ على صحة الجسد المشترك اللي اسمو « مجتمع ». القاضي ما عندوش علاش يغزر للمجتمع النذل ولا المتخلف، لأنو معيارو هو الحق، و هي قيمة موضوعية (ترنو أن تكون). كي نحبو المجتمع يقدّم لازمو يفهم أنو الجريمة جريمة، مافيهاش تأويل. و الخلاص ع الجريمة مافيهش عيب بل بالعكس (لهنا موضوع إصلاح المنظومة السجنية بكلها). هذا يزيد يرد الحكم الصارم واجب على القاضي و على المدافع عن « القانون » كمشروع فكري للحياة المشتركة اعتمادا على عقلنة العلاقات و التعاملات.
رابعا، و لهنا باش نجاوب على شوية م الأسئلة اللي تطرحو م الاول، ما يستقيمش التفكير في « الفضيحة ». كوني هي عمرها 13 و حبلت من واحد عمرو 20 ، مع ما يبرز من هيمنة و استغلال سلطة على الأقل (وهو جريمة) و اغتصاب (على الأكثر)، يجعل « الفضيحة » و المسؤولية على الراشد اللي عمرو 20. التعبير السليم كونو هو اللي غلط معاها، هي ما عندها ما غلطت. و مهما باش تحكي عن « ضغط المجتمع المتخلف »، راهو « الفضيحة » تبدا انطلاقا م اللحظة اللي « جندي القانون » يبدا مقتنع اللي هي فضيحة. البنية مشروع مواطنة تونسية في عمر ال13 مسؤولية الجميع، كان جينا في وضع سوي راهي تحت الإحاطة النفسية. و إذا كان عيلتها ما تحبش، عن كسل و جبن، تقبلها، تمشي كان تزمر. و نعطي لنفسي الحق نستعمل مثل ها العبارات « القاسية » على التسخيفيين، لأني ريت بعيني ناس ما يعتبروش رواحهم « شجعان »، و « زواولة » كيما يقولو، و قبلو صغارهم كيما هوما بعد ما « غلطوا » بالمعنى المجتمعي. نعرف شكون نهضاوي و بنتو أم عزباء و قبلها و قعد معاها نفس البو، نعرف شكون م الجنوب الفخري الأبي اللي معبي خشمو عنطزية و قبل بنتو كيما هي قدام الناس و « الراجل يعرضلو ». التفڨيس أمام ميزوجينية المجتمع ليس من الرحمة و الإنسانية في شيء، هو جوست وقود لمرض التخلف اللي ضارب أطنابو وسطنا. بلوغتي أنا، العيلة كي مكبشة في العرس، جوست تتدلل تحب تقعد من غير ما تحفر مخها و تواجه الواقع و تعمل خيارات واضحة : يا الوهم الإجتماعي، يا الإبنة الحبيبة. و في الحالتين، نثيق الإنسان، فتاة ال13 ربيعا باش تخرج رابحة. موش كيما ياخذولها واحد و هي مازالت ما تنجمش تحكم بالكامل. و نحكيو بالمشرمح ؟؟؟ كي تاخذو، سي « المجتمع المتخلف » يأيد عليها اللي هي قحبة، و يأيد على ولدها اللي هو كبول، و اللي عمرو 20 كيف يتنحالو سحر « الرومانسية » يولي يشوف البول و من كلمة لكلمة ما يساعدوش يكمل مع « قحبة ». ماهو كي نجبدو على سي « تخلف المجتمع » نجبدوه بكلو على قاعدة. المجتمع التونسي فيه فازة، متخلف كي زبي كي تمشي معاه في التخلف. كي تتحداه، يعطيك بالحجر، أما يولي يريسپيكتيك، و يولي يحاول يحكي معاك. عائلة قابلة بنتها بالحادثة اللي صارت و هازة راسها، تخدم مصلحة الطفلة أكثر من راجل ياكلها بطريحة و عباد تغزرلها من فوق و عايلة مطبسة راسها على خاطر « هانا سترناها واكاهو ».
خامسا؛ جملة « القانون هذا تعمل باش يخدم مصلحة البنية » راهي غالطة، كذبة عيب كان مازال نعاودوها لبعضنا. في تونس، و بالعودة لأعمال عديد الباحثين في التاريخ اللي ترعرعو في جامعة منوبة و 9 افريل و خدمو خدم تفتق لا تحظى بأي اهتمام، القوانين تعملت في قالب حسابات سياسية. هذا يعارك هذاكة « أنا زادة من حقي نمس القانون »، و مبعد إنشاء القانون في ذات نفسو يتحول لكرفي يتعهدو بيه كتبة المحامين السياسيين (من الڨلاتي لبورڨيبة للباهي الادغم) ما تم حتى مرة الاعتماد لبحوثات اجتماعية لصياغتو (نحكي ع القوانين الجزائية، سواء العام ولا الخاص اللي وصل جرم صيد الفقمة في المياه الدولية متع دولة أبعد ما يكون عن مجال عيش الفقمة، و البلفيدير موش مياه دولية). لم تكن مصلحة الضحية موجودة في ذهن المشرع الجزائي في تونس نهار. و ما العودة إليها سوى مزايدة عاطفية من نوع « تي اسخفو أمان، اسخفو الزح ».
و لهنا نزيدو نرجعو لنفس السؤال الجوهري : ماهو دور المنظومة الإدارية للعدالة ؟؟؟ أني تاخو بالخاطر، ولا أني تقيم الحق.
هاذوما بعض النقاط اللي حبيت نجوب عليهم، في معمعة « الحجاج و الحجاج الضاد » اللي صايرة تو. بالنسبة للقضية في ذات نفسها، و الفصل 227 مكرر، فإنو رايي هو نفسو متع 2015 أيام إيقاف المرحوم عدنان المؤدب و أمين مبروك، و نفسو أول ما تطرح قانون المصالحة : لازم مؤسسة تفعل علوية المبادئ الدستورية و قادرة تسقط القوانين في لحظة. هذا البرلمان و المبادرات التشريعية و التعويل على سياسيين يبدلو الآجندا العملية و المبدئية متاعهم أكثر م اللي يبدلو كلاصنهم، ما عندهم وين يوصلو. موش حكاية « كلهم عفاطة »، أما أقصى ما يعملوه في الآني و الحيني هو التعفيط. كلهم سياسيين، يحبو ياخذو بالخاطر.
عن لينا، ڨعمورة السعادة :)
لينا، « ڨعمورة السعادة ». قد الطرف، أما برشة محبة و انسانية و فضول و شغف و عناد و إصرار. كي تحط حاجة في راسها، بعد ما تقيسها العشرة قياسات و تشوف اللي فيها حق، تزدم طول، ما توخرهاش لتالي. و اياك سمعت بواحد مظلوم، سايي غادي وين ماتت و حيات. تكسير الراس برشة بأمور السياسة و السياسيين ما عندهاش، الحق وين و الظلم وين و الخور وين و شنية ننجمو نعملو. تتعب، تتنرفز، تولي بركان متع حركة و يبداو احبابها لكل خايفين عليها على صحتها.
م اللي طلع صوتها، و احبابنا التوانسة الباهين ما رحموهاش. ع الاول « هاي طفلة، ماو تستر روحها و تضم فمها » حتى لـ »عميلة والله عميلة كونوها و يخلصو فيها، والله كيف ما نحكيلك، تي الشيك ريتو بعيني باش نكذب عليك؟؟؟ ». علاه، يقول القايل. هكاكة، دونية و سقوط الموجود في التونسي. اللي « ليتني لينا » أما ما خلطش، و اللي لقا روحو فعلو مفضوح، و اللي صوتها عرالو عيوبو قدامو، و اللي و اللي …
الحاصل، لينا، ها الڨعمورة هاذي، صيف 2014، 30 أوت كان صدقني ربي، و حسب كلام « السادة المهيبين أعوان الأمن المجيدين » بجربة، لينا زدمت ع المركز و فتقت أعوان الأمن من بعضهم بالانتهاكات و شدتلهم جوانبهم الكل و بدات تهضم فيهم، بالجانب بالجانب … هو صحيح هي نهارتها كلات طريحة قعدو آثارها مدة باهية، و صحيح الي حاضرين لكل شافوها تتضرب و تتمرمد … أما ماك تعرف، القانون و مجراه و كذا و انت أربط بسهم.
الحاصل، نهار 19 سبتمبر لينوش باش تتعدى على محكمة مدنين تعمل طلة على « القضاء المستقل ». المرة هاذي لينا باش تكون داخل المحكمة، على غير العادة. في العادة لينا ديما قدام المحكمة هازة بلاكة « ارفعوا الظلم عن فلان » ولا شعار. و ماهيش باش تكون وحدها.
أكثر م المساندة من غادي، ڨعمورة السعادة.
عن لا مسؤولية الموظفين العموميين و أشباه العموميين (مساكن) #مانيش مسامح
عام 2011، و من باب « القضاء و القدر »، ابتلانا ربي بحاجة اسمها « السبسي » في الساحة السياسية التونسية. بعد ما طلعوه م المورڨة البورڨيبية، جماعة قروي آند قروي كملو عطاوه « خبرتهم الإعلامية في الإتصال » (و هم أبرع ما يكون في علوم بيعان الياغرط و الخطوط الجوالة باسم الحداثة و الأصالة و هاك الفازات) و سي معز السيناوي كمدير صورة و مستشار (مازال في بلاصتو). و م اللي حط ساقيه في الما بارد، ما فتئ سي الباجي يعاود و يكعرر في نفس الكلمات « مصالحة، و عفا الله عما سلف ». حتى بعد خمسة سنين، و تطبيقا لمقولة « العناد و الخرا في الواد »، واصل السبسي التكبيش في نفس الكلمات. و نفس الحكاية رجعت بمسمى جديد، اللي هو مشروع قانون المصالحة. صحيح البلاد عرفت مشاكل من نوع جديد، و مطروحتلها خيارات صعبة و لازمها حلول حقيقية، أما هذا الكل السبسي ما يعنيهش. ما تعنيه كان نفس الكلمة اللي متلقنها من « المستشارين ».
خاطر الساعة، خلي نبداو واضحين. السبسي كإنسان، خارف. ما يوصل يكبش و يكعرر إلا بعد تمرينات عديدة و قاسية. نتفكر عام 2013، و بمناسبة سي اعتصام الرحيل، توفرتلي الفرصة نتعامل مع برشة ناس تتعامل مع السيد هذا و بكلها ما كانت تحكي كان على « الهربات » و « الفلتات » اللي هو بيدو واعي بيهم. معناتها كيف يبدا يتكلم و يعبر و ينفعل، اعرف راهو مسكين ترانا ياسر باش خلط ورا روحو ينطق في هاك الكلمات. و موش من باب التشهير نقول في الكلام هذا (و نستر في أكثر)، أما من باب « اعذروه ما تسبوهش ياسر، هذاكة البدن آش عطا ».
معناها كيف نحكيو ع السبسي، نحكيو بالأحرى على ماكينة فيها ناس أخرى و مخاخ أخرى : « جمعيات »، ثينكطانكوات، مستشارين، أصحاب، معارف، شركات و آفاريات تابعين الأصحاب و المعارف الثقاة. السيد انقطع أكثر من عشرين سنة ع العمل السياسي، و اولاد حزبو مغلبهم يعرف التراب م الشيرة الأخرى. هذاكة آش قعدلو كي تجي تشوف.
المهم، المدة هاذي عاودت نفس الزنانة رجعت، و من نفس الشيرة. و المرة هاذي في فورمة مشروع قانون المصالحة. عامناول، في الروندة لولا، تنطر جزء من فريق « السبسي » اللي كان شادد الحكاية، اللي هو محسن مرزوق. و بعد ما كان « رسول المصالحة » رجع لمرحلة « مشروع سياسي ». في الأثناء، الحجج اللي استعملها و اللي استعملوها جماعة السبسي عام 2015 مغلبها طاحت في الما. حجة « باش تدخل مليارات بالوقت » طاحت، بحكم أنو كلمة « تدخل مليارات بالوقت » تعاودت عشرات المرات : هيا نصوتو فيسع على إعادة رسملة البنوك باش تدخل مليارات بالوقت، هيا نحلو اللعب لبودينار في حكاية الشراكة بين القطاع العام و الخاص باش تدخل مليارات بالوقت، هات نطيحو السروال قدام الدولة الفلانية باش تدخل مليارات بالوقت، هات نمدو يدينا كيف قحِبّة الكوليزي اللي يقعدو بلا كليونات و ناخذو قروضات أخرين باش تدخل مليارات بالوقت. و في كل مرة، الحاجة الوحيدة اللي تدخل هي العصبة، و مليارات زادة. حجة « راهو باش نشغلو و نستثمرو في المناطق الداخلية » طاحت كيف كيف، و ولا أي حديث « رسمي » ع التشغيل يضحك بمرارة بعد الآلاف اللي وعد بيهم شوكات كيف لحمت في الڨصرين في جانفي 2011، و كي العادة « شغلو » العصبة و استثمرو « العصبة » في المناطق الداخلية.
كي عاود رجع الحس ع المصالحة و العفو، المرة هاذي حجة قديمة رجعت على لسان برشة نواب و « كرونيكورات » قراب م القصر. ما كانوش يقولوها برشة قبل، أما توة حتى م النواب المورطين في الفساد (كيف مادام سعاد زوالي عن نداء تونس) ولاو يقولوها و يعاودو : « سيبولنا القانون راهو باش يحرر برشة موظفين مكبلين بالتتبعات و هوما كفاء ات. مورطين على خاطر نفذو تعليمات كان رفضوها نعرفو آش يصيرلهم، موش مسؤوليتهم اللي صار ماهم إلا عبد المأمور. نحرروهم تزها البلاد ». هذا بالمختصر الحجة المتكررة على لسان العديد من هنا و من غادي.
مساكن.
خاطيهم.
ما عندهم ما عملو، و تونس محرومة منهم و من كفاءتهم.
شنية ها الكفاءة؟؟؟ التصحاح كيف تجي تعليمات شفوية؟؟؟
علاه؟ ياخي ما فماش شكون تلّف أيامات بن علي، باش ما يوسخش يديه؟؟؟ ما فماش شكون دبرت شهادة مرضية و سلكها؟؟؟ ما فماش شكون كبش في « كراس الشروط » من غير ما يدخل للحبس؟؟؟
كونو « موظف عمومي » ولا شبه عمومي (هاذوما اللي يدافعو عليهم و حاطينهم راس حربة) معناه اللي هو انسان يخلص من فلوس « العموم » باش يخدم « العموم ». كونو هو تعامل مع الوظيفة « كامتياز »، مسؤوليتو، اختيارو و يتحمل عواقبو و عواقب تصرفاتو باش يحافظ عليه كامتياز. بن علي ما كانش يحبس اللي يمهطلو، كان ساعة ساعة اللي يكسرلو كرايمو فيهم يستدعاه « لمهام أخرى » ولا ينقلو. و التنقيل تابع « كونتراتو » العمل اللي عاقدو الموظف العمومي و الشبه عمومي مع « العموم ». الكونتراتو اللي يخلص عليه فلوس، موش كعبات بطاطا و حفنة بسيسة.
الساعة خلي نوضحوها. القانون يشمل الموظفين العموميين و الشبه عموميين من غير ما يفسر. باش توضاح الصورة، حطو في بالكل اللي الخبراء المحلفين المعتمدين لدى القضاء، المديرين الكبار متع البنوك و الشركات الكبرى (عام ولا خاص، ستاڨ، صوناد، الوكالة العقارية، ديوان البريد، اتصالات تونس …) كلهم موظفين شبه عموميين و مشمولين بحديث « مساكن ».
معناها توة تونس محتاجة الخبراء اللي صححو اللي مشاريع فاسدة خلاتلنا بنية تحتية متهالكة، يرجعو يخدمو؟؟؟ محتاجة الخبراء اللي « قهوة » ولا « تليفون » يجيب تصحاحتهم، يبداش فما سم في الحكاية ؟؟؟ محتاجة اللي يسيب قروض من غير ضمانات بفلوس الناس، يرجع يخدم؟؟؟
الساعة، فما تجربة في العلوم الإنسانية (اللي هي تجربة ميلڨرام) ، تبين مرة و إلى الأبد اللي، في أحسن الحالات (موظف ما استنفع شي و سمع الكلام) الإنصياع هو قرار و اختيار. و الانسان مسؤول على اختياراتو. انت اخترت ما تفركسش على طريقة تأدي بيها واجبك من غير ما تدخل في صدام. سواء عن كسل أو جبن، في الحالتين سواء. على خاطر تبعات فعلك سواء.
اللي صحّح على ثنية راشية اللي هي صحيحة مسؤول مباشرة عن أرواح الناس اللي ماتت بحوادث في جرة البنية التحتية بفلوسها. يبداش حالو يسخف اليتيم.
اللي صحّح على اوراق مارشي مدينة الثقافة، و استغل تحليفو باش يأكد اللي الأمور الكل مطابقة للمواصفات في مارشي كان مفروض يوفا في عشرة شهور قعد عشرة سنين، مسؤول مباشرة عن حرمان شباب تونس الكبرى من فضاء كانوا فيه عدد كبير م النوادي و الجامعات الرياضية المفتوحة للجميع و تعويض ها الفضاء بفراغ كبير، كل واحد كيفاه عباه على حسابو.
الحكاية ماهيش شماتة، الحكاية أبسط من هكة ببرشة. نقولو واحد يسكن في بالاص فيه عساس، و مدة ثلاثين سنة كل مرة دار تتنطر منها حاجة، و ساعة ساعة واحد يتدغر في الظلمة، ولا يدعثرولو ولادو م الدروج. بعد ثلاثين سنة، السكان يطيحو السراق و يشلقو اللي العسّاس هو اللي كان يحلّلهم البنية.
أخطاونا م السراق، أما العسّاس ترجعو يخدم؟؟؟ تنجم توصل تتفاهم مع السراق بعد طريحة و ترجيع المسروق و فجعان الذيب. أما العسّاس ما فيهش حديث، ماعادش يخدم في البالاص.
و حديثنا قياس.