Never :)

Je laisse cette image exprimer une réalité historique. Never Use The State as a Metric for Ethics. NEVER.

Never

سيدي الوزير، انقرض عصبة

« هاذم ناس ماهمش جيش نظامي و ما يحترمو حتى قانون، هذاكة علاه عادي التنكيل بيهم ». الكلام هذا حكاه وزير التربية.
الفلاڨة ما كانوش جيش نظامي، و ما احترمو حتى قانون. دونك نورمال كي جنود الاستعمار نكلو بيهم، حسب المنطق متع سيادة الوزير، اللي واقيلا يخلص باش يطلع الكوتا متاعو، موش باش يأدي مهامو.

باهي سيدي الوزير، و وقتاه نسبيو نساءهم، و نستحلوهم، و نصوروهم عرايا ؟؟؟ وقتاه نبداو نرجمو ؟؟؟ ماذابيك قبل الإمتحانات، باش المفرخ متع المكتب يعرفو آش يجاوبو في الامتحان.
أليس في ديرب البلاد زك والدين حياء ؟؟؟
معناها وزير التربية يعتبر اللي وزارة الدفاع عفاطة و المحكمة العسكرية منيكة و الجيش مقود، بعد ما استنكرو و عداو المجندين ع المحكمة العسكرية ؟؟؟ تربية يا دين الرب، العصب الحقاني اللي نقاومو بيه داعش متع غدوة (اللي واقيلا باش تطلع أنيك بكثيييييييييير م الهموم الحالية).

اللي هذا يعاود في نفس أغلاط بن علي و بورڨيبة. تأجيل المعارك الحقيقية و « عملان حاجة باش الناس تصفق ». السياسة و تصريف أمور الناس ماهيش « مهرجان قرطاج الدولي » يا هوايش. و اللي غلبناهم توة، كي يقعد الڢيروس اللي ولدهم (جهل و وضع يعاون ع الجهل و استسهال اعتماد العنف كوسيلة عمل سياسي و نفي الإنتماء للبشرية عن الآخر و عن الكل، و ثقافة دينية قايمة ع النزوات القروسطية)، يزيدو يولدو ناس بعدهم يتعلمو م اللي صار. و أهم حاجة عنا هي إنقاذ المستقبل القريب و تصفية الحساب مع كل من تلوث « ديجا ». و هاذي تجي بالتربية و التعليم و التمشي السياسي المدني السليم اللي يعلي مرتبة المواطن و ما يناقش حتى حق من حقوقو.
كونو ناس دون رمزية أو تمثيلية أو دور يساندو مثل ها التصرفات، مفهوم و مفهوم و مفهوم. تي ياما شعراء شاخو ع الإنسان/العدو المشوي و الممزق الأشلاء. أما هاذوكم ماهمش تابعين السياق الرسمي، اللي يساهم بدرجة كبيرة في « الوعي العام ». و هاذي ديرب مسؤولية يا حيوان.

الواحد فيبالو ينجم يدورها « بالهدا » و تحليل و نقاش …  شي … لازم ديما يزدم عليك لبزة يسخطك بالبهامة و التزبر على حساب البلاد و مستقبلها. جديرة أصل ها الرهوط (و على راسهم ناجي جلول).

يا شعب الخرا يا شعبي، تفرج مليح، باش نهار اللي يرجع يخرج عليك خراك الأسود و يتطرشق ع الكل، تعرف كيفاه حشيتها لنفسك.

ألف شكر لناجي جلول :شاهد ماذا قال ناجي جلول عن الشاب العسكري الذي اخذ صورة سيلفي والدواعش الجرذان خلفه. برافوو

Posted by ‎دلتا نيوز Delta News II‎ on Wednesday, March 9, 2016

مسيرة، و ضد الإرهاب؟؟؟

مسيرة ضد الإرهاب، مرة أخرى، لواه؟؟؟
ياخي كي باش يمشيو عباد في الشارع و يغردو « وووه وووه، تونس يا حبيبتي، غدروك الخراوات »، الإرهاب باش يكرز و يمشي يروح ؟؟؟
ولا لازم نقولو لرواحنا اللي احنا قاعدين نعملو في حاجة ؟؟؟ أي حاجة، اللي يجي، المهم هانا عملنا حاجة.
يا أخي، كي هو كتب علينا ربي، ماهو من غير حشوات. موش لازم « الهيلمان » متع « نتحداو الإرهاب »، على خاطر تحدي الإرهاب ما يجيش هكايا. تحدي الإرهاب يجي على زوز أصعدة : الإرهاب اللي « سيديجا »، هذاكة لازم نفصلوها معاه، و الحل ما عاد ينجم يكون كان أمني، مادام وصلنا للإعتداء على التراب. أما حل أمني صحيح، موش متع « بوتلوفة » و « هاو م القضاء » « لا م البوليس ». و الإرهاب اللي في الثنية، و هذا يتم بالقضاء على « محفزات الإرهاب المباشرة » (ع الاول كنت باش نقول الأسباب، اما تفكرت اللي ما فماش شكون قادر يعطي إجابة سليمة في غياب دراسات إحصائية و سوسيولوجية محترمة)، عن طريق دعم مقومات الانتماء لحلم « العقلاني المشترك »، و توفير « معنى للحياة في الوطن » أكثر و أكثر.
يقول قايل اللي المسيرة على خاطر « الوحدة الوطنية ». « لازم نوريوهم اللي أحنا يد وحدة ». ما ظنيش كان باش يبداو يستناو فينا قدام البرلمان ولا في الآفنو. تحب توري حاجة للدواعش، لازم توريهالهم في نطاقهم. أما « الوحدة الوطنية » راهي حاليا غير ممكنة سياسيا. الناس الكل مازالت تحندر في بعضها، من شيرة، و من شيرة أخرى فما مكونات سياسية ما عملتش نقدها الذاتي (على الأقل) لمساهمتها في صناعة الوضع الحالي الغير سوي.
يقول القايل « لتطليع المورال للناس اللي قاعدة تحارب ». أيه، هذا لازم و مستحب. أما هذا يصير في حكاية موجهة مباشرة للي قاعدين يحاربو، عبر مكان رمزي عندو علاقة مباشرة بيهم.
موش البرلمان، ولا قهوة الأونيفار، ولا قصر الحكومة ولا قصر قرطاج هوما اللي لازم يطلعلهم المورال، أما المؤسسات « المسلحة ». جنازة وطنية شعبية للشهداء، ولا لمة نظيفة قدام إحدى الثكنات، ولا أي حكاية منظمة قدام مؤسسة في علاقة مباشرة.
في تونس، لحد الآن، مازلنا في طفولة عاطفية في التعامل مع الأشياء. لا محالة ماناش وحدنا في البهامة هاذي. ما نحبوش نستعرفو اللي خايفين، وهو أمر معقول. أما الموت على يدين إرهابي ماهوش الخوف الأكبر. موت الأحباب و الأصحاب على يدين إرهابي هو الخوف الأكبر متع التونسي، و العباد تحب تهبط تصيح و تعيط، موش « ضد الإرهاب »، أما ضد ها التهديد النفسي. باقيه لوغة، و واحد م الناس عندي مشكلة مع ها اللوغة اللي ما تسميش الحكايات باساميها.
نكتب في الشي هذا على خاطرو في مخي، هكا نشوف فيه. نعرف اللي هو « دون أثر ملموس »، و اللي باش تهبط مسيرة، و اللي باش يصير تنبير على تعبيراتها الغالطة. و تعبيراتها ما تنجم تكون كان غالطة على خاطر جات بمنطق يكوع. و نعرف زادة اللي مازالوا مسيرات « الأحرار و الأحرارات » اللي باش يفرغو فيها الناس إحساس « اغزرولي يا أصحابي و احبابي، راني أتألم و أتكلم على خاطر المشترك اللي ضامنكم و ضامنني ». على قد ماهو مفهوم، على قد ماهو حفران في البحر.
و قبل ما نوفى، يمكن آخر تعريج على حكاية السيلفي (و مازالو سلفيات أخرين جايين، باش يبدا فيبالنا. الواحد ما ينقبش عينو بالغربال، هذاكة الموجود عنا توة، و هذاكا باش قاعدين نحاربو، و ما يمنعناش أنا نشيرو لموقع الخطأ و الفعل غير السليم). الاستنكار مفهوم، كيما استنكار الاستنكار متوقع. واحد م الناس جاوبت على العديد من « مستنكري الإستنكار » اللي دوروها « ياخي تشوفو في رواحكم ولاد قحبة ع اللي يحاربو؟؟؟ تي هاكم بايتين في الدفا ورا الأورديناتور » (تقول السيد قاعد يكتب ع الشطاير في طمبك المواجهة)، باعتبار انو ان كان احساسهم مفهوم فإنو التعبير مخطوء منطقيا (ترجع غلك ع اللي قهرك موش ع اللي ما عندوش دخل)، فما حاجة ريتها تتكرر عند المستنكرين، و اللي نعتبرها خطأ في المنطق. العديد م المستنكرين استسهلو إقامة پارالال مع داعش في حكاية التصاور. و ها المقارنة لا تجوز منطقيا، على خاطر من شيرة عنا تصرفات فردية غير ممأسسة، المؤسسة العسكرية الرسمية تستنكرها و تتعامل معاها كخطأ عسكري (باش ما نهولوهاش بكلمة جريمة، اللي ما تتسمعش بمعناها التقني بل بمعناها الإجتماعي)، و من شيرة أخرى عندك ناس كي تقتل و تنكل و تصور تعمل هكاكة بطريقة ممأسسة و معتمدة في الخطاب و الفكر الرسمي متاعهم. تنجم تلقا دعشوش ما يحبش يصور الذبحان أما يصور و يوزع و ينشر التزاما منو بالمشترك اللي عندو مع الذات الجمعية متاعهم، و استحالة تلقا جندي تونسي (ولا عون أمن زادة، مهما بلغت درجات التصادم، سابقا و لاحقا) ينكل و يصور تطابقا مع ما تعتمده المؤسسة اللي تعبر ع « المشترك الرسمي ». منطقيا، المقارنة لا تستقيم بين اللي كي يعملها يتعاقب، و اللي كي يعملها يترقى.
و بالله خلي نفصلوها مع كلمة « داعشي من داخل من داخل ». راهو أهم حاجة تميز الداعشي هو قرار و ممارسة القتل و التنكيل السهل و الأعمى كسياسة تعامل و كمنبع شرعية مباشرة لا إنسانية فيها. التعبير، الحديث، « الزلقان »، « الإندفاع العاطفي »، هاذوما بكلهم لا علاقة. تبرير الإنسان لوحشية الإنسان ماهوش علامة داعشية، ولا نازية، ولا فاشية، بل هو ممارسة تعبيرية قديمة قدم حمق الإنسان.
الحاصل …

يزينا م الحكان.

هجوم بن ڨردان، ما ينجم يكون كان مؤشر على « تطور ما ». تنجم تكون فرقة استطلاع كيما تنجم تكون مجموعة كانت معملة تعمل خرق، كيما تنجم تكون عملية نوعية، كيما تنجم تكون « تخبط » أمام سد منافذ الحركة الكل. لا انا، لا غيري من المتابعين لما ينشر عندو رؤية واضحة للعوامل و المعطيات. و الحق ما نعتقدش أنو فما إمكانية وضوح، الشي اللي يخلينا من الأسلم ننقصوا م الحس و نحاولو نفهمو كافة المعطيات المتوفرة. الحيطة و الحذر واجبين، خصوصا كي الواحد يتفكر مدى هشاشتو الديوانية و الدفاعية. هل تم احترام حقوق الانسان أم لا في العملية اللي دارت؟؟؟ نحكيو على موتى، معناها م الدخلة في وسط اعتداء على حقوق الانسان، نحكيو على وضع ما لازمناش نحتفيو بيه بقدر ما لازمنا نحاولو نعملو كل شي باش ما يتكررش.
بالنسبة لحكاية التصويرة، الحق متع ربي نشوف أنو الپوليميك، و إن كانت موش حكاية زايدة في ذاتها، أما الحفران فيها حكاية زايدة. احنا كتوانسة مرضى، و الوعي الڢيراجي يخلي عنا إبداع في الإستيلاد اللغوي، و اللي يحس روحو مشوي يرجع الشوية عن طريق كلمات لا يتم اختيارها لتوصيف شيء ما أو نقل معلومة بقدر ما يتم اختيارها لإلحاق مرادف الشوية للآخر، و يولي الكلام ما يقصدش معناه المباشر، و اللي ينطق يقول ما لا يستطيع تحمل عقباه بالساهل. الپوليميك حفرانها زايد لسبب بسيط : حكاية عام لتالي، جندي صور روحو و هو يعفس على جثة قتيل، قبلها بمديدة صارت عملية إرهابية، و الرأي العام كان في تعاطف مطلق، وقتها صارت الپوليميك هاذي، و في ظرفية تواصلية أصعب، و رغم السبان من هنا و من غادي، إلا أنو الجندي تعدا ع المحكمة العسكرية وقتها. هذا دليل على اختيار تمشي سياسي خذاتو وزارة الدفاع، و اللي فات فيها عملتو مرة، ما عادش تنجم تتراجع في تطبيقو. الجماعة المصورين مع الجثث، اعرفو راهو م اللي دارت التصويرة، راهو سيديجا استدعاووهم و بدا التحقيق و مآلهم المحكمة العسكرية. بيان وزارة الدفاع في هذا الموضوع باش يكون « ضربة » إعلامية أخرى جيدة في سياسة الصورة الجديدة متع الجيش التونسي.
الواحد كي تبدا عندو حبة، ما لازموش يحكها. أما التونسي ضعيف، يشد روحو شطر سوكوندة و مبعد ظوافرو يوليو شينيول يحفر، موش يحك. استنكار التفاخر بالجثث رد فعل مفهوم، التعاطف مع المنتصر على « العدو الخطير الإرهابي » كيف كيف رد فعل مفهوم. شي ما يمنع كل حاجة فيهم تشد بلاصتها. الناس تحب على أبطال، البطل يخرق و يتحمل مسؤولية الخرق، و يربح راس مال عاطفي. المؤسسة، كممثل للمشترك المعقلن، لازمها تحافظ (صوريا ع الأقل) على الأخلاقيات. العواطف تعفس ع الأخلاقيات (داعش مثلا) كي تولي مصدر الإحتكام، هذاكة وين الناس عادي تحب « البطل ». العواطف ممنوع تكون مصدر احتكام متع « المشترك المعقلن »، هذاكا علاه لازم يتعاقب « البطل ». كونو عمل عمل بطولي ولا لا، موضوع آخر جملة. الموش عادي، هو أنو هذا و ذاك، المستنكر للخرق الأخلاقي، و المتطلع للبطل، يحطو ثقل عواطفهم على بعضهم. بينما لا المتطلع للبطل هو المسؤول الفعلي عن « خرق حقوق الانسان كقاعدة يومية »، ولا المستنكر الأخلاقي هو المسؤول المباشر عن فشل الدولة المتواصل في التعامل مع « الإرهاب ».
الصورة باهية ولا خايبة، ماهوش موضوع « فعلي » (الجنود قاعدين يتعاقبو سيديجا، و التصويرة كفعل هبطت و دارت سيديجا). الصباح صارت نقلة ما في تعامل الجماعات الإرهابية مع تونس. ماناش فاهمين الوضعية بالضبط و مازال ما عناش رؤية واضحة و سليمة، أما عنا معلومة تشير إلى تصاعد للخطر المحتمل. السكات و الهدا باهين، باش الواحد يعرف يخمم آش لازمو يعمل. الحكاية فيها أرواح، و الخسائر البشرية اللي صارت لازم تتفهم علاش و كيفاش و ناخذو منها درس.
الحاصل، واحد م الناس هكة نشوف. و اللي عينو باش يسب، يتفضل ينده.

Sinon, en réponse à un ami citant Mao disant que « la guerre n’est pas un dîner de gala », je dirais que c’est la raison pour laquelle il devient du moins inadéquat d’y prendre des selfies 🙂 .

تي ثبتولنا رواحكم

تي ثبتولنا رواحكم توة، راكم ضبعتونا معاكم.
يا ولادي حزب الله توة تنظيم إرهابي ولا لا؟؟؟ كانو « تنظيم إرهابي » قولولنا خلي نسبوكم بالواضح، انطلاقا من موقعهم كمقاومة، و كانو ماهوش تنظيم إرهابي قولولنا خلي نسبوه بالواضح من غير ما نكونو دعم للصهاينة، انطلاقا من موقعهم كمجموعة قتلة تقتل تحت إمرة السفاح بشار الأسد.
توة يا رسول الله، حتى في الطحين و الجبن، ما خلطناش نكونو عملاء بالكامل؟؟؟ لازم التحثويل حتى في هاذي؟؟؟ معناها في الاخر، لا طلعنا مقاومين، لا طلعنا مطبعين. طلعنا فقط مجموعة من المنيكين …
و بالله، شوية توضيحات في ها الموضوع :
حزب الله يتلاطخ بالكاشف هو و اسرائيل، أما كيفو كيف غيرو م العريبة ماهيش عدوو الأول بقدر ماهي مصدر استسقاء « شرعية وجود ».
حزب الله عندو ميزان رمزي كبير كحركة مقاومة مسلحة. و هو كأي حركة مقاومة، موجود في إطار « رد الفعل » على فعل اعتداء. حركات المقاومة الكل ما عمرها ما كانت توزع في النوار. « فتح » و « جيش تحرير الجزائر » و « الجبهة الشعبية » و غيرها، هي في الأساس مجموعة من الناس تقتل في مجموعة من الناس. صحيح في سياق رد الفعل المشروع، لكن راهي ماهيش حكاية متع « فيلم غومانسي »، أما متع دمومات و فازات كيما تراو في فيديوات داعش، و أعظم (الفلاڨة في تونس كانوا يسلخوا الريوس و يخلوها ع الابواب، ياصف سعدي كان يصلب في اللي اعتبروهم قوادة، و يسلخهم ع الحياة في الدزاير…). اعتبارهم « إرهاب » هو إهداء نقطة ربح سياسية للي في الشيرة الاخرى يمارس في نفس الشيء بأكثر حدة أما « تحت غطاء دستوري » و توافق دولي. خصوصا أنو لفظ « إرهاب » هو عبارة على « علامة إدانة » أكثر منو مفهوم سياسي. كيف « النجمة الصفراء » متع اليهود عهد النازيين، طابع « إرهابي » يخوللك ضياع الحق و انتفاء أي حجة سياسية، و اللي يستطرف بيك عندو الحق مهما كان الواقع.
حزب الله، كيفو كيف أي تشكيلة إنسانية، بالمعنى المنيك للكلمة، تتعامل مع رمزيتها كرأس مال بأتم معنى الكلمة. و نفس درجة الحدة الممارساتية مع العدو، ما يقلقهاش تطبقها على ناس اخرين ما عندها بيهم حتى دخل، لكن حسابات الراس مال الرمزي تشوف فيهم أضاحي. و هو ما يجعل منه حركة مجرمة، نفس درجة إجرام مغلب الحكومات على هاته الأرض. بداعي الإنصاف، ما يجيش منو يتصنف إرهابي، و اللي كيفو لا.
و على قد ما ضد قرار تصنيف حزب الله كتنظيم إرهابي، من أجل الاسباب اللي بينتها قبل (و اللي تتعايش مع اللي ذكرتو قبل. الواحد ما يحكمش في التاريخ السابق عليه)، على قد ما نستغرب من اللي يقول « انا جندي من جنود حزب الله ». لها الدرجة ينجم يختفي الدم الآخر و يهون أمام الانفلات العاطفي؟؟؟
لازم نفهموها : في السياسة، عمرها ما كانت الحكاية « فلان زبور، و فلان شرير ». على قد ما حد ماهو ربي، حد ماهو الشيطان. الحكاية هي « شنوة القرار الأسلم؟؟؟ شنية التصرف الأحسن؟؟؟ ». الإصطفاف ماهوش موقف سياسي، بقدر ماهو خضوع لسلطة.

بخصوص الموقف الرسمي من حزب الله.

ارتباطات حزب الله الخارجية، أمورو في لبنان، أمورو مع سوريا، واحد م الناس هذا الكل ما ننجم كان ننساه قدام « حزب الله » اللي هبط إسرائيل على ركايبها، و علم العديد م الناس اللي حتى محصور في تركينة و ضعيف و العالم الكل ضدك راك تنجم تفعل و تنجم تهز راسك. بالنسبة لي حزب الله يتشاف في زاوية أولى من هنا،و في زاوية ثانية من الباقي، و مستعد نمشي للنقد و الإنتقاد، انطلاقا من عقائديتو حتى لمواقفو و تحالفاتو و مساندتو لهذا و ذاك.

أما الركوع أمام إرادة الڨاوري اللي يرا فيه « إرهاب » و يرى في إسرائيل اللي تذبح فيها عاري و لابس، كبير و صغير، و اللي يقعد حي تقتلو بالعرق بالعرق، « قوة ديمقراطية تدافع عن نفسها » لا.

كتونسي نرفض اعتبار « حزب الله » تنظيم إرهابي، القرار هذا ما يمثلنيش، و ما يمثلش جزء هام م الشعب التونسي، و بعيد أنو يكون فيه أي نوع من أنواع الوفاق.

قحاب الدولة مازالوا يختطفو في تونس باسم حسابات طحينية.

كي ثبتت في الفرحانين بخبر « حزب الله إرهابي كخة » نلقاه خليط عجيب من أنصار الدكتور و عبيد البجبوج. صحيبي ع الاحباب كي رجعت تلمت … (نستثني عفت، هاذيكة عندها الحق).

hezbollah