أيها الناطق الرسمي، باسم الأمة، #انقرض

تكلم الناطق الرسمي، خالد شوكات (ليس جمع الشوكة، فالشوكة مهما قست جزء مفهوم من الطبيعة، و الشوكة الأخرى المفصلة حديدا علامة تحضر، بينما خالدنا أبى إلا أن يرفض هذا و ذاك)، و نطق باسم حكمنا المشترك الرسمي قائلا « أنا لا أحترم أمة تنفي زعماءها » بعد أن دعى بفرج الكرب عن السابق في الطغاة، بن علي.
أمة. و هل نحن أمة، في تونس؟؟؟ متى خرجنا من « غبار الأفراد و العربان » ؟؟؟ ألم نعد الهمج اللذين يحتاجون من ينزع القمل عن رؤوسهم؟؟؟ أم أنا رؤوسنا سحرية، تارة بالقمل كي نسكت، و تارة فخر الفخر بين الأمم و من العيب أن تنفي عنها الزعماء؟؟؟
أمة.أ أمة الفريجيدار، سيدي الناطق الرسمي؟؟؟ أم أن وعينا لا يعود معترفا به، إلا مطية للسارق و أخيه، و أبيه، و عمه ؟؟؟
لنفترض برهة أن بن علي زعيم، و أننا كنا من الحياء على ما طالبنا به البازق الرسمي. لا أعتقد أن الخالد بين الشوكات كان ليربح أكثر من 5 آلاف دينار تونسي في الشهر، غير الإمتيازات و المنح و نقود الهاتف و السيارة و نفطها.
لن أغرق في التحليل و النقاش. ما كان لمثل هذا الأبله أن يكون أكثر من نائب ثانوي في حزب ثالثوي، ينتقل من حزبه المكرتن إلى حزب آخر من أجل 100 دينار، كما كان الأمر أيام بوشيحة و بولحية، هاته الأسماء اللتي مسحتها الثورة من عار الذاكرة الوطنية. ما كان لمثل هذا الأبله أن يكون له فاه يصدر الموجات الصوتية بالخراء نحو الجميع. ذاك اللذي استزعمه، ناطقنا الرسمي، لم يكن ليقبل بحكومة آتية من انتخابات غير معروفة النتائج مسبقا.
لن أغرق مع هذا، فشوكات، في أحسن الأحوال، أحمق. و يوصي الكبار بالحيوانات الأليفة رفقا.
أفرج الله كرب بن علي، و أعاده لأرض الوطن. أتمنى ذلك، كي أكون في استقباله مع أبناء بلدتي المنفية بين فيافي المكناسي و منزل بوزيان، حيث قضى أبناء العم برصاص أبناء « زعيم الشوكات ». سأكون في استقباله، أنا و الحجر و أبناء العم، إن تجرأ على وضع القدم على تراب هاته الأرض.
سيدي البازق الرسمي : بلع فمك. ثم انقرض، رجاء، دون صخب. فلنا هنا بلاد نبنيها بعيدا عنك و عن المحتالين أسيادك.
انقرض هنيئا، بصمت، رجاء. أعدك، سنلعب حذو انقراضك موسيقى يتراقص لها الكون.

خالد شوكات الناطق باسم الحكومة : "الرئيس بن علي ربي يفرج كربته…

خالد شوكات الناطق باسم الحكومة : "الرئيس بن علي ربي يفرج كربته و يفك غربته و أنا لا أحترم أمة تنفي زعماءها"يعني حسب هذا الشوكات بن علي زعيم وطني ومتقلق كيفاش بن علي يعيش في حزن و في كرب ..حقيقة لو كانت للرداءة إسما آخر لكان إسمها "خالد شوكات"حالة مكربة فبحيث

Posted by ‎Tunisialeaks تونيزياليكس‎ on Monday, March 14, 2016

شكرا محمد بن عطية

نحب نشكر محمد بن عطية، و التشكيلة اللي خدمت معاه الكل. موش على خاطر « الحكاية مزيانة »، ولا على خاطر « طرح مختلف » و كذا و الشي. جوست على خاطر الفيلم متاعو عطاني الفرصة كمواطن مستهلك للفن، أني نحب ولا نكره الحكاية، و تعجبني ولا لا. هاذي وحدها، بالنسبة لي انا كافية.
في تونس، تعودنا ع المبلفط. كما لو أنو الفيلم التونسي يكفيه أنو تونسي. التمثيل ما يجدش ع المتفرج؟؟؟ مش مشكل، شوف السيناريو، شوف آش حب يقول المخرج و الفكرة البعد حداثية اللي حب يحطها. الحوار كلو عبارات استحالة تسمعها من عند تونسي ماهوش مصاب بعطب فني؟؟؟ مش مشكل، افهم الحكاية الساعة و ابعادها الميتاسياسية و الحضارية و التحدي الثقافي مع الجهلوت. في تونس، تعودنا الفيلم يحاسبك إذا ما تفهموش ولا ما تدخلش في « المود » متاعو، باسم « الحكاية اللي يحكي فيها ». قد ما تحاول تفسر اللي « صيف حلق الواد » مثلا، كلو عبارات ركيكة، و طريقة النطق متع الممثلين مجوفة، و باينين يرتجلو كيما جات جات، تجيك الإجابة اللي انت باز عندك مشكلة مع الجسد و طرح الجسد و عقدة العربي الجنساني.
في تونس، تعودنا عنا « مسودات » يتم التعامل متاعها كأفلام. و محمد بن عطية، م القلايل اللي عطاوني فرصتي كمتفرج باش نشوف « فيلم »، و نقعد نحكي عليه مبعد، موش على خاطر فما تمرين عقلي صعيب نوري بيه ذكايا، أما على خاطرو فيلم مزيان و الحكاية متاعو مستني. تحكات بالصحيح، م الاول للاخر. نشكرو على خاطر كان نهار صديق يبدا ڨالڨ و يهبط « لولاد، شكون يقترح علي فيلم نقصر بيه السهرية »، كي نبدا نعرفو يحب الدراما الاجتماعية، « نحبك هادي » باش يكونو م الافلام اللي نقترحها عليه. موش من باب « شوفوني قداه مستثقف نفهملها في الافلام و شد حكاية حس روحك بهيم قدامي كي ما تجدش عليك »، أما من باب « تفضل صاحبي، هاو فيلم بالك يعجبك، و تعدي معاه الوقت ».
على خاطر الوظيفة هاذيكة متع الفن تنسات. الفيلم قبل كل شي هو حكاية تجد ع اللي يشوفها*، ينجم يتماهى ولا يُعجَب ولا يستنفر. إمضاء وقت مع العواطف و الأحاسيس و عبرهم المرور للأفكار و التحاليل. كي يبدا الفيلم ما يجدش (حوار يكوع، مونتاج بالبزاق، سيناريو مركب تركيب، ممثلين ضايعين في تقمص الأدوار مرة على طريقة « بريشت » و مرة تقول في ڢودڢيل و مرة تقول مسرح ياباني فرد فيلم، صوت مديفازي، عالم أصوات لا علاقة بالحكاية) ما عندك ما تحكي معاه. ما تنجمش حتى تسميه فيلم، في الأساس. و محاسبتو على أنو فيلم فيه تجني كبير، و المرور للحكاية يولي مجرد تمرين شكلي متع ناس تمارس في طقوس انتماءها لمجموعة « المثقفين بالرسمي ».
و في هاذي نشكر محمد بن عطية. الفيلم متاعو فيلم بالرسمي. تنجم تعدي معاه وقت، و تسرح مع الحكاية من غير ما تعمل تمرين عقلي زايد يلزك لتحليل تفصيل التفصيل.
بالنسبة لرايي في الحكاية اللي حكاها محمد بن عطية، نفضل نحتفظ بيه لنفسي. أنك تتفرج في فيلم بالنسبة لي تجربة ذاتية، الناقد السينمائي هو اللي يجبر نفسو يكون عندو رأي و رؤيا ع البلاصة، و واحد م الناس مانيش ناقد. رؤيتي للسينما هو رؤية « المثقف الكلاسيكي » و المواطن. أما نعرف اللي ماذابي نعاود نتفرج في الفيلم، و ماذابي كيما البارح، نلقا روحي مصبح مع زوز أصدقاء غارقين مع الحكاية شبيها مستنا هكا.
قبل ما نكمل، فما كلمتين نحب نقولهم، على خاطر ما سمعتهمش في الفيلم : « نحبك هادي »، « نحبك خديجة ».

*Vraisemblant / Vraisemblance

hedi

Une Vie en mode Log

Les fichiers log  font partie de  ces soldats anonymes de l’informatique qui sont d’une importance énorme pour les développeurs de tout genre. Ces fichiers contiennent des traces écrites en forme de données brutes. Leur ensemble permet d’avoir une idée claire, à un instant donné, du fonctionnement du système informatique (logiciel, application, site web, système d’information), chaque log assurant la trace d’un artefact de ce même système. Ce qui y est noté sert à déterminer tout dysfonctionnement, quand ou et comment. Il peut aussi servir à optimiser, rajouter des fonctionnalités, remodeler le tout vers plus de perfectionnement.

Ces fichiers sont d’habitude « sans aucun intérêt » quand il s’agit d’un utilisateur lambda, de ceux qui croient à la Magie de la Technologie.

La Vie aussi est un grand système. Zinga (aka Driguibi, chouhira Hassen Saies) se propose de faire le suivi de la sienne  en laissant des traces, non pas en texte, mais en vidéo. Les VLogs qu’il propose ne sont pas des reprises du concept de « Vidéo Blogging ».  Il ne s’agit pas de blogging. Aucune intention directe, aucun « plan » ou « speech », juste les traces des journées, comme elles sont. Chacun de nous est le développeur en continu du système qu’est sa propre vie. Et si cette vie est menée par ses propres règles, ses traces deviennent aussi belles qu’amusantes. Je vous invite à ouvrir vos processeurs cognito-émotifs et regarder. Vous ne le regretterez pas. Commencez par n’importe laquelle, celle-là par exemple, parce que voilà  :

جمهورية ولا مملكة ولا سجن ولا حديقة حيوان؟؟

11 سنة لتالي، ما كونكتاش و ما كتبش. و من وقتها قعد السؤال معلق : جمهورية ولا مملكة ولا سجن ولا حديقة حيوان؟؟؟
وقتها ما فماش ثورة، و وقتها ممنوع تحاول تشوف و تنطق. تي ممنوع حتى تعرف اللي « التونسي » مشا، سرح على روحو.
جات الثورة، و بدينا نكتشفو.
الإجابة طلعت أصعب م السؤال.
الحكاية طلعت فريجيدار قديم معبي خضرة لايثة، يمشي و يقص الضو عليه.
الحكاية طلعت سلوم معلق بين هوا و فضا، بين فو پلافون و سقف.
الحكاية طلعت « اللي ما عنداش يهز بلاش و يخلص مبعد، و اللي عنده يهز بلاش و ما يخلصش مبعد ».الحكاية طلعت « سيرك عمار »، أما الأدوار مبلبزة، الصيد كلب و الحمامة طربوشة، السحار شبكة و الدب كسرونة. ما فما كان عمار واضح شادد بلاصتو حاشي بلحوحو في الميكرو : »قداشنا ما احلانا » …
« أتعرفين ماهو الوطن يا صفية؟؟؟ » « قرب هاك الكانون و يزي م الدوة، يعطك دنية » …
كل عام و انت بخير يا لخو.

Zouhair-Yahyaoui (Copyright Fhimt.com)

سنقاومهم

سنقاومهم بالتجهيل المقدس. طورا باسم الإله و طورا باسم الوطن.
و من هم؟؟؟ ليسوا نحن، و ان كنا من نفس المكان و الزمان. ليسوا نحن و إن حملنا من الأسماء المماثل. ليسوا نحن فهم أجهل. و نحن كي نقاومهم، لابد أن نصير أجهل. سواء ربحوا أم ربحنا، فالقادم أجهل.
سنقاومهم بنشر الإعتزاز بالجثة بين الصغار. هذا ما علينا أن نربي عليه الأبناء، دعائم المستقبل. قد يحبط غدا كما أحبط غيره، من أسطورة الوطن. و قد لا يحبط. فقط تظل صور الجثث كقاسم مشترك للقيمة و الفخر.
سنقاوم حارقي الكساسبة، بحرق حارق الكساسبة و تصويره و طبعه على صدور الأطفال جميعهم. ليعلموا الفرق بيننا و بينهم. فهم يحرقون الكساسبة، و نحن نحرقهم لأنهم يحرقون. و هم ليسوا نحن، فهم يحرقون و يفتخرون بالحرق. و نحن لسنا هم، و ذاك ما يسمح لنا بحرقهم و التفاخر بذلك.
سنقاوم المجهلين بالتجهيل، سنقاوم جهلهم بالجهل. ليس الجهل هو المشكل، جهلهم هو المشكل الأولي و الحقيقي الوحيد. و الجزء « هم » أسوأ من الجزء « جهل » فيهم. هم الوحوش الحارقون الذابحون المنكلون المفتخرون بذلك. و نحن الأبطال الحارقون الذابحون المنكلون المفتخرون بذلك.
هنيئا للتاريخ بك، سيدي الوزير.
كم كان محمد الشرفي ليكون فخورا، و هو اللذي تصدى لأعتى الحملات من أصدقائك في الحكم، حين انتوى ستر آيات الحرب عن الأطفال.
كان ليعتذر عن « رومانسيته » اللتي لم تسمح له أن يفهم أننا « نحن هم المسلمون الحقيقيون »، و لذلك لا خوف من آيات تدعو إلى الذبح.
فداعش صناعة أمريكية. أو اسبانية. أو روسية. أو صينية.
أذكر حديثا عن أطباق طائرة في الجنوب منذ سنوات، و هناك العديد من أبناء الجنوب ممن قضوا مع « الجرذان ». هي صناعة فضائية إذن ساهم فيها كل من ليس نحن. فكلهم في الأساس وحوش. و العالم عالم وحوش. لابد أن نربي ضد الوحوش ناسا يفتخرون بالقتل. أولئك الوحوش ليسوا نحن.
سنقاومهم و نغلبهم و نقضي عليهم، فلا خليفة صاحب حقيقة إلهية سوى نحن.

……..

(ع الاول، جيت باش نكتب بالسوري أول ما ريت التصويرة. مبعد حشمت، يمشيش يتعدا براني و يشوف خورنا اللي ناصبينو في وسط الشارع، دورتها عربي باش تقعد الأمور بالسترة).

1457801620_article

Never :)

Je laisse cette image exprimer une réalité historique. Never Use The State as a Metric for Ethics. NEVER.

Never

سيدي الوزير، انقرض عصبة

« هاذم ناس ماهمش جيش نظامي و ما يحترمو حتى قانون، هذاكة علاه عادي التنكيل بيهم ». الكلام هذا حكاه وزير التربية.
الفلاڨة ما كانوش جيش نظامي، و ما احترمو حتى قانون. دونك نورمال كي جنود الاستعمار نكلو بيهم، حسب المنطق متع سيادة الوزير، اللي واقيلا يخلص باش يطلع الكوتا متاعو، موش باش يأدي مهامو.

باهي سيدي الوزير، و وقتاه نسبيو نساءهم، و نستحلوهم، و نصوروهم عرايا ؟؟؟ وقتاه نبداو نرجمو ؟؟؟ ماذابيك قبل الإمتحانات، باش المفرخ متع المكتب يعرفو آش يجاوبو في الامتحان.
أليس في ديرب البلاد زك والدين حياء ؟؟؟
معناها وزير التربية يعتبر اللي وزارة الدفاع عفاطة و المحكمة العسكرية منيكة و الجيش مقود، بعد ما استنكرو و عداو المجندين ع المحكمة العسكرية ؟؟؟ تربية يا دين الرب، العصب الحقاني اللي نقاومو بيه داعش متع غدوة (اللي واقيلا باش تطلع أنيك بكثيييييييييير م الهموم الحالية).

اللي هذا يعاود في نفس أغلاط بن علي و بورڨيبة. تأجيل المعارك الحقيقية و « عملان حاجة باش الناس تصفق ». السياسة و تصريف أمور الناس ماهيش « مهرجان قرطاج الدولي » يا هوايش. و اللي غلبناهم توة، كي يقعد الڢيروس اللي ولدهم (جهل و وضع يعاون ع الجهل و استسهال اعتماد العنف كوسيلة عمل سياسي و نفي الإنتماء للبشرية عن الآخر و عن الكل، و ثقافة دينية قايمة ع النزوات القروسطية)، يزيدو يولدو ناس بعدهم يتعلمو م اللي صار. و أهم حاجة عنا هي إنقاذ المستقبل القريب و تصفية الحساب مع كل من تلوث « ديجا ». و هاذي تجي بالتربية و التعليم و التمشي السياسي المدني السليم اللي يعلي مرتبة المواطن و ما يناقش حتى حق من حقوقو.
كونو ناس دون رمزية أو تمثيلية أو دور يساندو مثل ها التصرفات، مفهوم و مفهوم و مفهوم. تي ياما شعراء شاخو ع الإنسان/العدو المشوي و الممزق الأشلاء. أما هاذوكم ماهمش تابعين السياق الرسمي، اللي يساهم بدرجة كبيرة في « الوعي العام ». و هاذي ديرب مسؤولية يا حيوان.

الواحد فيبالو ينجم يدورها « بالهدا » و تحليل و نقاش …  شي … لازم ديما يزدم عليك لبزة يسخطك بالبهامة و التزبر على حساب البلاد و مستقبلها. جديرة أصل ها الرهوط (و على راسهم ناجي جلول).

يا شعب الخرا يا شعبي، تفرج مليح، باش نهار اللي يرجع يخرج عليك خراك الأسود و يتطرشق ع الكل، تعرف كيفاه حشيتها لنفسك.

ألف شكر لناجي جلول :شاهد ماذا قال ناجي جلول عن الشاب العسكري الذي اخذ صورة سيلفي والدواعش الجرذان خلفه. برافوو

Posted by ‎دلتا نيوز Delta News II‎ on Wednesday, March 9, 2016

مسيرة، و ضد الإرهاب؟؟؟

مسيرة ضد الإرهاب، مرة أخرى، لواه؟؟؟
ياخي كي باش يمشيو عباد في الشارع و يغردو « وووه وووه، تونس يا حبيبتي، غدروك الخراوات »، الإرهاب باش يكرز و يمشي يروح ؟؟؟
ولا لازم نقولو لرواحنا اللي احنا قاعدين نعملو في حاجة ؟؟؟ أي حاجة، اللي يجي، المهم هانا عملنا حاجة.
يا أخي، كي هو كتب علينا ربي، ماهو من غير حشوات. موش لازم « الهيلمان » متع « نتحداو الإرهاب »، على خاطر تحدي الإرهاب ما يجيش هكايا. تحدي الإرهاب يجي على زوز أصعدة : الإرهاب اللي « سيديجا »، هذاكة لازم نفصلوها معاه، و الحل ما عاد ينجم يكون كان أمني، مادام وصلنا للإعتداء على التراب. أما حل أمني صحيح، موش متع « بوتلوفة » و « هاو م القضاء » « لا م البوليس ». و الإرهاب اللي في الثنية، و هذا يتم بالقضاء على « محفزات الإرهاب المباشرة » (ع الاول كنت باش نقول الأسباب، اما تفكرت اللي ما فماش شكون قادر يعطي إجابة سليمة في غياب دراسات إحصائية و سوسيولوجية محترمة)، عن طريق دعم مقومات الانتماء لحلم « العقلاني المشترك »، و توفير « معنى للحياة في الوطن » أكثر و أكثر.
يقول قايل اللي المسيرة على خاطر « الوحدة الوطنية ». « لازم نوريوهم اللي أحنا يد وحدة ». ما ظنيش كان باش يبداو يستناو فينا قدام البرلمان ولا في الآفنو. تحب توري حاجة للدواعش، لازم توريهالهم في نطاقهم. أما « الوحدة الوطنية » راهي حاليا غير ممكنة سياسيا. الناس الكل مازالت تحندر في بعضها، من شيرة، و من شيرة أخرى فما مكونات سياسية ما عملتش نقدها الذاتي (على الأقل) لمساهمتها في صناعة الوضع الحالي الغير سوي.
يقول القايل « لتطليع المورال للناس اللي قاعدة تحارب ». أيه، هذا لازم و مستحب. أما هذا يصير في حكاية موجهة مباشرة للي قاعدين يحاربو، عبر مكان رمزي عندو علاقة مباشرة بيهم.
موش البرلمان، ولا قهوة الأونيفار، ولا قصر الحكومة ولا قصر قرطاج هوما اللي لازم يطلعلهم المورال، أما المؤسسات « المسلحة ». جنازة وطنية شعبية للشهداء، ولا لمة نظيفة قدام إحدى الثكنات، ولا أي حكاية منظمة قدام مؤسسة في علاقة مباشرة.
في تونس، لحد الآن، مازلنا في طفولة عاطفية في التعامل مع الأشياء. لا محالة ماناش وحدنا في البهامة هاذي. ما نحبوش نستعرفو اللي خايفين، وهو أمر معقول. أما الموت على يدين إرهابي ماهوش الخوف الأكبر. موت الأحباب و الأصحاب على يدين إرهابي هو الخوف الأكبر متع التونسي، و العباد تحب تهبط تصيح و تعيط، موش « ضد الإرهاب »، أما ضد ها التهديد النفسي. باقيه لوغة، و واحد م الناس عندي مشكلة مع ها اللوغة اللي ما تسميش الحكايات باساميها.
نكتب في الشي هذا على خاطرو في مخي، هكا نشوف فيه. نعرف اللي هو « دون أثر ملموس »، و اللي باش تهبط مسيرة، و اللي باش يصير تنبير على تعبيراتها الغالطة. و تعبيراتها ما تنجم تكون كان غالطة على خاطر جات بمنطق يكوع. و نعرف زادة اللي مازالوا مسيرات « الأحرار و الأحرارات » اللي باش يفرغو فيها الناس إحساس « اغزرولي يا أصحابي و احبابي، راني أتألم و أتكلم على خاطر المشترك اللي ضامنكم و ضامنني ». على قد ماهو مفهوم، على قد ماهو حفران في البحر.
و قبل ما نوفى، يمكن آخر تعريج على حكاية السيلفي (و مازالو سلفيات أخرين جايين، باش يبدا فيبالنا. الواحد ما ينقبش عينو بالغربال، هذاكة الموجود عنا توة، و هذاكا باش قاعدين نحاربو، و ما يمنعناش أنا نشيرو لموقع الخطأ و الفعل غير السليم). الاستنكار مفهوم، كيما استنكار الاستنكار متوقع. واحد م الناس جاوبت على العديد من « مستنكري الإستنكار » اللي دوروها « ياخي تشوفو في رواحكم ولاد قحبة ع اللي يحاربو؟؟؟ تي هاكم بايتين في الدفا ورا الأورديناتور » (تقول السيد قاعد يكتب ع الشطاير في طمبك المواجهة)، باعتبار انو ان كان احساسهم مفهوم فإنو التعبير مخطوء منطقيا (ترجع غلك ع اللي قهرك موش ع اللي ما عندوش دخل)، فما حاجة ريتها تتكرر عند المستنكرين، و اللي نعتبرها خطأ في المنطق. العديد م المستنكرين استسهلو إقامة پارالال مع داعش في حكاية التصاور. و ها المقارنة لا تجوز منطقيا، على خاطر من شيرة عنا تصرفات فردية غير ممأسسة، المؤسسة العسكرية الرسمية تستنكرها و تتعامل معاها كخطأ عسكري (باش ما نهولوهاش بكلمة جريمة، اللي ما تتسمعش بمعناها التقني بل بمعناها الإجتماعي)، و من شيرة أخرى عندك ناس كي تقتل و تنكل و تصور تعمل هكاكة بطريقة ممأسسة و معتمدة في الخطاب و الفكر الرسمي متاعهم. تنجم تلقا دعشوش ما يحبش يصور الذبحان أما يصور و يوزع و ينشر التزاما منو بالمشترك اللي عندو مع الذات الجمعية متاعهم، و استحالة تلقا جندي تونسي (ولا عون أمن زادة، مهما بلغت درجات التصادم، سابقا و لاحقا) ينكل و يصور تطابقا مع ما تعتمده المؤسسة اللي تعبر ع « المشترك الرسمي ». منطقيا، المقارنة لا تستقيم بين اللي كي يعملها يتعاقب، و اللي كي يعملها يترقى.
و بالله خلي نفصلوها مع كلمة « داعشي من داخل من داخل ». راهو أهم حاجة تميز الداعشي هو قرار و ممارسة القتل و التنكيل السهل و الأعمى كسياسة تعامل و كمنبع شرعية مباشرة لا إنسانية فيها. التعبير، الحديث، « الزلقان »، « الإندفاع العاطفي »، هاذوما بكلهم لا علاقة. تبرير الإنسان لوحشية الإنسان ماهوش علامة داعشية، ولا نازية، ولا فاشية، بل هو ممارسة تعبيرية قديمة قدم حمق الإنسان.
الحاصل …

Excuses, nécessaires et non suffisantes

La violence à l’encontre des femmes : quel cliché de militantisme citadin. Voici la première réaction se voulant « non machiste ». De toutes manières, on le sait tous, chacun tape sur les nerfs de chacun. Et parfois ça finit par arriver.

En y réfléchissant un peu, on découvre aisément que c’est ce que se dirait un policier pensant aux victimes de « mauvais traitement ». Parfois « excuser » porte le manteau de « comprendre ». Or l’acte de « comprendre » est beaucoup plus dense et valide que l’excuse. Comprendre ne se suffit pas aux exigences actuelles des « actuels », mais s’étend pour englober la réalité aux éléments de son devenir.

Violence contre les femmes! On arrive aisément à cerner quelques victimes, et tout le monde déteste les bourreaux ( tant qu’ils sont indéfinis ) . Mais qui sont-ils ces bourreaux???
Il m’est difficile de l’énoncer, connaissant ce que je risque d’y perdre. Ceci dit, il faudrait bien que ça finisse par être dit, quelque part, par quelqu’un.

Garçon se voulant (se déclarant aussi, c’est le cas de le dire) progressiste, j’ai agressé la femme que j’aimais. J’avais mes excuses, j’en ai pleins. Bagarre, caprices et situations impossibles, les mains sont sorties . Je n’oublierais jamais son regard. Cette femme qui me regardait toujours avec des yeux scintillants. Elle avait les yeux ouverts, avec une horreur glaçante, comme si elle regardait un monstre. Ce monstre ne fut autre que moi. Ayant levé la main, l’avalanche de coups et de contre-coups s’en est suivie. Excuses, j’en ai des milliers ! Et je pourrais vous en convaincre, et en convaincre toute la Terre s’il le faut. Mais mes récits n’intéressent que « Excuser ». Quant à « Comprendre », seul valide parmi tous comme le disait mon cher Spinoza, ses perspectives sont ailleurs.

Ce jour là, il n’y avait pas que moi et elle et nos subjectivités coincées dans un petit appartement. Il y avait surtout son devenir et le mien. Garçon, j’ai toujours été gâté par ma société. On ne cessait de me répéter que j’avais droit à tout, et une suprématie naturelle. Même résistant par la pensée, je continue de profiter même sans le vouloir de cette suprématie. Il m’est plus facile de jouir, il m’est plus facile de décider ma vie, il m’est plus facile de putain de marcher dans la rue. Et cela chaque jour. Rien ne m’oblige à me trouver dégoûtant un tas de jour par mois. Procréer arrivera le jour ou j’en aurais l’envie luxueuse. On ne me demande pas la reproduction comme justificatif d’existence. On ne peut activer le « Comprendre » sans prendre cela en considération.

Devant cela, mes considérations deviennent nulles. Quelque chose faisait que sa gifle me sonne plus grave que mes coups. Alors que, à la base, rien ne se résout à coup de coups. Encore moins entre un non-affaibli et un affaibli. Et là on ne parle pas de non-égalité, mais de non équivalence par le fait. On ne peut se mesurer à un pénalisé d’office qu’en s’appliquant la même pénalisation.

Ce jour-là, je n’avais pas eu le courage de le faire. « Tu m’énerves, je te tape ». L’aurais-je fait avec un ami mec??? Sincèrement, je ne sais pas. Ce que je sais, c’est que je ne l’ai pas fait. Ce qui n’est pas vraiment un argument en ma faveur.

Coup contre coup. Réconciliation, puis inter-perte irréversible.
Un bon moment, j’ai été dans le déni. Excuse après excuse. Déni et non rejet, parce que face à la rigueur de la logique formelle je me voyais agresseur. Comme ceux que j’ose prétendre passer mon temps à combattre.
Un jour, une amie m’a dit que la véritable bataille est celle contre soi. Je lui parlais de cette même femme perdue, tel un paradis. Ce « mot-bateau » ne m’avait jamais semblé aussi clairement imagé. Je porte en moi les maladies de ma société, et je m’en excuse. Pour les conséquences qui n’en ont rien à foutre de mes intentions.

Ni fleurs, ni excuses ne peuvent effacer cela. Et c’est en ayant vécu l’expérience de l’agressé par des « plus favorisés » que je sais le dire.
En écrivant ceci, je me sens petit.
Je m’excuse de ne pas être toujours à la hauteur de mes idées et principes. Simple mortel, ma seule défense est que personne n’est dieu, et personne n’est diable.
Je m’excuse.

hara_kiri_eg_se

هنا قاعة العمليات.

من تونس، هنا قاعة العمليات. كلما تحتدم الأمور، هنا هو المكان الخطير حيث كل شيء يدور.
من تونس، هنا قاعة العمليات. و هنا، يمنع التدخين منعا باتا. فالحفاظ على اللياقة البدنية أمر حيوي الأهمية ، لأن الشأن جلل، و مهمتنا هنا خطيرة.
قد تكون أعقد المهام و أطرأها، كما هو الحال اليوم، و كما يمكن أن تكون أكثر يوما ما. من يدري. فنحن أهل الجنوب نحمل جينا من الجنون، لا يمكن توقع تخبطه من شمال أو يمين.
هنا خرائط حائطية قديمة. لا خوف، فنحن من هنا حادو البصر. و إن تمزق الحرف عن الورق، فلا ضرر.
هنا الأوراق في كل مكان. تخيلوا عملية دون جدول حضور مطبوع حاضر؟؟؟ تخيلوا عملية دون أن يكون طابع التأريخ حاضرا؟؟؟ كانت الدولة لتنهار حينئذ. عملية بلا مرسوم و طابع و مكتب ضبط و مكتب ربط و قهوة فيلتر و طابع سكر؟؟؟ كانت تكون الكارثة.
هنا قاعة العمليات، هنا تونس. لا تخشوا فالمكان محاصر. بل مجهز. البراد كي لا تنتقص ادمغتنا الزلاليات و السكريات و النشويات المعينة على التفكير و التمحيص كلما اقتضى الأمر ذلك. العقل السليم في الجسم السليم. و التدخين هنا ممنوع، و طباعة الأوراق و توزيعها و دمغها و رسم الطابع فيها رياضة تدير الدم في العروق. و قبل الطباعة، تأتي الكتابة. هنا قاعة العمليات، هنا قاعة الكتابة. هنا نحارب الإرهاب بالكتابة. من قال أن الجيش لا روح إبداعية فيه؟؟؟ سنحاربهم بالفن …

هنا قاعة العمليات. هنا حرب حقيقية.

9a3t_3amaliyete