Un nouveau départ

Les réseaux sociaux furent pour moi, du moins une aventure très amusante. Très instructive aussi. Que ce soit de ma position de développeur informatique, que ce soit en terme d’exercice d’expression dirigée tant vers soi, que vers autrui.

Cependant, en 2002, quand je me suis tourné définitivement vers Internet, c’était à cause de l’empêchement d’expression partout. Commença alors l’aventure des forums pour moi, puis le Tak, pour atterrir vers blogger, facebook, hi5 et twitter vers la fin de 2008.

Comme outil, c’est efficace, et dangereux. Non  pas que la technologie ou le « virtuel » soient dangereux. Mais le fait que ce soient de plus en plus des marques et des entreprises, au sens de plus en plus mauvais du terme, qui résument actuellement Internet. Ce qui fut au début un espace d’expression radicalement libre, est en guise de ressembler de plus en plus à un vaste espace régulé par les grandes « Identités » Internet. Les mastodontes, qu’ils soient « opensource » ou « ultra-lucratifs » ont cela en commun : ils ne cessent de nous définir ce qui est dicible de ce qui ne l’est pas. J’ai eu à vivre cette expérience, avec Twitter et Google lors des événements de décembre 2010 et janvier 2011, ou par la conséquence ces deux plateformes ont donné droit à l’autocratie, même après sa disparition. Dernièrement, j’ai eu à vivre la même expérience d’empêchement d’expression sur Facebook. Les algorithmes dits intelligents (qui ne le sont pas encore, il est question de kidnapping de concept. Un algorithme automatisé sur l’aspect syntaxique/combinatoire n’a rien d’intelligent. Ce n’est qu’au passage vers le « sémantique » et l’analyse prédictive que l’on parle d’intelligence algorithmique. Ce qui n’est pas le cas dans les algorithmes actuels de vérification de contenus.)

Du coup, je me suis décidé à garder l’outil et quitter l’espace d’expression, pour un petit « Back To Basics ». Etant le maître de mes propres règles, aucune expression ne se trouvera désormais empêchée en dehors de ce que garantit l’Ethique rationnelle.

Anyway, ceci est un autre nouveau départ 🙂

Je vous laisse avec ce beau poème de Cavafy

داعش و الحشاش و عقر الخلافة

* قراءة في التحقيق المصور اللتي نشرته ‘ڢايس’ عن داعش 
« بعدين، ما أجمل من أنك ڨاعد بعقر الخلافة الإسلامية »، قالها مبتسما. هو كهل، قد يكون في الخمسينيات من عمره، حاوره صحفي فلسطيني أمريكي، من وسط السجن المرتجل بمدينة رقا السورية. ألا تزال تلك المدينة سورية؟؟؟ لا أدري … قالها 
مبتسما، مدركا عمق ما يقول. قد يكون على علم، أن مصير رأسه سيكون الحزّ. « الحز ». كم يعشق الداعشيون هاته الألفاظ الغارقة في بلاغة متناهية في القدم. شخصيا، أرجح أن يكون على علم بذلك. الكل على علم بذلك، عقاب مستهلك الحشيش لدى الدواعش هو حز الرأس. ليس الحشيش فقط، بل العديد من الأشياء الأخرى اللامتناهية العدد. أي أمر لا يشبه ما يرتئيه الدواعش دينا، عقابه الحز، إلى أن يأتي من الفتاوي ما يناقض ذلك. و الوقت الآن ليس للفتوى، بل الوقت وقت حرب. و الحز صار مجرد روتين إجرائي، أكثر منه عقابا. يقطع الرأس في انتظار تحديد الجريمة. بكل الأحوال، هم يعلمون أنهم « خير ناس تمشي على الأرض »، و أن مرتبتهم تأتي بعد الأنبياء مباشرة. الأنبياء، أتدركون ذلك؟؟؟ ذلك الحلم المستحيل، تلك المرتبة اللتي أغلق الله السبيل إليها، مع ختامة النبوة. هم تحتها بالضبط، فالله إذن لا يمكن أن يكون إلا جانبهم. و هم حين يحزون الرأس، لا يقتلون، بل يتركون مهمة الحكم النهائي لدى الله : إن كان بريئـا، فسيحتسبه الله شهيدا دون أن يغضب من مجاهديه. و إن لم يكن بريئـا، فذاك جزاؤه الإلاهي. و في الحالتين، ما على المجاهد إلا الإبلاغ، إبلاغ الروح المشكوك في أمرها إلى خالقها.
« عقر الخلافة الإسلامية » ، قالها مبتسما من قعر سجنه اللذي فتحه ناصبوه، مبتسمين هم كذلك، أما كاميرا « الذمي المرافق ».  قالها و تطايرت نظرة مشتعلة من عينيه، تلك حقيقته الأخيرة و الحكمة اللتي اكتسبها من تواجده في ذاك السجن، لدى هؤلاء الناس. و يصدقه التاريخ في ادعائه. بنى الخلفاء دولتهم الأولى بحز رؤوس من اعتبروهم « رؤوس فتنة »، بعد سجنهم. ثم قامت كل خلافة على سجن و حز رؤوس الفتنة. يكفي رأيك الآخر في أي شيء كسبب للسجن، في انتظار الحز. سواء كانوا أمويين أو عباسيين أو فاطميين أو عثمانيين. كان السجن دوما « عقر الخلافة ».
« عقر الخلافة الإسلامية » ، قالها مبتسما، قبل أن يردف مستنكرا بأنه طالب بمبايعة الخليفة، خليفتهم، من هناك. أصر على مبايعته هناك، و شدد على تبليغ إصراره أمام الكاميرا اللتي كانت توثق آخر أيامه. يدرك أن تلك الكاميرا هي أداته الوحيدة لترك صوت. و كرر امتعاضه من الأخوة اللذين لم يعطوه الفرصة. مشهد يذكر بالصورة الشعرية اللتي رسمها أمل دنڨل لسپارتاكوس ، حين نقل على لسانه ترجيه للقيصر كي يشرب النبيذ من جمجمته. أراد مبايعة الخليفة، من عقر الخلافة، غير أن مجاهديه رفضوا. « من شان ما تكون البيعة إجبارية » قالها بسخرية خفيفة مبعدا عينيه، مردفا « أنا هون، هون بدي بايع الخليفة ». أولئك اللذين احتكموا لأنفسهم كي يحكموا عليه و يقرروا (دون محاكمة) مصادرة روحه، لا يريدون لبيعته أن تكون « تحت الضغط ». يهتمون لرأيه الخاص و حريته في الإختيار، هؤلاء الإخوة. ولا يرضون أن يفرض الخليفة نفسه فرضا على إرادة العباد، في نفس الوقت اللذي يرددون فيه أن خلافتهم و شريعتهم لن تنتشر سوى بالسلاح و حد السيف.
« عقر الخلافة الإسلامية » ، قالها مبتسما. و هم كذلك مبتسمون، دوما. حين يتكلمون، حين يمرحون، حين يتدربون، حين يدعون، و خصوصا حين يحزون الرؤوس. يبتسمون ابتسامة المطمئن. و لا مصدر للطمأنينة سوى غياب السؤال و التساؤل. و لم يتساءلون، و هم « خير ناس يمشون في الأرض » ؟؟؟ لم يتساءلون و هم يعلمون في قرارة أنفسهم أن مهمتهم هي السيف، و أن الحكم الأخير لدى الله، و أن الله معهم ؟؟؟ و حين يبتسمون، تكاد لا تفرق بينهم و بين الحشاش، إلا باللحية و الشعر الطويل الطليق. كلاهما ابتسامته غائرة في عالم آخر مبطن داخل الذات، عالم ينقطع مع جريان الزمان في العالم الخارجي لينغلق شيئا فشيئا في عالمه الخاص. و بينما ينزع الحشاش للسكون و السخرية في عالمه، اللذي يهديه ترياقا ضد تسارع العصر، كنتيجة للتأثير المهدئ للحشيش، يجنح الداعشي لاعتبار عالمه الداخلي معيارا حقيقيا و موحدا لكافة العوالم المتاحة، فعالمه الداخلي قائم على طمأنينة تتغذى من انتشارها لدى الآخرين، و كما يبين « ضابط الحسبة » لا فرق في طريقة الانتشار، ترغيبا أم ترهيبا. من هذا المنظار يمكن اعتبار الدواعش پراغماتيين لأقصى درجة : لا يقلقهم بطء الترغيب مادام الترهيب موجودا. لا أدل على ذلك تلك المقاطع اللتي ينشرونها قبل كل عملية قداس، ترمى فيها الرؤوس بالعشرات. في كل مقطع من محفل الحز، لابد للمحزوز أن يصدر من رأسه المتصل صوتا يبرز خضوعة للـ »قائمة » و رضاءه بحكمها. قد يعتبرها البعض سادية مفرطة، أن تجبر المحكوم بالإعدام على التصريح بأعلى الصوت عن مساندته لك، ثم تعدمه. لكن الدواعش لا يجبرون أحدا. هم يعلمون أن الترهيب هو اللذي يجعل الناس تصرخ بشعاراتهم، أن خوف ذاك الصحفي مما يدرك أنه سيحل به هو اللذي دفعه كي يكرر تلك الكلمات المجوفة، عن لا مسؤولية معدميه عن موته. هم يعلمون أن الترهيب هو اللذي يجعل أولئك الكهول المملوئين كالمواشي في شاحنة، يصرخون « باقية، باقية » بينما تسير بهم الشاحنة حيث ستضرب رقابهم. لكنهم لا يجبرون أحدا على أن يرتهب، و لا يعطون لتلك الأصوات بالا. ألم يفعلها فرعون حين وجد نفسه محاصرا بالمياه المنطبقة عليه؟؟؟ فرعون حينها أدرك الحقيقة و استسلم لها، لكن ذلك لم يشفع له. ليس إدراك حقيقتهم هو ما يشفع. الإنتماء لهم هو الشفيع الوحيد، فهم « خير ناس تمشي على الأرض ». يطبطب أحدهم على رقبة كهل، واعدا إياه بحزها، بصوت لطيف، و بلاغة ثقفية.
« بعدين، ما أجمل من أنك ڨاعد بعقر الخلافة الإسلامية »، قالها مبتسما. و هو يدرك أن الخلافة الإسلامية لا تشبه المسلسلات التاريخية المصرية ولا السورية، بتاتا. ذاك سر ابتسامته. بينما لا يدرك الدواعش ذلك بعد. و ذاك سر ابتسامتهم.

على ذكر ضرورة إصلاح المؤسسة الأمنية

جديا : من شب على شيء، شاب عليه. قطاع الأمن ماهوش باش يتنحى كوظيفة مجتمعية، باش نبداو متفاهمين م المان. من شيرة أخرى، لا فائدة في انتظار أنو البوليسية يتصلحو وحدهم، و الا بتعليمهم طرق تعامل في دورات تكوينية. ميكانيزمات العمل متاعهم، و الهامش القانوني الواسع، و الغموض التأويلي لبعض التراتيب و الأوامر الإدارية يخليهم قادرين يتحولو لما يناظر « الآلهة » كيف يستفردو بالعباد. البوليس في تونس عندو الحق « يقرر » شكون المجرم، شكون موش المجرم. و الشي الجاري بيه العمل، هو أنو اللي يخلط للمركز، 99 في الميا « يتعدى » لبوشوشة. البوليسي هو اللي عندو المعيار اللي يحول انسان من « مواطن عادي » لـ »مواطن مسجون »، مع ظروف و حيثيات الإيقاف الكارثية اللي تقتل في الفرد كل إيمان بالمشترك و المجتمع و المصلحة العامة.
في تونس، كل بوليس « يقيم » روحو حسب غزرة عرفو ليه. و بالنسبة للعرف، على قد ما تعبيلو عباد على قد ماهو باهي. البوليس اللي يسوق 50 لڨلبو، يفرح بروحو و يفرح بيه عرفو و يعتبرو خدام. المشكلة أنو سي البوليس هذا، من شيرة غير مؤهل أنو يحكم ع العباد، هو م المفروض يراقب من بعيد حسن سير الأمور العامة في إطار القانون و التعايش (هذا المفروض و المكتوب في الكتب المزيانة). من شيرة أخرى سي البوليس عندو م الإمكانيات ما يسمحلو أنو يعتبر كل عبد « مشروع سجين » و « مجرم غير ماش مشلق ». ديجا كلمة معروفة عندو البوليسية، « نشدو باز نطلع منو حاجة ». و هذا صحيح، بما أنا مازلنا عايشين في إطار قانوني متآكل ورثناه من القرن الفارط و حيثياتو و حالة المجتمع التونسي وقتها.
يقول قايل شنية الحل مالا؟؟؟ فما حاجات ساهلة، تنجم تتعمل بالشوية بالشوية. البوليس لازم يتنحاو من يدو سلاحات « التفوق الرمزي » اللي تألهو قدام المواطن المشدود، اللي يلقا روحو في وضع يقنعو اللي ينجمو يقتلوه و يسلكوها (و هي المعلومة اللتي يحرص كل شرطي على أن يعرفها الجميع). أبداها من سلطة « التقييم ». لازم بين اللحظة اللي يوقف فيها البوليس مواطن، و اللحظة اللي يتعدى فيها ها المواطن للإيقاف (أي وجود شبهة ما، مرسخة في محضر مكتوب) يتحط « عازل »، سلطة أخرى هي اللي تحدد هل أنو المواطن هذاكا يتوقف ولا لا. لازم يولي فما محامي مع كل موقوف، و ما يتعدى حتى محضر من غير محامي، و إن لزم الأمر التفكير في آلية لتسخير محامين. هكاكا المحامي هو اللي يقرر ، أو بالأقل يساهم في القرار، و المواطن ما يلقاش روحو وحدو ملوح كي الفريسة في غابة أعوان أقرب ردود الفعل لديهم تتلخص في « أضرب الخرا مازال يتنفس ». البوليس في الحالة هاذي، باش يلقى عدم تكافؤ بين « المجهود » و « القيمة »، كي يعود يجيب 50 و يتعداو منهم كان 10 مثلا، عرفو ما يقيمو كان على خمسة (مع إمكانية تحول ال40 الزايدين إلى معيار سلبي، بما أنهم يوليو تضييع وقت في الفارغ). و بما أنو التونسي بطبعه ميال لأقل ما يمكن م النشاط، نتوقع أنو البوليس العادي وحدو وحدو بالوقت باش يبدل طريقة تصرفو في الشارع مع تبديل معيارو في انتقاء العباد اللي يوقفها ولا اللي يركز معاها.

كن صوت غيرك

و حتّى و إن لطمتك الحياة
لا تحزن
ففي الأرض ما يستحق الحزن أكثر
و في الأرض حزن
بحجمك …
أكبر
و في الأرض ما يستحقّ العناء
هنا
أو هناك
أو بين طيّة من الجليد و النبيذ
و قطعة سكّر …
و حتّى و إن دحرتك الحياة
تعتّق
كن ذاك اللّذي كان بغيره أرفق
و إن دحرتك الحياة؟
و بعد؟
و إن أكلتك، و إن لفظتك،و إن سلختك
و إن لطمتك
و بعد؟
لست الوحيد اللذّي منها ُيْنحَرْ
فتعتّق و كن لغيرك أرفق
فهنا أو هنا أو هناك
تستعدّ حياة لتأخذ لمسة من ريح عنبر
تستفيق حياة
لترمي السّماء
بعبرة مرمر
فتعتّق ، كن بغيرك أرفق
و كن صوت غيرك
ارتق الوعي نحو الملاء
كن صوت غيرك
ثمّ كن صوت غيرك
ثمّ كن صوت غيرك
و أفسح طريقي
ثمّ كن صوت غيرك
بعدي أعد: سلاحي صديقي
ثم كن صوت غيرك
تأثّر
فأثّر
سلاحك عمّر
و وجّهه نحو العدوّ الحقيقي …

بيانات رسميّة من جمهوريّة ثعلبان -تحديث-

في الأساس هو نصّ، مكتوب على ميزان قصيدة متع الفاجومي، أحمد فؤاد نجم، تم إلقاؤو في تظاهرو ستريت بويتري في رمضان 2012. مع تغيّر الوضع من وقتها، فمّا بيان رابع لازم، و تحديث للبيان الموازي.

بيان رقم واحد جمهوريّة ثعلبان

هنا الأقحوان
بلاد الأمان
طفولة و رجولة و شباب و ذبّان
و فرحة كبيرة 
بكلّ انجازات
قناطر ، بياطر ، طراطر
بكلّ توالات
ما عندك ما تشكي
ما عندك ما تلوم ،
ما فمّا حدّ مرسكي
ما فمّاش هموم
و فمّا حثالة
كريهة و دنيئة 
تحبّ العمالة
بلادكم منهم بريئة
لكن ما تخافوش
يا شعبي يا وعدي يا أحلى الغنم
يا عبد القروش
الرّئيس
و البوليس
لاهين ، في خاطركم ، بها الحفتروش
بيان رقم اثنين ، جمهوريّة ثعلبان

هنا ثورستان
ثورتنا المجيدة 
الحبيبة العتيدة
خلاّت البلاد في الصّدارة
في علم الحضارة
و عطينا الدّروس
ضحّينا بنفوس
و طرّدنا الأقحوان
و خلعنا المخلوع
و قضينا ع الجوع ،
بصدرنا العريان
و الكلّ مع بعضنا 
حقّقنا الكثير 
لا قعدت مصايب
لا قعد تجوبير
لكن فمّا بعض اللّذي يفسدون
ما يهمّش لبلاد
تتحرق ولاّ تهون
طالبين اقتحام
و انتقام
همّال و فصايل
عايشين بلا نظام
طالبين استقالة
و خدم للبطّالة
لكن ما تخافوش
يا شعبي يا وعدي يا أحلى الكباش
يا أعتد جيوش
البوليس
و الرّئيس
و الجنرال
حطّو اليدّ في المال
و حلفوا عليهم بأشدّ الدّمار

بيان رقم ثلاثة ، جمهوريّة ثعلبان

هنا الأردوغان
بلاد الزّمان
أتتنا الخلافة
على كلّ آفة
سكبنا البانان
و كلّو بشرع ربّي
حلال في حلال
كلّو بانخراطو
حتّى م ال poubelle
و جبنا لهاذي البلاد النّمو و الحنان
معامل ، مكاحل ، مناول
ترسكل ، تهيّأ ، تهيكل
في كلّ قوّاد و كلّ طحّان
شوفو الكفاءات
قطعنا الرّباط
و انتخابات
فسّخنا القديم ، و النّظافة تولّات
سامحنا اللّي تاب و قيّد على الإنخراط : 
« نهضتي إنّني في ثبات »
غير فمّا حثالة
ندّالها الجبين
تحبّ العمالة
و تكره الدّين
لكن ما تخافوش
يا شعبي يا لعبي يا أسمن شياه
يا أرقى كروش
الرّئيس
و البوليس
و الجنرال
و المجاهد
عاسّين ع الوحوش
و كيف ما جهنّم تعبّي الحطب 
عنّا بوشوشة ، تعبّي الشّباب
بيان رقم أربعة، جمهوريّة ثعلبان

هنا كربلان
بلاد الحنان
بلاد الكفاءة
شهايد، قصايد، و كلام في الجرايد
و غزّل زيد موت
وزيرنا أمير
رئيسنا مدير
يدوّر بصبعو جميع الأمم
هنا كربلان
بلاد اللّسان
نبوّش، نصالح
صهيون و خنوج
 لأجل المصالح
أقحواننا يعود
و يعود الأمان
لنفس المكان
عاداتنا ثقافة
أصالة و طرافة
و أقدم تقاليدنا سنصون
هنا كربلان
بلاد الراي بان
و مريول سي مهدي، و غزرة آمال
أمورنا مسّوسة، و خدمتنا عال
حديثنا مطوّل
و كلّو فراغ
و كلّو مسهّل
تخدير للدّماغ
حقّقنا الكثير
من حتّ شيّ، لحتّ شيّ
و مخطّطنا كبير
باش نزيدو الـ »حتّ شيّ »
و نخلّو البلاد أقحبان
بلاد السّياحة
صناعة و فلاحة
لكن فمّا علّة
مقيتة و كريهة
ما ترشفش بلّة
م الجّرحى لنزيهة*
أقعار ثورجوت
ماهيش حابّة تفهم
أنّو الوقت فات
ماهيش حابّة تقبل
نهاية الحياة
تغرّد
تحاول تهرّد
ماهيش حابّة تبرد
هاو حقّ الشّهيد، هاو ندرا اش يقولو
و قضايا كبيرة
باش ترمينا في حيرة
لكن ما تخافوش
يا شعبي، يا لعبي، يا أخوف علّوش
الرّئيس
و البوليس
و الجنرال
و المدير
و المجاهد
و الطّرحان
عليهم يعسّوا
يجسّوا، يدسّوا
و عنّا حبوسات
و عنّا الباقات
تخبّي، تعبّي، تحمّل، تهمّل، توصّل
بالواحد بالواحد
و نملا المراكز
نوسّع محابس
و تحيا السّياحة

بيان موازي إلى جمهوريّة ثعلبان

هنا الحثالة
بقايا الشّباب
إلى ثعلبان
و أرض البنان
لا تفرح ، لا تزهى
لا تقول جهدي ولاّ
أنا كي تولدت
تولدت لسبب : 
تلميد الغضب
ليوم الحساب
لذلك ،ما يخلطلي ضربك
و حرّا أسير إلى قلب حبسك
إنت تحكم عباد
و احنا نبنو بلاد
غير ما تنساش كلامي السّفيه
ما تعمل ، كان اللّي تقدر عليه
و ماكش قادر أكثر م اللّي قبلك
ماكش قادر أكثر م اللّي بعدك
و اللّي وصّلك للّي انت فيه
أو في كلمة أخرى : تو تخرولنا فيه
* نزيهة رجيبة

Pause Perso I

Ce texte fait partie d’un projet intitulé « Chroniques d’une dépression anodine ».

Quand, par une vague aussi intense qu’aigue, la vie te frappe, tu sais que tu ne peux que te relever. Ce sont les règles du jeu. Et bien que l’intention primaire du jeu n’est autre que l’amusement, il arrive des temps, lors du jeu, ou rien n’est amusant. Alors là, pas du tout. Mais tant que la machine vivante marche, tant que t’es encore en jeu. Rien ne sert que de résister à ses régles. C’est de la perte d’énergie. Anyway, quand cette vie là te saisit, regarde cette vague déferlante droit dans les yeux. Ne lui crie surtout pas : « I will survive », ce ne sont que des conneries, comme toutes ces conneries qu’on nous a fait gober via la télé. C’est de la perte d’énergie. Du gâchis. Regarde bien dans les yeux cette énorme vague. Prends le temps de faire tes calculs et évaluations. Ne te forces pas de lui tourner le dos, ça ne servira à rien, sinon dépenser encore plus d’énergie, loins de là ou elle serait efficace, puis t’offrir comme Victime Suprême. Un agneau conduit à l’abattoir impérial, au sommet d’un pyramide en or, d’une civilisation anéantie. L’image est belle, certes. Mais en réalité, il s’agit avant tout d’un agneau conduit vers son égorgeade. Le reste n’est que décor modulable. Cet agneau n’est Victime que pour lui-même. Cette fonction n’existe pas comme valeur. Mais comme classification. Quel gâchis, que de finir en agneau.
Regarde-là bien dans les yeux, et considère froidement cela : ce ne sont que des idées, ces choses génératrices de fatigue et désarroi. Qu’elles soient personnes, ou autres, ce ne sont à la base que des idées. Ce ne sont que tes idées à toi.Et il arrive à chacun d’avoir de mauvaises idées. Il suffit de s’en débarrasser. N’oublie pas que les idées sont des entités hypothétiques qui n’ont d’existence que sur l’écran que constitue ton cerveau perceptif. Comment se débarrasser d’une mauvaise idée ??? Comme on se débarrasse de la pisse et autres excréments : en les évacuants dehors. Leur existence cesse sur l’écran.
Puis, regarde-là encore dans les yeux, cette vague. Et considère ceci : la douleur ne s’inscrit pas dans la mémoire, ce n’est que son traumatisme qui s’y inscrit. On ne peut rafraîchir le souvenir d’une douleur, tandisque son traumatisme, sa souffrance, sa tristesse ou autres sensations si. Ils sortent intacts du frigo de la Mémoire, tandisque la douleur elle n’y entre pas. Et le jeu implique l’existence de ce phénomène. A quoi bon en avoir peur? A quoi bon écouter le son menteur de son traumatisme ? A quoi bon la fuir elle, qui ne peut s’en aller qu’en étant totalement consommée comme réaction mécanique normale. Aucun mal à l’affronter, ce n’est pas elle qui te tuera hélas. Elle est juste là à titre indicatif de ta vivacité et ton existence.
Maintenant, regarde-là cette vague, droit dans les yeux. Tu la vois, cette porte-là, bien au milieu? C’est le portail de la grandeur, en le franchissant tu gagneras en Force pour pouvoir continuer le jeu. Calcule bien ton chemin, et n’attends plus la vague. Fonces-y et franchis sereinement cette porte-là. Cette vie n’en vaut peut être pas le coup. Mais toi, si.

تذكير

تذكير : راهم، موش مرّة و موش زوز، هزّوا علينا السّلاح، و ضربونا بالكرتوش. راهم، موش مرّة موش زوز، هبطوا علينا ضرب و تكسير ضلوع و لاكريموجان في الصّدر و الساقين. راهم، موش مرّة موش زوز، ينوولنا ع الموت. راهم، موش مرّة موش زوز، استهدفونا في وضع حرب. تحبّونا نهزّولهم النّوّار، و نبتبتو على ظهوراتهم، و كان لزم نبوّشو باللّسان؟؟؟ تي أقلّ الإيمان حرق المراكز. هاذي أوضاع حربيّة بأتم معنى الكلمة، تحطّينا فيها. ناس تدور بين الزّناقي باش تصطادنا، بين ميّت و جريح و أسير. هاذي الوقائع المتكرّرة، قبل 17 ديسمبر، و حتّى لليوم كلّ وين يزدمو الأحناش على حومة. موش حديث التلافز و متجمّلي السّياسة اللّي ديما يفركسو على لوغة و حكاية يبانو بيها « ناس نظاف ». الفرق انّو ضربهم مادّي، يضربو في لحم العباد، في عظامهم، في جلودهم، في أعضاءهم. و أحنا ضربنا رمزي : البنية اللّي تمثّل سلطتهم. ما فمّاش حتّى مجال لمقارنة « الخسائر البشريّة »، و مراكزهم ليست أكرم من حوانت و ديار الفقرا الملوّحين في دواخل الجمهوريّة اللّي داهموها و حطّموها و مازالو يداهمو فيها. ‫#‏حتى_أنا_حرقت_مركز‬ ‫#‏حتى_انت_احرق_مركز‬

Message to every revolted soul on this Earth

Message to every revolted soul on this Earth : i need u to understand this, and prepare ur clan : the war is coming, and this time WE will start it, it won’t be a reaction. For the first time in History, we will attack. We have to attack. We are the generation of Revolution. New kind of Revolution. We are no more resistants, we are WARRIORS. Let’s prepare to Victory and Win.

ملخص صغير لمشوار الحياة.

أحنا كي تولدنا، قالولنا « براو نيكوا ». الحاصل، مازلنا صغار، ماكم تعرفو، و كذا، ڨعدنا مبهمين. أيا سيدي تعلمنا اللوغة و كذا و بدينا نكپتيو شوية، زدنا ثبتنا لقيناهم باعثيننا ننيكو، ولينا نطرحو في أسئلة وجودية من نوع علاش و كيفاش و فاش قام و كذا و الكل.  المهم، هوما وقتها زادا باعثيننا ننيكو. الحاصل، كبرنا و ولينا نفهمو، و فهمناهم. من وقتها، مشينا ننيكو.

الجنسية إرهابية

الجنسية إرهابية. لست أنا القائل بذلك، ولا أحد الطوباويين المدافعين عن حقوق الإنسان كافة، و لا أحد مستشاري الإشهار و الإتصال. الجنسية إرهابية، بقرار و اعتراف رسمي من وزارة الداخلية التونسية، و بمباركة وزارة الثقافة التونسية. اعتراف رسمي، مباشر و واضح، بإرهاب الجنسية، من قبل جهاز يعتمد على الجنسية.
الجنسية إرهابية. وتشتق كلمة (إرهاب) من الفعل المزيد (أرهب)؛ فيقال أرهب فلاناً : أى خوَّفه وفزَّعه، وهو نفس المعنى الذي يدل عليه الفعل المضعف (رَهّبَ). أما الفعل المجرد من نفس المادة وهو (رَهِبَ)، يَرْهبُ رَهْبَة ورَهْبًا فيعنى خاف، فيقال: رَهِبَ الشيء رهبًا ورهبة أى خافه. الجنسية إرهابية، تخيف و تجزع. و تلحق الضرر. الجنسية هي اللتي منعت مغنيا من إطلاق العنان للأصوات تتلاعب بتموجات الهواء كي تصل للأذن سلالا متدفقا. الجنسية منعت أصحاب الكلمات من الوقوف على كلماتهم منتشرة لدى الأحبة المتوافدين عطشا. الجنسية منعت العاطل الباحث عن حلم عمل كريم ما، يوفر لقمة ما، لعائلة في حاجة مؤكدة، أو في ذات تبحث عن نفسها حية. الجنسية حرمت ألوفا من الحياة. الجنسية مسؤولة مباشرة عن آلاف الجثث المترامية على أطراف الأرض. خُلِقْنا كي نعمّر هاته الأرض، هكذا قالوا جميعا. دفنتنا الأرض، هكذا فعلوا جميعا.
الجنسية إرهابية. لم أقلها أنا، بل قالتها الدولة. و هاته المرة، لن أعترض على ما ادعته الدولة. فهي الخبيرة بالإرهاب، احتوته و حضنته و شكّلته و آوته. و هي الخبيرة بالجنسية، تصنعها، و تتلاعب بها، و تفرد منها منازل مختلفة لمن تعتبرهم « نظافا » و من هم مجرد رعية.
صدقتم : الجنسية إرهابية.