سؤال بخصوص الأحزاب التّونسيّة

بالله سؤال ع الطّاير، و صدّقوني لاهو داخل في إطار « تقشتيل الأحزاب » اللّي تحوّل إلى نشاط يومي لعموم التّوانسة كيفو كيف الرّكوب في الكار و الخلوط ممخّر للخدمة و السّبّان ، أما ياخي ما عنّاش في تونس حزب عندو من الشّجاعة السّياسيّة و الرّاديكاليّة ما يسمحلو أنّو يقاطع رسميّا – على الأقلّ – حركة النّهضة إلى حين توفير أدنى الشّروط اللّازمة للحياة السّياسيّة المدنيّة العاديّة؟؟؟ نتفكّر أنّو عديد الأطراف عملتها و حملتها كموقف رسمي من التّجمّع أواخر التّسعينات ولاّ أوّل الألفينات.

لا وجود للمستقبل

لا وجود للمستقبل، فهو مجرد افتراض يأتي بحكم العادة. و لا وجود للماضي، فهو ليس سوى صور و حكايا و أفكار تلتحف اسم الذكريات. وحده الزمن الحاضر موجود، الآن و هنا. ما انقضى ليس سوى هوام، و ما سيأتي غير مضمون التوافر. لذلك، من أراد حرية أو عدالة لا يستطيع إلا أن يريدها الآن و هنا، و أن يمارسها الآن و هنا، و أن يحاول فرضها الآن و هنا. لا يجدي لا البحث عنها في « آن » قد مضى و انقضى، و لا انتظارها في « آن قادم » قد لا يأتي.

ترو ستوري على جهل الحاكم

حكاية الدرون متع نواة اليوم فكرتني بحكاية عشتها في الداخلية، في جانفي 2011. وقتها، في النهار الثالث زدموا تشكيلة غير التشكيلة اللي كانت « تخدم » في، هراوات و بيران حديد، هزوني لبيرو واحد آخر، مزنزن م القعدة ع الكرسي و غيرو م التضييفات مدة 72 ساعة، و بداو ديراكت يصيحو و يعيطو : « توة تقوللنا وينو الپيسي اللي تكونكتي بيه » (وقتها كي وقفوني ما هزوش ديراكت الماكينة اللي في الدار، و أختي لقات الوقت باش تعمل فورماتاج راسين و تفسخ آثار كل شي) و بدا صياح و تهديد و ضرب. تفكرت واحد طحان شعبة، عامل معايا بزايد دوانة، عندو پوبلينات، ياخي نعتتهم عليه. بعد ساعة زادو هزوني لبيرو آخر فيه أكثر من 20 unité centrale و دارو قالولي « أماهو اللي خدمت عليه ». وقتها قوى المقاومة النفسية اللي عندي الكل طوعتها باش ما نضحكش، ايا عاد شوية آخر يدخل سي مدير أمن الدولة، تلفت للمشهد و تطرشق بالغش يسب و يربرب و يزبزب : « زبور ام ديربكم، بهايم متع زبي، آش ننيكو بيه هذا، وينهم les écrans ربكم؟؟؟ تي هذا عاملهم ع الانترنات، و الپاجات الكل يتسجلو ع الإيكران، يلعن دين ربكم، بهايم ما تصلحو لشي » هو يرغي هكاكا و يدور واحد من توابعو زعمة يحب يزايد « ايه، نيكو و السوري، الكليكات اللي عملهم الكل مسجلين في السوري زك امكم » … وقتها قلت في مخي « تي يڨتلوني ولا يدهم في الزبي » و انهارت كافة قوى المقاومة النفسية اللي عندي، و نعطيها كريز متع ضحك لوين هبطت على ركايبي. بالطبيعة ما تعداتليش الضحكة بالساهل.
البوليسية بهايم حيحونات، و م البارح مش م اليوم.
#TrueStory

أمي و ملهط سبّت شكري بلعيد

أمي مرا ريفية، ما قراتش، تصلي م اللي عمرها 5 سنين و توة عمرها 70 سنة، عمري ما سمعتها تقول كلمة عيب ولا غيرو. اليوم عند العطار محضبة. مرا وسط الحضبة تهرهر تهرهر، لوين جبدت على شكري بلعيد بالخايب تلفتتلها أمي و قالتلها « سيب الراجل الله يرحمو »، ياخي جاوبتها المرا « الله لا يرحمو واحد كافر » ياخي ما كان من والدتي المصونة، أطال الله لي في عمرها إلا أن أخرجت لها من غياهب التاريخ ڨردحة لا تساويها إلا ڨردحة الحجاج و قالتلها : « أيا سكّر رب فمّك و صون ربّ قدرك لا نخليك خيشة اللي يجي داخل للعطار يمسح فيها ساقيه » … كم أنت عظيمة يا ابنة المكناسي، كم أنا فخور بك يا أماه 🙂

بين جربة و تونس، اللواجيست الكلب

باش نحكيلكم حكاية صارت علي اليوم. أيا سيدي، م ال11 متع الصباح اليوم و انا في لواج من جربة لتونس، خلطنا مع نص الليل، أول ما وصلت للمحطة متع حومة السوق، كي العادة « بلاصة تونس »، مبعد طلعوا ناقصين 3 بلايص. جاو زوز بنات قصوا و مدوا التساكر، ما جا آخر واحد (كمالة الفياج) إلا ما البنات الزوز بطلوا و قرروا يمشيو بالطيارة، أما ما استرجعوش الفلوس، و مشاو على رواحهم. مولا اللواج قالك هذا ربي و انا تحتو نزيدو بلاصتين اخرين، و العباد بحذاه ترڨل بالزربة و العصب، أنا عندي شكون لازم نقابل على بكري و حكاية عاطي فيها كلمة، و الطفل اللي بحذايا يجري يحب يخلط على خوه مريض ع الاخر و طالب يشوفو، في اللواج م السبعة متع الصباح. و مولا اللواج موش هوني. مع ماضي ساعتين يجي تليفون للطفل، معاه خبر خوه الله يرحمو. الطفل هذا باين عامل يومي، وجهو مصهود و لبستو هاك الستاندار دجين و فيسته كحلة و ساك كابا ڨري. و مسكين يعطيها تغريد و بكا، شد روحو قد ما نجم مبعد خرج صوت يرعّف العظم موش لعب. حكينا الكل مع اللواجيست و النافع الله. خلصنا البلاصتين، و رغم ذلك تعدا لحومة لداخل كمل زاد حريف آخر. ماضي ثلاثة و نص قصدنا ربي، و الطفل اللي بحذايا يقعد يقعد و يعاود يشدو البكا و يمهمه « قيس خويا، ياما حني على قيس خويا. مات؟؟ قيس؟؟ »، بينما اللواجيست حاطط موزيكا تشرڨع ولا على بالو بالموضوع، يمشي في الستين ، ثمانين مبعد في الاوتوروت، يدندن، كل وين فما حانوت، قهوة، جنينة، أي حكاية يحبس يعمل « ترتيحة ». كلمناه و عاودنا، بالقليلة موش لينا احنا اما ع الطفل خلي يخلط، يعمل هكا و يجيب بينا على ثنية القيروان في بلاصة ما يتعدا مدنين ڨابس صفاقس و اوتوروت ديراكت، عاودنا كلمناه و علا الصوت و كانت إجابتو واضحة « كي تلڨو لواج اخرى، احكيو معايا » … مادام التونسي مازال كي يدبر ڨرام سلطة يستغلو باش يحك كرارزو و يخرا في كيف غيرو (خصوصا الزواولة بينات بعضهم، الشي اللي عاملي حساسية من الزواوولوجيا الرومانسية) مادام حالتنا بش تقعد منيكة أصل و فرع.

بخصوص موقف الجبهة الشّعبيّة

تلام الجبهة على صمتها، و يعلو صوت العتاب المغمّس بالإتّهام، في زمن لم ينطق أحد اسم الشّهيد إلّا ليتاجر به بين نخّاسي السّياسة. لم أعتد مساندة أيّ طرف، و لم أكن لأساند أحدا حفاظا على نفس النّسق الفكريّ المبدئيّ. لكنّ الدّم يجعل من مثل هذا الإقتضاء، ترفا يلامس حدود الجريمة. اليسار (الماركسي و غيره بكافّة تنويعاته) كان و لا زال، و سيظلّ عائلتي. و حين تلتمع الحرب، أعود جنديّا في جبهتي. تحت الرّماد اللّهيب، و ألم الدّم المراق لازال حيّا. فرجاء بالجبهة رفقا، فكلّ كلمة تؤلم.

عن الترصن و الحكمة، و مسؤولية النهضة في اغتيال الشهيد شكري بلعيد.

م الصباح نشوف في دعوات التهدئة و التعقل و عدم الإنجراف وراء الإتهام جزافا، و الحكمة و كذا قاعدة تدور بين عديد الأصدقاء و الرفاق اللي نحترمهم و الكل، و اللي يعتبرو اللي اتهام النهضة و تحميلها مسؤولية دم شكري بلعيد هو تهور و تسرع. شخصيا، نعتبر النهضة ، و راشد الغنوشي تحديدا، مسؤول مباشر و يديه بالدم. أمن زعيم سياسي مؤثر من مشمولات الدولة (اللي شادتها حكومة اللي يقررلها حزب النهضة اللي يحكم فيه بصفة حكرية و مباشرة راشد الغنوشي، و من غير ما نتقوحبو على بعضنا، هاذاكة هو الواقع السياسي الحالي الحقيقي)، و كانت عندهم معلومات تفيد تواجد أخطار على حياتو. التقاعس مشاركة إيجابية في الجريمة، و التقاعس أمام خطر واضح هو قبل كل شي قرار. من جهة أخرى، ساهم راشد الغنوشي بمواقفو و تسييراتو و دعواتو للتساهل مع تبوهيم القواعد (هو كسياسي داري و متابع، ما ينجمش يدز فيها كي غيرو ما فيبالوش و ما يعرفش. هو يعرف اللي الشيوعية موش إلحاد، أما للحفاظ على شعبيتو، يلعب على ها التداخلات لضمان أكثر جمهور و أكثر حظوة). بهاذوما فقط، اللي حضروا الميدان لإهانة ذكرى شكري بلعيد حتى بعد اغتيالو، النهضة (و راشد الغنوشي تحديدا) تتحمل مسؤولية مباشرة. القصاص لدم بلعيد يمر عبرهم.

بخصوص مساندة الجبالي، و الجناح الإصلاحي في الشرطة

رأيي الشخصي : العمل و التعويل على صراعات داخلية لدى الأطراف المقابلة (حزبية كيف النهضة و المؤتمر، ولا مؤسساتية كيف الشرطة و الجيش) حسب رايي الشخصي مضيعة للوقت و للطاقة. هات نحسبوها بالعقل : فما فرضية م الاثنين، يا إما فما صراع بالرسمي و في الحالة هاذي خليه تو ينيك بعضو، مهما بش تحاول تشنعها ماكش بش تأثر على مصالح و توجهات و خطط المتخاصمين (ما ننساوش اللي خصوماتهم وسط بعضهم). و إلا تكتيك سياسي و تقسيم أدوار. نزيدو نتعمقو في الفرضية لولا، أيا سيدي فرضنا الوقوف و مساندة طرف بغرض استدراجو : كان ربح، يبعثك تزمر و يستنفع وحدو و ياخو أكثر سطوة رمزية بالمساندة لي جابها من عندك و يتغطا بغطاء « الوفاق »، كان خسر بش يحاول يرجع لاباس مع صحابو الڨدم و يحط الملامة الكل عليك. و لكم في « سمير الفرياني » و « عبد الرؤوف العيادي » خير دليل.

Face aux vétérans

S’il y a un domaine d’expression qui a remarquablement évolué ces derniers temps, c’est sans doute le dessin satirique (que ce soit caricatures ou bande dessinée). Cette évolution ne vient pas du vide, plusieurs des jeunes dessinateurs que tout le monde a célébré après le 14 janvier 2011, n’ont pas attendu cette date pour exprimer leurs critiques envers ce qui se passait en Tunisie. Que ce soit de manière ouverte, comme Z par exemple, ou de manière plus subtile, subtilité ramenant avec elle un lot de contrôle et de surveillance policière. Ce dont on est sûr, du moins, c’est l’absence -pour le moins- flagrante des « vieux » auparavant, sauf quand il s’agissait de redorer le blouson du système. D’ailleurs ils y vont fort pour redorer le blouson du système. N’importe quel système. Une longue période d’aliénation bovine fait que, même aprés le départ de Ben Ali, ils continuent à cogiter avec son vide. ça, le système, les vieux le connaissent. Ils l’ont fait, chacun de son côté. Que ce soit Ben Ali, Bourguiba, Ghannouchi ou même Oussama Darragi, ils continueront d’être le système, en imposant leurs échelles de valeur comme vérité absolue. Vous voulez des preuves?? Il suffit de lire le dernier « Hors Série » de La Presse, sur le dessin en Tunisie. Les jeunes en sont exclus, sinon raillés et moqués par ces vieux qui savent si bien ne rien faire de bien. Z, Flask, Willis From Tunis et tant d’autres (Bakou Nawwar par exemple) qu’on ne lira pas dans cet Hors Série sur le dessin de presse en Tunisie. Voici leur réponse, à laquelle j’aimerais bien ajouter ma signature :

Un hors série du journal « La Presse », paru le 3 décembre dernier, nous propose de retracer l’histoire du dessin en Tunisie sous le titre « Vive la Révolution ». 
Chouette ambition et sacré challenge pour le quotidien. 
Le propos n’est pas d’attaquer la Presse. L’ensemble des médias, avant le 14 janvier, était contraint de servir la soupe à la dictature. Il est clair qu’on pouvait la servir plus ou moins bien et que la compétence n’était pas la seule qualité requise pour exercer son métier. 
Mais depuis la Révolution, n’importe qui, ne connaissant pas un sujet, et a fortiori les journalistes et rédacteurs, peuvent aller faire quelques recherches pour être le plus sérieux et le plus complet possibles. A moins qu’on ne le veuille pas pour d’autres motivations moins avouables.
Il n’est pas question de distribuer les bons et les mauvais points ici. Mais le sérieux dans les choix de ce hors série laisse à désirer, à moins que cela soit un parti pris dont s’expliqueront peut être les auteurs.
Par exemple, on se réjouit de voir Plantu, amoureux de la Liberté d’Expression s’il en est, se prêter à une interview pour faire connaître l’association Cartooning for Peace. Pourtant l’intérêt du journal « la Presse » n’a pas été jusqu’à parler du travail de dessinateurs Tunisiens de Cartonning for Peace . Pourquoi ignorer et passer sous silence des personnes qui ont sorti des livres, exposés, donnés des conférences ou reçus des prix pour leur travail.
Ce hors-série s’affiche comme étant sans prétention et perfectible. On lui concède aisément notamment en ce qui concerne l’écriture de l’Histoire du dessin en Tunisie. Peut-être que cette révolution n’est pas encore arrivées dans la tête de tout le monde et que les « anciennes pratiques » perdurent encore. Pour combien de temps ? 
Une conclusion pourrait s’imposer : Ecrire « Vive la Révolution », c’est très différent de « Vivre la Révolution » mais cela permet, pour certains, de se refaire une virginité.

 « la nouvelle star academy »

في الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الثورة


عامان مرا ، و بعد
لازلت الأم الثكلى ، ثكلى … لازال الجائع يمارس نشاطه اليومي : البحث بين الذهن و الأرض عما يذهب الجوع عن الذات و أحبابها … صرخات أحباب الذات تقتلها، تفسد علاقات الود الأصلية بين غضب و صراخ و ندم
لازال الشهيد مجهول الهوية. لازال الشهيد ميتا في عيون الجميع : الدولة العليا ، و أولئك اللذين اعتنقوا دم الشهيد لحافا لحياتهم الجديدة. حتى أولئك الفنانين أو المناضلين ، لازالوا لا يرون فيه إلا الميت. لازال الشهيد لم يدرك أن الرصاصة اختطفته، مادامت الرصاصة، أمام محاكم العسكر، لم تنطلق رسميا. أتنطلق رصاصة دون أن يكون وراءها فاعل؟؟؟
عامان مرا، قد تغير السراق ألف مرة و مرة، لكن لم تفقد السرقة بهرجها و هيبتها و فحواها.
عامان مرا، و لازال ذاك الموظف الخادم، الآكل من قوتك و قوتي، و باسم السلاح اللذي اشتريناه بقوتك و قوتي، لازال ذلك الشرطي يعتبر نفسه أعلى منك و مني. لازال ذلك الجندي يعتبر نفسه سيدك و سيدي. لازالت تلك الجحافل تدافع عن قامعك و قامعي.
عامان مرا، و من كاذب بأمره، صرنا لمعشر من كاذبين آمرين متآمرين. و هؤلاء المعشر : نحن. كم هي قبيحة صورتنا أمام المرآة. كم هي جميلة آمالنا أمام المرآة. من حالة صمت مشترك، لحالة لغو مشترك. من حالة خوف ناعم، لحالة ريبة خشنة.عامان مرا. لازال الأزرڨ أقل من مواطن. لازالت الحڨرة حبيبة قلب التونسي الشريف. لازالت الكراهية نقطة الإشتراك الوطني. أحكم مسكها بن علي من فوق كما مسكها من قبله، و ترك مكانه لمن يتدرب على مسكها « من تالي ». لازال الريف هو الريف. لازال المهمش هو المهمش، نفسه لا غيار و لا ريبة فيه. فقط صار البكاء على المساكين رياضة وطنية، توزع فيها الجوائز أيام الألعاب الأولمپية. لازالت المجاري تتحول أنهارا مع أول قطرة غيث، و إن كان كاذبا.
عامان مرا ، رحل بن علي عن قرطاج لكن ظله لازال يسكن باقي البلاد. رأينا فيه حدود بطشنا. و تلك حدودنا. يداه ظلتا تسيران كافة المرافق و الإدارات. لازال التونسي تحت رتبة المواطن، كلما تيسرت له ظروف اللعنة و مر واجلا إلى إدارة. لازال الساسة لا ينظرون للهائمين بين ثنايا البلاد، و لازال الهائمون لا ينظرون لأمور أيامهم. لازال العامل لا يأخذ ما يربحه قوته، و لا يعطي ما يضمن قوت غيره. لازال الملوك هم الملوك، و الغلمان هم الغلمان.
عامان مرا، و عامان كافيان للرضيع كي يفتح عينيه. يحاول الكلام و اقتداء خطوة للمشي. أيتها الثورة/الرضيع، آن لك الوقت أن تفتحي العينين، و تقتدي الخطى، خطاك.
عامان مرا. تريدون منا أن نحتفل؟؟؟ بماذا؟؟؟ أبذكرى موت قتلانا نحتفل؟؟؟

سادتي، نحن قوم لا نحتفل بذكرى سقوط شهدائنا على السماء. ننتظر عودة الحق القائم على الإبتسامة اللتي اختطفت غدرا. سادتي، ما يفصلنا دم. و الدم ليس هينا.